7898- عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من قال إذا أمسى ثلاث مرات: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضره حمة تلك الليلة " قال: " فكان أهلنا قد تعلموها، فكانوا يقولونها، فلدغت جارية منهم، فلم تجد لها وجعا "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم.
يزيد: هو ابن هارون، وهشام: وهو ابن حسان القردوسي.
وأخرجه الترمذي في الدعوات كما في "التحفة" ٩/٤٢٠ (وقد سقط من بعض طبعات "السنن") ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٥٩٠) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠) من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد بالمرفوع فقط.
وأخرجه البخاري في "خلق أفعال العباد" (٤٤٦) و (٤٤٧) و (٤٤٨) و (٤٤٩) ، وأبو داود (٣٨٩٨) ، وابن ماجه (٣٥١٨) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (٥٨٨) و (٥٩١) و (٥٩٢) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٧) و (١٨) ، و (١٩) و (٢١) و (٢٢) و (٢٣) ، وابن حبان (١٠٢٢) و (١٠٣٦) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/١٤٣ من طرق عن سهيل بن أبي صالح، به، وبعضهم لم يقل فيه "ثلاث مرات".
وقد اختلف على سهيل فيه، فروي عنه، عن أبية، عن رجل من أسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، سيأتي في "المسند" في موضعين ٣/٤٤٨ و٥/٤٣٠ من طريق شعبة عن سهيل، ويأتي تمام تخريجه هناك.
قلنا: لا يبعد أن يكون الوجهان جميعا عند سهيل، ومما يؤيد أن له أصلا عن أبي هريرة أن سهيلا قد توبع فيه من حديثه، فقد أخرجه مسلم (٢٧٠٩) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (٥٨٧) ، والطحاوي في "المشكل" (٣٠) و (٣١) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ١/٤٠١، وابن حبان (١٠٢٠) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص ١٨٥ من طريق يعقوب بن عبد الله الأشج، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة.
وأخرجه مسلم (٢٧٠٩) ، والنسائي (٥٨٥) و (٥٨٦) ، والطحاوي (٣٢) من طريق يعقوب الأشج أيضا، عن أبي صالح، به - ولم يذكر فيه القعقاع بن حكيم.
وأخرجه أيضا أبو داود (٣٨٩٩) ، وعثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" ص ٩٢، والنسائي (٥٩٨) و (٥٩٩) ، والطحاوي (٣٤) ، والبيهقي في "الأسماء" ص ١٨٥ من طريق الزهري، عن طارق بن المخاشن، عن أبي هريرة.
وسيأتي الحديث من طريق مالك عن سهيل، عن أبية، عن أبي هريرة برقم (٨٨٨٠) .
وفي الباب عن خولة بنت حكيم، سيأتي حديثها ٦/٣٧٧.
قوله: "أعوذ بكلمات الله التامات"، قال النووي في "شرح مسلم" ١٧/٣١: قيل معناه: الكاملات التي لا يدخل فيها نقص ولا عيب، وقيل: النافعة الشافية، وقيل: المراد بالكلمات هنا: القرآن، والله أعلم.
والحمة، قال السندي: بضم مهملة وتخفيف ميم، وتشدد: السم، ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة، لأن السم منها يخرج.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " التامات ": الوافيات في أداء معانيها، أو الكاملات: التي لا نقص في شيء منها ولا عيب، أو النافعات للمتعوذ بها، الحافظات له من الآفات.
قيل: هي علمه تعالى، أو كلامه، أو القرآن.
وقيل: أراد بها أسماءه الحسنى، وكتبه المنزلة; لخلوها عن النواقص والعوارض; بخلاف كلمات الناس.
" حمة ": - بضم مهملة وتخفيف ميم وتشديد - : السم، ويطلق على إبرة العقرب المجاورة; لأن السم منها يخرج .
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قَالَ إِذَا أَمْسَى ثَلَاثَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ لَمْ تَضُرَّهُ حُمَةٌ تِلْكَ اللَّيْلَةَ قَالَ فَكَانَ أَهْلُنَا قَدْ تَعَلَّمُوهَا فَكَانُوا يَقُولُونَهَا فَلُدِغَتْ جَارِيَةٌ مِنْهُمْ فَلَمْ تَجِدْ لَهَا وَجَعًا
عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شهد جنازة سأل: " هل على صاحبكم دين؟ " فإن قالوا: نعم، قال: " هل له وفاء؟ " فإن قالوا: نعم، صلى...
عن أبي هريرة: أن رجلا قال: يا رسول الله، الرجل يريد الجهاد في سبيل الله، وهو يبتغي عرض الدنيا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا أجر له "، فأعظم...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل صلاة لا يقرأ فيها بأم القرآن، فهي خداج، ثم هي خداج "
عن أنس بن حكيم الضبي، قال: قال لي أبو هريرة: إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أول شيء مما يحاسب به العبد يوم ال...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينزل عيسى ابن مريم، فيقتل الخنزير، ويمحى الصليب، وتجمع له الصلاة، ويعطى المال حتى لا يقبل، وي...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قريش، والأنصار، وجهينة، ومزينة، وأسلم، وغفار، وأشجع: موالي، ليس لهم مولى دون الله ورسوله "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " خرجت إليكم وقد بينت لي ليلة القدر ومسيح الضلالة، فكان تلاح بين رجلين بسدة المسجد، فأتيتهما لأحج...
عن أبي هريرة: أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم بجارية سوداء أعجمية، فقال: يا رسول الله، إن علي عتق رقبة مؤمنة.<br> فقال لها رسول الله: " أين الله؟...
عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يلج الناس النار، فقال: " الأجوفان: الفم والفرج "، وسئل عن أكثر ما يلج به الجنة، فقال رس...