7860- عن أبي هريرة، قال: مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة، فقال: " قوموا، فإن للموت فزعا "
إسناده حسن، كسابقه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٣/٣٥٧ عن علي بن مسهر، وابن ماجه (١٥٤٣) من طريق عبدة بن سليمان، كلاهما عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٨٥٢٧) ، وانظر ما سلف برقم (٧٥٩٣) وما سيأتي برقم (٩٣٠٠) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " فإن للموت فزع ": - بفتحتين والنصب - ، وقد تقدم مثله; أي: فلا ينبغي الاستمرار على الغفلة في رؤية الميت، فالقيام لترك الغفلة، والتشمير للجد والاجتهاد في الخير.
وفي بعض نسخ النسائي: "إن الموت فزع"; أي: ذو فزع، أو هو من باب المبالغة.
وبالجملة: فالمراد: بيان أن القيام لتعظيم هول الموت وفزعه، لا لتعظيم الميت، فلا يختص القيام لميت دون ميت، وقد جاء أنه منسوخ، وعليه الجمهور.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ مُرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِجِنَازَةٍ فَقَالَ قُومُوا فَإِنَّ لِلْمَوْتِ فَزَعًا
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك مالا فلأهله، ومن ترك ضياعا فإلي "
عن أبي هريرة، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه، فقال: " إن هذه لضجعة ما يحبها الله عز وجل "
عن أبي هريرة، قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل، وأي الأعمال خير؟ قال: " إيمان بالله ورسوله " قال: ثم أي يا رسول الله؟ قال: " الجه...
عن أبي هريرة، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الهلال، قال: " إذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فعدوا ثلاثين "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يصبر أحد على لأواء المدينة وجهدها، إلا كنت له شفيعا وشهيدا، أو شهيدا وشفيعا " 7866- دثنا هش...
محمد بن زياد، أن أبا هريرة، حدثه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول "
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى أن يبال في الماء الراكد، ثم يتوضأ منه "
عن محمد بن هلال القرشي، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فلما قام قمنا معه، فجاءه أعرابي فقال: أعطني ي...
عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يتعوذ من أربع: من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا والممات، وفتنة الدجال "