6850- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاءت أميمة بنت رقيقة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تبايعه على الإسلام، فقال: " أبايعك على أن لا تشركي بالله شيئا، ولا تسرقي ولا تزني، ولا تقتلي ولدك، ولا تأتي ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك، ولا تنوحي، ولا تبرجي تبرج الجاهلية الأولى "
صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن.
ابن عياش -وهو إسماعيل- إذا حدث عن الشاميين، فحديثه عنهم جيد، وحديثه هنا عن سليمان بن سليم الشامي.
خلف بن الوليد: هو البغدادي العتكي، وثقه ابن معين وأبو زرعة وأبو حاتم، ولم يرو له أصحاب الكتب الستة.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٦/٣٧، وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
قلنا: فاته أن ينسبه لأحمد.
وله شاهد من حديث أميمة بنت رقيقة، سيرد ٦/٣٥٧، وهو عند ابن حبان برقم (٤٥٥٣) ، وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
قوله: "ولا تأتي ببهتان" قال السندي: قيل: هو إلحاق المرأة بزوجها غير ولده، وكانت المرأة تلتقط مولودا، فتقول لزوجها: هذا ولدي منك.
وسمي بهتانا بين يديها ورجليها، لأن الولد إذا خرج من بطن الأم يقع بين يديها ورجليها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أميمة بنت رقيقة": هما بالتصغير.
"ولا تقتلي ولدك": قيل: أراد به وأد البنات، وكان أهل الجاهلية تفعله، ثم هو عام في كل نوع من قتل الولد.
"ولا تأتي ببهتان": قيل: هو إلحاق المرأة بزوجها غير ولده، وكانت المرأة تلتقط مولودا، فتقول لزوجها: هذا ولدي منك، وسمي بهتانا بين يديها ورجليها؛ لأن الولد إذا خرج من بطن الأم يقع بين يديها ورجليها.
"ولا تنوحي": من النوح على الأموات.
"ولا تبرجي": قيل: هو إظهار الزينة وإبراز المحاسن للرجال.
"والجاهلية الأولى" قيل: هي ما بين عيسى ونبينا - صلوات الله وسلامه عليهما - وقيل غير ذلك.
ثم الحديث يدل على تفسير قوله تعالى: ولا يعصينك في معروف [الممتحنة: 12] وأن المراد بالعصيان فيه: النوح والتبرج، والله تعالى أعلم.
في "المجمع": رواه أحمد، ورجاله ثقات.
حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ جَاءَتْ أُمَيْمَةُ بِنْتُ رُقَيْقَةَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُبَايِعُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ فَقَالَ أُبَايِعُكِ عَلَى أَنْ لَا تُشْرِكِي بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا تَسْرِقِي وَلَا تَزْنِي وَلَا تَقْتُلِي وَلَدَكِ وَلَا تَأْتِي بِبُهْتَانٍ تَفْتَرِينَهُ بَيْنَ يَدَيْكِ وَرِجْلَيْكِ وَلَا تَنُوحِي وَلَا تَبَرَّجِي تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى
عن أبي راشد الحبراني، قال: أتيت عبد الله بن عمرو بن العاص، فقلت له: حدثنا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فألقى بين يدي صحيفة، فقال: هذا ما ك...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: هبطنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية أذاخر، قال: فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا علي ريطة...
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أربعون حسنة، أعلاها منحة العنز، ما منها حسنة يعمل بها عبد رجاء ثوابها وتصديق م...
عن ابن الديلمي - الذي كان يسكن بيت المقدس -، قال: ثم سألته: هل سمعت يا عبد الله بن عمرو، رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شارب الخمر بشيء؟ قال: نعم،...
قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الله خلق خلقه، ثم جعلهم في ظلمة، ثم أخذ من نوره ما شاء فألقاه عليهم، فأصاب النور من شاء أن يصيبه، و...
عن عبد الله بن عمرو، حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الدنيا سجن المؤمن وسنته، فإذا فارق الدنيا، فارق السجن والسنة "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو أن رصاصة مثل هذه - وأشار إلى مثل جمجمة -، أرسلت من السماء إلى الأرض، وهي مسيرة خمس ما...
عن حبيب بن أبي ثابت، قال: سمعت أبا العباس، - وكان رجلا شاعرا - سمعت عبد الله بن عمرو، قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستأذنه في الجها...
عن عبد الله بن عمرو، قال - شعبة شك -: قام رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يستأذنه في الجهاد، فقال: " فهل لك والدان؟ " قال: نعم، قال: أمي، قال: "...