6961- عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عرفة: " لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف محمد بن أبي حميد، وهو الأنصاري الزرقي، الملقب بحماد.
وأخرجه الترمذي (٣٥٨٥) من طريق عبد الله بن نافع الصائغ، عن حماد بن أبي حميد، بهذا الإسناد، بلفظ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا ال وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير".
قال الترمذي: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وحماد بن أبي حميد: هو محمد بن أبي حميد، وهو أبو إبراهيم الأنصاري المدني، وليس بالقوي عند أهل الحديث.
ونقل المنذري في "الترغيب" ٢/٤١٩ عن الترمذي أنه قال: حديث حسن غريب.
قلنا: زيادة لفظ: "حسن" لعله من اختلاف نسخ الترمذي كما نص عليه علماء المصطلح، فيكون قد حسنه بشواهده، لأنه ضعفه هنا بحماد بن أبي حميد.
وأورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٢٥٢، وقال: رواه أحمد، ورجاله موثقون!
وله شاهد من حديث علي عند الطبراني في "الدعاء" (٨٧٤) ، وفي إسناده قيس بن الربيع، وحديثه يصلح للمتابعات والشواهد.
وآخر موقوف من حديث ابن عمر عند الطبراني في "الدعاء" (٨٧٨) ، وإسناده صحيح.
وثالث مرسل من حديث طلحة بن عبيد الله بن كريز، أخرجه مالك ١/٢١٤، ٢١٥، ومن طريقه عبد الرزاق (٨١٢٥) ، عن زياد بن أبي زياد ميسرة المخزومي المدني، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز أن رسول صلى الله عليه وسلم، قال: "أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له"، وهذا مرسل صحيح.
وقد وصله ابن عدي في "الكامل" ٤/١٦٠٠، والبيهقي في "الشعب" (٤٠٧٢) من طريق عبد الرحمن بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن سمي مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
قال ابن عدي: وهذا منكر عن مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، لا يرويه عنه غير عبد الرحمن بن يحيى هذا، وعبد الرحمن غير معروف.
وقال البيهقي: هكذا رواه عبد الرحمن بن يحيى، وغلط فيه، إنما رواه مالك في "الموطأ" مرسلا.
قوله: "كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم .
" الخ، قال السندي: يحتمل أنه أراد بالدعاء مطلق الذكر، ويحتمل أنه أراد المعنى المتعارف، وعلى الثاني فتسمية هذا الذكر دعاء لأن الثناء على الغني الكريم من المحتاج الفقير تعرض لقضاء الحاجات بأبلغ وجه، ولأنه من باب الشكر المستجلب للمزيد فهو في معنى الدعاء.
والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله "كان أكثر دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم.
.
.
إلخ": يحتمل أنه أراد بالدعاء: مطلق الذكر، ويحتمل أنه أراد: المعنى المتعارف وعلى الثاني فتسمية هذا الذكر دعاء؛ لأن الثناء على الغني الكريم من المحتاج الفقير تعرض لقضاء الحاجات بأبلغ وجه، ولأنه من باب الشكر المستجلب للمزيد، فهو في معنى الدعاء، والله تعالى أعلم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، ورجاله موثقون.
حَدَّثَنَا رَوْحٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حُمَيْدٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَرَفَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تنتفوا الشيب، فإنه نور المسلم، من شاب شيبة في الإسلام، كتب الله له بها حسن...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخل رجل الجنة بسماحته، قاضيا ومتقاضيا "
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض، فيبقى فيها عجاجة، لا يعرفون معروفا، ول...
عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله، ما لم يحضر العصر، ووقت العصر ما لم تصفر الشم...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الذي يأتي امرأته في دبرها: " هي اللوطية الصغرى "
همام، قال: - سئل قتادة: عن الذي يأتي امرأته في دبرها؟ - فقال قتادة: حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هي اللوطية...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من حلف على يمين، فرأى غيرها خيرا منها، فهي كفارتها "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبهم وهو مسند ظهره إلى الكعبة، فقال: " لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا صلاة ب...
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن رجلا قال: فلان ابني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا دعاوة في الإسلام "