7465- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يدعو على أحد، أو يدعو لأحد، قنت بعد الركوع، فربما قال: إذا قال: " سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد، اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها سنين كسني يوسف "، قال: يجهر بذلك، ويقول في بعض صلاته، في صلاة الفجر: " اللهم العن فلانا وفلانا " حيين من العرب، حتى أنزل الله عز وجل: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [آل عمران: ١٢٨]
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي كامل -وهو مظفر بن مدرك الخراساني- فمن رجال الترمذي والنسائي، وهو ثقة.
إبراهيم بن سعد: هو إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف الزهري.
وأخرجه الدارمي (١٥٩٥) ، والبخاري (٤٥٦٠) ، وابن خزيمة (٦١٩) ، وأبو عوانة ٢/٢٨٠، والطحاوي ١/٢٤٢، وأبو جعفر النحاس في "الناسخ والمنسوخ" ص ١٠٨، والبيهقي ٢/١٩٧، والبغوي (٦٣٧) من طرق عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد - وبعضهم لم يتجاوز قوله: "كسني يوسف".
وأخرجه مسلم (٦٧٥) (٢٩٤) ، وأبو عوانة ٢/٢٨٠ و٢٨٣، والطحاوي ١/٢٤١، وابن حبان (١٩٧٢) و (١٩٨٣) ، والبيهقي ٢/١٩٧ من طريق يونس بن يزيد، والنسائي ٢/٢٠١، وأبو عوانة ٢/٢٨١ من طريق شعيب بن أبي حمزة، كلاهما عن ابن شهاب الزهري، به - وبعضهم يقول فيه مكان "اللهم العن فلانا وفلانا" إلخ: "اللهم العن لحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله".
وأخرجه البخاري (٨٠٤) ، والبيهقي ٢/٢٠٧ من طريق شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، عن أبي سلمة وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أبي هريرة، ولم يذكرا سعيدا.
وأخرجه ابن خزيمة بإثر الحديث (٦٢٣) من طريق محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على أحياء من العرب، فأنزل الله تبارك وتعالى: (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) ، قال: ثم هداهم إلى الإسلام.
وسيأتي الحديث من طريق أبي سلمة وحده عن أبي هريرة برقم (٧٦٦٩) و (١٠٠٧٢) و (١٠٥٢١) و (١٠٧٥٤) ، وانظر ما سلف من طريق سعيد بن المسيب وحده عن أبي هريرة برقم (٧٢٦٠) .
قوله: "حتى أنزل الله عز وجل .
" هذا مدرج في الحديث، وهو من بلاغات الزهري كما بين ذلك يونس بن يزيد في روايته عنه، وهذا البلاغ لا يصح -كما قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٨/٢٢٧- لأن قصة رعل وذكوان كانت بعد أحد، ونزول: (ليس لك من الأمر شيء) كان في قصة أحد، كما في حديث أنس بن مالك عند أحمد ٣/٩٩ و٢٥٣، ومسلم (١٧٩١) وغيرهما.
وقد سلف في مسند ابن عمر برقم (٥٦٧٤) ، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم العن فلانا، اللهم العن الحارث بن هشام، اللهم العن سهيل بن عمرو، اللهم العن صفوان بن أمية"، قال: فنزلت هذه الآية: (ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون) ، قال: فتيب عليهم كلهم.
وقد سلفت قصة الدعاء على رعل وذكوان وعصية من حديث ابن عباس برقم (٢٧٤٦) دون ذكر لنزول الآية فيها، وهو الصواب إن شاء الله تعالى.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ وَأَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لِأَحَدٍ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَرُبَّمَا قَالَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هِشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ قَالَ يَجْهَرُ بِذَلِكَ وَيَقُولُ فِي بَعْضِ صَلَاتِهِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا حَيَّيْنِ مِنْ الْعَرَبِ حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ { لَيْسَ لَكَ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ }
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا صلى أحدكم في ثوب واحد، فليخالف بين طرفيه على عاتقيه "
عن يعقوب، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعبين من الإزار في النار "،حدثناه الخفاف: عن أبي يعقوب
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كان له شقص في مملوك فأعتق نصفه، فعليه خلاصه إن كان له مال، فإن لم يكن له مال، استسعي العبد في ثمن...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أمر بقتل الأسودين في الصلاة " قال يحيى: " والأسودان: الحية والعقرب "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تجوز لأمتي عما حدثت في أنفسها، أو وسوست به أنفسها، ما لم تعمل به، أو تكلم به "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها، باتت تلعنها الملائكة - قال ابن جعفر - حتى ترجع "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن في الجمعة لساعة - وجعل ابن عون يرينا بكفه اليمنى، فقلنا: يزهدها - لا يوافقها رجل مسلم قائم يصلي، ي...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر، فأبردوا بالصلاة "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا أممتم الناس فخففوا، فإن فيهم الكبير والضعيف والصغير "