1411- عن ابن عمر، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ عام الفتح سجدة، فسجد الناس كلهم، منهم الراكب والساجد في الأرض، حتى إن الراكب ليسجد على يده»
إسناده ضعيف.
مصعب بن ثابت وهو ابن عبد الله بن الزبير بن العوام الأسدي لين الحديث.
وأخرجه ابن خزيمة (556)، والحاكم في "المستدرك" 1/ 219، والبيهقي 2/ 325 من طريق محمد بن عثمان، بهذا الإسناد.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قَرَأَ عَامَ الْفَتْح ) : أَيْ فَتْح مَكَّة ( سَجْدَة ) : أَيْ آيَة سَجْدَة بِانْضِمَامِ مَا قَبْلَهَا أَوْ بَعْدَهَا أَوْ مُنْفَرِدَة لِبَيَانِ الْجَوَازِ ( فِي الْأَرْض ) : مُتَعَلِّقٌ بِالسَّاجِدِ.
وَلَمَّا كَانَ الرَّاكِبُ لَا يَسْجُدُ عَلَى الْأَرْضِ جُعِلَ غَيْرُ السَّاجِد عَلَيْهَا قَسِيمًا لَهُ , فَفِيهِ إِيمَاءٌ إِلَى أَنَّ الرَّاكِب لَا يَلْزَمُهُ النُّزُولُ لِلسُّجُودِ بِالْأَرْضِ ( حَتَّى إِنَّ الرَّاكِبَ ) : بِكَسْرِ إِنَّ وَتُفْتَح ( يَسْجُدُ عَلَى يَدِهِ ) : أَيْ الْمَوْضُوعَةِ عَلَى السَّرْج أَوْ غَيْره لِيَجِدَ الْحَجْمَ حَالَةَ السَّجْدَةِ قَالَ اِبْنُ الْمَلَك : وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَنْ يَسْجُدُ عَلَى يَدِهِ يَصِحُّ إِذَا أَحْنَى عُنُقَهُ عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ لَا عِنْدَ الشَّافِعِيِّ.
قَالَ اِبْن هَمَّام : إِذَا تَلَا رَاكِبًا أَوْ مَرِيضًا لَا يَقْدِرُ عَلَى السُّجُود أَجْزَأَهُ الْإِيمَاءُ اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث أَخْرَجَهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ.
وَأَقَرَّهُ الذَّهَبِيُّ.
كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : فِي إِسْنَادِهِ مُصْعَبُ بْن ثَابِت بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر وَقَدْ ضَعَّفَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْأَئِمَّةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ أَبُو الْجَمَاهِرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ مُصْعَبِ بْنِ ثَابِتِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ عَامَ الْفَتْحِ سَجْدَةً فَسَجَدَ النَّاسُ كُلُّهُمْ مِنْهُمْ الرَّاكِبُ وَالسَّاجِدُ فِي الْأَرْضِ حَتَّى إِنَّ الرَّاكِبَ لَيَسْجُدُ عَلَى يَدِهِ
عن ابن عمر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة -، قال ابن نمير: في غير الصلاة، ثم اتفقا: - فيسجد ونسجد معه، حتى لا يجد أحدنا مك...
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر، وسجد وسجدنا معه»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مرارا: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره،...
حدثنا أبو تميمة الهجيمي، قال: لما بعثنا الركب، قال أبو داود: «يعني إلى المدينة»، قال: كنت أقص بعد صلاة الصبح، فأسجد، فنهاني ابن عمر أنته ثلاث مرار، ثم...
عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل القرآن، أوتروا، فإن الله وتر، يحب الوتر» (1) 1417- عن عبد الله، عن النبي صلى ا...
عن خارجة بن حذافة - قال أبو الوليد العدوي - خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله عز وجل قد أمدكم بصلاة، وهي خير لكم من حمر النعم، وه...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق،...
عن ابن محيريز، أن رجلا من بني كنانة يدعى المخدجي، سمع رجلا بالشام يدعى أبا محمد، يقول: إن الوتر واجب، قال المخدجي: فرحت إلى عبادة بن الصامت، فأخبرته،...
عن ابن عمر، أن رجلا من أهل البادية، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال بأصبعيه هكذا: «مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل»