6623- عن عبد الله بن عمرو، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتوضأ وضوءا مكيثا ، فرفع رأسه، فنظر إلي، فقال: " ست فيكم أيتها الأمة: موت نبيكم " صلى الله عليه وسلم - فكأنما انتزع قلبي من مكانه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " واحدة " قال: " ويفيض المال فيكم، حتى إن الرجل ليعطى عشرة آلاف، فيظل يتسخطها "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثنتين "، قال: " وفتنة تدخل بيت كل رجل منكم " ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث "، قال: " وموت كقعاص الغنم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربع [قال] : وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر يجمعون لكم تسعة أشهر، كقدر حمل المرأة ، ثم يكونون أولى بالغدر منكم "، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خمس "، قال: " وفتح مدينة " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ست "، قلت يا رسول الله أي مدينة؟ قال: " قسطنطينية "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، أبو جناب -واسمه يحيى بن أبي حية الكلبي- ضعيف، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٧/٣٢١-٣٢٢، وعزاه إلى أحمد والطبراني، وقال: وفيه أبو جناب الكلبي، وهو مدلس.
وله شاهد من حديث عوف بن مالك عند البخاري (٣١٧٦) ، وسيرد ٦/٢٤، ويخرج هناك.
وآخر من حديث معاذ بن جبل، سيرد أيضا ٥/٢٢٨.
وعن فتح القسطنطينية انظر الحديث (٦٦٤٥) .
قوله: "يتسخطها"، يقال: تسخط عطاءه، أي: استقله ولم يقع موقعا.
قوله: "كقعاص الغنم"، القعاص: داء يأخذ الدواب، فيسيل من أنوفها شيء فتموت فجأة.
قال الحافظ في "الفتح" ٦/٢٧٨: ويقال: إن هذه الآية ظهرت في طاعون عمواس في خلافة عمر، وكان ذلك بعد فتح بيت المقدس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مكيثا": - بفتح الميم - : فعيل من المكث؛ أي: بطيئا متأنيا غير مستعجل، حال من فاعل "يتوضأ" أو صفة "وضوءا" على النسبة المجازية.
"موت نبيكم": أي: عن قريب، وكان الأنبياء السابقون غالبا عاشوا دهرا طويلا، أو موت نبيكم عنكم، وبقاؤكم بعده، والغالب فيما سبق هلاك الأمم عن الأنبياء، وبقاء الأنبياء بعدهم، وبأحد التوجيهين ظهر الاختصاص المتبادر من اللفظ، ويحتمل أن المراد: بيان اختصاص مجموع الست بهذه الأمة، لا كل واحد منها، وأما حمل اللفظ على أنه إخبار عن مجرد وجود هذه الأمور في هذه الأمة من غير قصد اختصاص، فبعيد، والله تعالى أعلم.
"ويفيض": من فاض؛ أي: يكثر.
"ليعطى": على بناء المفعول؛ أي: يعطيه السلطان من بيت المال.
"يسخطها": تقليلا لها.
"وفتنة تدخل": لعلها قلة الاهتمام بأمر الدين.
"كقعاص الغنم": هو - بالضم - : داء يأخذ الغنم، لا يلبثها أن تموت.
"وهدنة": - بضم فسكون - أي: مصالحة.
"بني الأصفر": أي: الروم.
"ليجمعون": هكذا في بعض النسخ، فالظاهر - فتح اللام - وفي بعضها: "يجمعون" بسقوط اللام.
وفي "المجمع": "فيجمعون" بالفاء موضع اللام، وهو أظهر؛ أي: يجمعون العساكر.
"كقدر حمل المرأة": أي: غالبا.
"ثم يكونون": أي: إذا تم الجمع.
"أولى بالغدر": اعتمادا على ما جمعوا من العساكر، وأنتم ما جمعتم لهم حتى يخطر ببالكم الغدر.
وفي "المجمع": رواه أحمد، والطبراني، وفيه أبو جناب الكلبي، وهو مدلس.
حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا خَلَفٌ يَعْنِي ابْنَ خَلِيفَةَ عَنْ أَبِي جَنَابٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ وُضُوءًا مَكِيثًا فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيَّ فَقَالَ سِتٌّ فِيكُمْ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ مَوْتُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَأَنَّمَا انْتَزَعَ قَلْبِي مِنْ مَكَانِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَاحِدَةٌ قَالَ وَيَفِيضُ الْمَالُ فِيكُمْ حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُعْطَى عَشَرَةَ آلَافٍ فَيَظَلُّ يَتَسَخَّطُهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثِنْتَيْنِ قَالَ وَفِتْنَةٌ تَدْخُلُ بَيْتَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْكُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلَاثٌ قَالَ وَمَوْتٌ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرْبَعٌ وَهُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ لَيَجْمَعُونَ لَكُمْ تِسْعَةَ أَشْهُرٍ كَقَدْرِ حَمْلِ الْمَرْأَةِ ثُمَّ يَكُونُونَ أَوْلَى بِالْغَدْرِ مِنْكُمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَمْسٌ قَالَ وَفَتْحُ مَدِينَةٍ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ سِتٌّ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ مَدِينَةٍ قَالَ قَسْطَنْطِيْنِيَّةُ
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " للغازي أجره، وللجاعل أجره وأجر الغازي "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قفلة كغزوة "
عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب، منعته الطعام والشهوات بالنهار...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ينفتل عن يمينه وعن شماله، ورأيته يصلي حافيا ومنتعلا، ورأيته يشرب قائما...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيعتين في بيعة، وعن بيع وسلف، وعن ربح ما لم يضمن ، وعن بيع ما ليس عندك "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " مثل الذي يسترد ما وهب، كمثل الكلب يقيء فيأكل منه، وإذا استرد الواهب، فليوقف...
عن أبي حرب الديلي ، سمعت عبد الله بن عمرو، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما أظلت الخضراء، ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أنه قال: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة، " فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين...
عن عبد الله بن عمرو، أن رجلا قال: ذات يوم، ودخل الصلاة: الحمد لله ملء السماء ، وسبح ودعا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قائلهن؟ " فقال الرجل...