7611- عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " إن المؤذن يغفر له مدى صوته، ويصدقه كل رطب ويابس سمعه، وللشاهد عليه خمس وعشرون درجة "
حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا إسناد قابل للتحسين رجاله ثقات رجال الشيخين غير عباد بن أنيس، فلم يرو عنه غير منصور، وهو ابن المعتمر، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٥/١٤٠، فقال: من أهل المدينة يروي عن أبي هريرة، روى عنه منصور بن المعتمر.
قلنا: وقد قال الآجري عن أبي داود: كان منصور لا يروي إلا عن ثقة!
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (١٨٦٣) ، وعن عبد الرزاق أخرجه إسحاق بن راهويه (١٥٢) ، وعبد بن حميد (١٤٣٧) .
وسيأتي برقم (٩٥٤٢) من طريق أبي يحيى، عن أبي هريرة.
وأخرجه دون قوله: "وللشاهد عليه .
" ابن أبي شيبة ١/٢٢٥-٢٢٦ من طريق يحيى بن عباد أبي هبيرة، عن شيخ، عن أبي هريرة.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (١٢١) ، والبيهقي ١/٤٣١ من طريق الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، والبيهقي ١/٤٣١ من طريق الأعمش، عن مجاهد، عن أبي هريرة.
وأخرجه مرسلا عبد الرزاق (١٨٦٤) من طريق صفوان بن سليم، عن عطاء ابن يسار، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي الباب عن ابن عمر سلف برقم (٦٢٠١) .
وعن البراء بن عازب سيأتي ٤/٢٨٤.
وعن أبي أمامة عند الطبراني في "الكبير" (٧٩٤٢) ، وذكره الهيثمي في "المجمع" ٢/٣٢٦، وقال: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه جعفر بن الزبير، وهو ضعيف.
قوله: "مدى صوته" قال ابن الأثير: المدى: الغاية، أي يستكمل مغفرة الله إذا استنفد وسعه في رفع صوته، فيبلغ الغاية في المغفرة إذا بلغ الغاية في الصوت.
وقيل: هو تمثيل، أي: أن المكان الذي ينتهي إليه الصوت، لو قدر أن يكون ما بين أقصاه وبين مقام المؤذن ذنوب تملأ تلك المسافة، لغفرها الله له.
قوله: "ويصدقه"، قال السندي: أي: يشهد له يوم القيامة أو يصدقه يوم يسمع، ويكتب له أجر تصديقهم بالحق.
وقوله: "وللشاهد عليه"، قال السندي: أي: الذي شهد الصلاة على أذانه، أي: لأجل أذانه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " مدى صوته ": - بفتح ميم وخفة مهملة مفتوحة بعدها ألف - ; أي: غاية صوته، قيل: معناه: بقدر صوته وحده، فإن بلغ الغاية من الصوت، بلغ الغاية من المغفرة، وإن كان صوته دون ذلك، فمغفرته على قدره، أو المعنى: لو كان له ذنوب تملأ ما بين محله الذي يؤذن فيه إلى ما ينتهي إليه صوته، لغفر له، وقيل: يغفر له من الذنوب ما فعله في زمان مقدر بهذه المسافة .
" ويصدقه ": أي: يشهد له يوم القيامة، أو يصدقه يوم يسمع ويكتب له أجر تصديقهم بالحق.
" وللشاهد عليه ": أي: الذي شهد الصلاة على أذانه; أي: لأجل أذانه .
" خمسة ": - بالنصب - لعطف "وعشرين"; أي: يستحق خمسة وعشرين درجة; أي: فيكتب له ذلك القدر من الأجر بحكم الدلالة، ويدل عليه رواية النسائي من حديث البراء: "وله مثل أجر من صلى معه "، وظهر بما ذكرنا أن في رواية الإمام اختصارا يوضحه رواية ابن ماجه عن أبي هريرة: "وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة"، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ أُنَيْسٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الْمُؤَذِّنَ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ كُلُّ رَطْبٍ وَيَابِسٍ سَمِعَهُ وَالشَّاهِدُ عَلَيْهِ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الصبح "...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا اشتد الحر، فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يزال أحدكم في صلاة ما كان ينتظر الصلاة، ولا تزال الملائكة تصلي على أحدكم ما كان في مسجده ، ت...
عن أبي هريرة، رفعه، قال: " إذا صلى أحدكم، فليصل إلى شيء، فإن لم يكن شيء فعصا، فإن لم يكن عصا، فليخطط خطا، ثم لا يضره ما مر بين يديه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من اطلع على قوم في بيتهم بغير إذنهم، فقد حل لهم أن يفقئوا عينه "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تبتدئوا اليهود والنصارى بالسلام، فإذا لقيتموهم في طريق، فاضطروهم إلى أضيقها "
عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن أبا هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا طيرة، وخيرها الفأل " قيل: يا رسول الله، وما الفأل؟ ق...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا عدوى، ولا صفر، ولا هامة " قال أعرابي: فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء، فيخالطها الب...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من اتخذ كلبا، إلا كلب صيد أو زرع أو ماشية: نقص من أجره كل يوم قيراط "