1412- عن ابن عمر، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة -، قال ابن نمير: في غير الصلاة، ثم اتفقا: - فيسجد ونسجد معه، حتى لا يجد أحدنا مكانا لموضع جبهته "
إسناده صحيح.
ابن نمير: هو عبد الله، وعبيد الله: هو ابن عمر بن حفص العمري.
وأخرجه البخاري (1075) و (1076) و (1079)، ومسلم (575) من طرق عن عبيد الله، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (4669) و (6285)، و"صحيح ابن حبان" (2760).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( الْمَعْنَى ) : أَيْ وَاحِد وَكِلَاهُمَا أَيْ يَحْيَى بْن سَعِيد وَابْن نُمَيْر يَرْوِيَانِ عَنْ عُبَيْد اللَّه ( ثُمَّ اِتَّفَقَا ) : أَيْ يَحْيَى بْن سَعِيد وَابْن نُمَيْر ( لَا يَجِدُ أَحَدُنَا مَكَانًا ) : لِكَثْرَةِ الزِّحَامِ وَاخْتِلَاطِ النَّاسِ.
وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : " إِذَا اِشْتَدَّ الزِّحَام فَلْيَسْجُدْ أَحَدُكُمْ عَلَى ظَهْرِ أَخِيهِ " أَيْ وَلَوْ بِغَيْرِ إِذْنِهِ , مَعَ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِ يَسِيرٌ , وَلَا بُدَّ مِنْ إِمْكَانِهِ مَعَ الْقُدْرَة عَلَى رِعَايَة هَيْئَة السَّاجِد بِأَنْ يَكُونَ عَلَى مُرْتَفِعٍ وَالْمَسْجُودُ عَلَيْهِ فِي مُنْخَفَضٍ , وَبِهِ قَالَ أَحْمَدُ وَالْكُوفِيُّونَ.
وَقَالَ مَالِك : يُمْسِك فَإِذَا رَفَعُوا سَجَدَ , وَإِذَا قُلْنَا بِجَوَازِ السُّجُود فِي الْفَرْض فَهُوَ أَجْوَزُ فِي سُجُودِ الْقُرْآنِ لِأَنَّهُ سُنَّةٌ وَذَاكَ فَرْضٌ , قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ.
قَالَ النَّوَوِيُّ : إِذَا سَجَدَ الْمُسْتَمِعُ لِقِرَاءَةِ غَيْرِهِ وَهُمَا فِي غَيْر صَلَاة لَمْ تَرْتَبِطْ بِهِ.
بَلْ لَهُ أَنْ يَرْفَعَ قَبْلَهُ وَلَهُ أَنْ يُطَوِّلَ السُّجُود بَعْدَهُ , وَلَهُ أَنْ يَسْجُدَ وَإِنْ لَمْ يَسْجُدْ الْقَارِئُ سَوَاءٌ كَانَ الْقَارِئ مُتَطَهِّرًا أَوْ مُحْدِثًا أَوْ اِمْرَأَة أَوْ صَبِيًّا أَوْ غَيْرهمْ قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ح و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ الْمَعْنَى عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ عَلَيْنَا السُّورَةَ قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ فِي غَيْرِ الصَّلَاةِ ثُمَّ اتَّفَقَا فَيَسْجُدُ وَنَسْجُدُ مَعَهُ حَتَّى لَا يَجِدَ أَحَدُنَا مَكَانًا لِمَوْضِعِ جَبْهَتِهِ
عن ابن عمر، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن، فإذا مر بالسجدة كبر، وسجد وسجدنا معه»
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن بالليل، يقول في السجدة مرارا: «سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره،...
حدثنا أبو تميمة الهجيمي، قال: لما بعثنا الركب، قال أبو داود: «يعني إلى المدينة»، قال: كنت أقص بعد صلاة الصبح، فأسجد، فنهاني ابن عمر أنته ثلاث مرار، ثم...
عن علي رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أهل القرآن، أوتروا، فإن الله وتر، يحب الوتر» (1) 1417- عن عبد الله، عن النبي صلى ا...
عن خارجة بن حذافة - قال أبو الوليد العدوي - خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «إن الله عز وجل قد أمدكم بصلاة، وهي خير لكم من حمر النعم، وه...
عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق، فمن لم يوتر فليس منا، الوتر حق،...
عن ابن محيريز، أن رجلا من بني كنانة يدعى المخدجي، سمع رجلا بالشام يدعى أبا محمد، يقول: إن الوتر واجب، قال المخدجي: فرحت إلى عبادة بن الصامت، فأخبرته،...
عن ابن عمر، أن رجلا من أهل البادية، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة الليل، فقال بأصبعيه هكذا: «مثنى مثنى، والوتر ركعة من آخر الليل»
عن أبي أيوب الأنصاري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوتر حق على كل مسلم، فمن أحب أن يوتر بخمس فليفعل، ومن أحب أن يوتر بثلاث فليفعل، ومن أحب...