6898- عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض أعلى الوادي، نريد أن نصلي، قد قام وقمنا، إذ خرج علينا حمار من شعب أبي دب، شعب أبي موسى، " فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكبر "، وأجرى إليه يعقوب بن زمعة حتى رده
إسناده ضعيف لانقطاعه، عمرو بن شعيب لم يدرك عبد الله بن عمرو، وما جاء في (ق) وأشير إليه في هامش (س) و (ص) من أنه عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، غير صحيح، فقد ثبت أن إسناد هذا الحديث منقطع كما في نسخة (ظ) و (س) و (ص) ، وهو كذلك عند عبد الرزاق في "المصنف" (٢٣٣٣) ، وعزاه إليه كذلك ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٥٢٢ في ترجمة يعقوب بن زمعة.
ونص على انقطاعه أيضا الحافظ ابن حجر في "أطراف المسند" ٤/٧٧، وقال في "الإصابة" ٣/٦٦٨، في ترجمة يعقوب بن زمعة: ذكر في حديث عبد الله بن عمرو بسند منقطع، فذكر الحديث، ثم قال: أخرجه أحمد عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني عمرو بن شعيب، عن عبد الله بن عمرو، بهذا، أخرجه ابن أبي عمر (وهو العدني) عن هشام بن سليمان، عن ابن جريج، به.
قلنا: ومن طريق ابن أبي عمر العدني بالإسناد المذكور أخرجه الفاكهي في "أخبار مكة" برقم (٢٤٧١) .
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٢/٦٠، وقال: رداه أحمد، ورجاله موثقون.
قلنا: قصر الهيثمي في ذكر انقطاع إسناده، أو لعله وقعت له النسخة التي أدرج فيها عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، وهو خلاف الثابت في الأصول المعتمدة.
وشعب أبى دب: قال ياقوت: بمكة، يقال: فيه مدفن آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
انتهى.
وقال الفاكهي في "أخبار مكة" ٤/١٤٠: وهو الشعب الذي فيه الجزارون.
وأبو دب: رجل من بني سواءة بن عامر بن صعصعة، وفي فم الشعب سقيفة لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه.
قلنا: ذكر محقق الكتاب الأستاذ عبد الملك بن عبد الله بن دهيش أن هذا الشعب هو الذي يسمى اليوم: دحلة الجن، قال: وقد غمره العمران يمنة ويسرة، وهو يشرف على مسجد الجن، ولا وجود لسقيفة أبي موسى اليوم.
وذكر الشيخ المرحوم أحمد شاكر أن قوله في الحديث: "شعب أبي موسى" بيان لمكان الشعب من بعض الرواة، لا أن شعب أبي موسى كان يسمى بهذا في عصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث.
قوله: "فأمسك النبي صلى الله عليه وسلم فلم يكبر": قال السندي: إما لأنه خاف مروره بين يديه، وهو مفسد، أو لأنه خاف أذاه، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من شعب أبي دب": - بكسر شين وسكون عين - و"أبي دب" ضبط - بضم دال مهملة وتشديد موحدة - " "فأمسك" إما لأنه خاف مروره بين يديه وهو مفسد، أو لأنه خاف أذاه، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، ورجاله موثقون.
وقد ذكره في باب: ما يقطع الصلاة.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِبَعْضِ أَعَلَى الْوَادِي نُرِيدُ أَنْ نُصَلِّيَ قَدْ قَامَ وَقُمْنَا إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا حِمَارٌ مِنْ شِعْبِ أَبِي دُبٍّ شِعْبِ أَبِي مُوسَى فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يُكَبِّرْ وَأَجْرَى إِلَيْهِ يَعْقُوبَ بْنَ زَمْعَةَ حَتَّى رَدَّهُ
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجوز شهادة خائن ولا خائنة، ولا ذي غمر على أخيه، ولا تجوز شهادة القانع لأهل البيت، وتج...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا قطع فيما دون عشرة دراهم "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال: إن امرأتين من أهل اليمن أتتا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليهما سواران من ذهب، فقال رسول الله صلى الله ع...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم يخاصم أباه، فقال: يا رسول الله، إن هذا قد اجتاح مالي ؟ فقال رسول الله صلى الله...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل صلاة لا يقرأ فيها، فهي خداج، ثم هي خداج، ثم هي خداج "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كتب كتابا بين المهاجرين والأنصار، على أن يعقلوا معاقلهم، ويفدوا عانيهم بالمعروف،...
عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: " كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنيعة الطعام بعد دفنه من النياحة "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: " جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الصلاتين يوم غزا بني المصطلق "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حلف على يمين، فرأى خيرا منها، فليأت الذي هو خير، وليكفر عن يمينه "