7044- عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: {لهم البشرى في الحياة الدنيا} [يونس: ٦٤] ، قال: " الرؤيا الصالحة، يبشرها المؤمن، هي جزء من تسعة وأربعين جزءا من النبوة، فمن رأى ذلك فليخبر بها، ومن رأى سوى ذلك، فإنما هو من الشيطان ليحزنه، فلينفث عن يساره ثلاثا، وليسكت، ولا يخبر بها أحدا "
صحيح لغيره، ابن لهيعة -وإن كان في حفظه شيء- متابع، وباقى رجاله ثقات رجال الصحيح، غير دراج -وهو ابن سمعان أبو السمح-، وهو صدوق، روى له أصحاب السنن.
حسن الأشيب: هو ابن موسى، وعبد الرحمن بن جبير: هو المصري المؤذن العامري.
وأخرجه البيهقي في "الشعب" (٤٧٦٤) من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن دراج، بهذا الإسناد.
وأخرجه -مختصرا- الطبري في "تفسيره" [يونس: ٦٤] من طريق رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، عن أبي الشيخ، عن عبد الرحمن بن جبير، به.
ونقله ابن كثير في "تفسيره" عن هذا الموضع، وقال: لم يخرجوه.
يعني أصحاب الكتب الستة.
وأورده الهيثمي مختصرا في "المجمع" ٧/٣٦، وقال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف.
ثم أورده بتمامه ٧/١٧٥، وقال: رواه أحمد من طريق ابن لهيعة، عن دراج، وحديثهما حسن، وفيهما ضعف، وبقية رجاله ثقات.
وله شاهد من حديث ابن عمر سلف برقم (٦٢١٥) ، وإسناده صحيح، وفيه: "جزء من سبعين جزءا من النبوة".
وفي باب الرؤيا الصالحة وأنها جزء من النبوة: عن ابن عباس سلف برقم (٢٨٩٤) .
وعن ابن عمرعند مسلم (٢٢٦٥) ، سيرد ٢/١٨ و٥٠ و١١٩.
وعن أبي هريرة عند البخاري (٦٩٨٨) ، ومسلم (٢٢٦٣) ، سيرد (٧١٨٣)
و (٧٦٤٢) و (٧٦٤٣) و (٨١٦١) و (٨٥٠٦) و (١٠٤٣٠) .
وعن أنس عند البخاري (٦٩٨٣) ، ومسلم (٢٢٦٤) ، وسيرد ١٣/٢٦ و١٨٥ و٢٦٧ و٢٦٩.
وعن جابر عند مسلم (٢٢٦٢) ، سيرد ٣/٣٤٢ و٣٥٠.
وعن أبي رزين العقيلي، سيرد ٤/١٠ و١١ و١٢ و١٣.
وعن عبادة بن الصامت عند البخاري (٦٩٨٧) ، ومسلم (٢٢٦٤) ، سيرد ٥/٣١٦ و٣١٩.
وعن عوف بن مالك عند ابن أبي شيبة ١١/٧٥، وابن حبان (٦٠٤٢) .
ووقع في أكثر الأحاديث أن الرؤيا الصالحة جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة، وقد سرد الحافظ ابن حجر في "الفتح" ١٢/٣٦٢، ٣٦٣ الروايات الأخرى، ثم قال: فحصلنا من هذه الروايات على عشرة أوجه، ذكرها، ثم قال: أصحها مطلقا الأول (يعني جزء من ستة وأربعين جزءا) ويليه السبعين، ثم سرد الحافظ ما قيل في تفسير ذلك في "الفتح" ١٢/٣٦٣-٣٦٨، فانظره.
وفي الباب فيمن رأى ما يحب أو غيره: عن أبي قتادة الأنصاري عند البخاري (٦٩٨٦) ، ومسلم (٢٢٦١) ، سيرد
٥/٢٩٦ و٣٠٣ و٣٠٥.
وعن أبي سعيد الخدري عند البخاري (٦٩٨٥) ، سيرد (١١٠٥٤) .
وفي الباب في تفسير قوله تعالى: (لهم البشرى في الحياة الدنيا) عن أبي الدرداء، سيرد ٦/٤٤٥ و٤٤٧.
قوله: "يبشرها المؤمن"، أي: يبشر بها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " يبشرها المؤمن ": - برفع - "المؤمن" ، و" يبشر ": على بناء الفاعل، أو المفعول; أي: يبشر بها المؤمن .
" ليحزنه ": من حزن; كنصر، أو أحزن.
وفي "المجمع ": رواه أحمد من طريق ابن لهيعة عن دراج، وحديثهما حسن، وفيهما ضعف، وبقية رجاله ثقات .
حَدَّثَنَا حَسَنٌ يَعْنِي الْأَشْيَبَ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنَا دَرَّاجٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ { لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } قَالَ الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يُبَشَّرُهَا الْمُؤْمِنُ هِيَ جُزْءٌ مِنْ تِسْعَةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ فَمَنْ رَأَى ذَلِكَ فَلْيُخْبِرْ بِهَا وَمَنْ رَأَى سِوَى ذَلِكَ فَإِنَّمَا هُوَ مِنْ الشَّيْطَانِ لِيُحْزِنَهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا وَلْيَسْكُتْ وَلَا يُخْبِرْ بِهَا أَحَدًا
عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ردته الطيرة من حاجة، فقد أشرك "، قالوا : يا رسول الله، ما كفارة ذلك؟ قال: " أن يقول أ...
عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاصي، أنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نودي أن الصلاة جامعة، " فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاصي، أنه لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، نودي أن الصلاة جامعة، " فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن أرواح المؤمنين لتلتقيان على مسيرة يوم وليلة، وما رأى واحد منهما صاحبه "
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " يأتي على الناس زمان يغربلون فيه غربلة، يبقى منهم حثالة، قد مرجت عهودهم، وأم...
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من مات يوم الجمعة أو ليلة الجمعة وقي فتنة القبر "
عن عبد الله بن عمرو بن العاصي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين "
عن عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن المسلم المسدد ليدرك درجة الصوام القوام بآيات الله عز وجل، لكرم ضريبته، وحسن خلق...
عن عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة، ويسلبها حليتها، ويجردها من كسوتها، ولكأني أنظر...