8020- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا توضأ العبد المسلم - أو المؤمن - فغسل وجهه، خرجت من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء - أو مع آخر قطر الماء، أو نحو هذا -، فإذا غسل يديه، خرجت من يديه كل خطيئة بطش بها مع الماء - أو مع آخر قطر الماء -، حتى يخرج نقيا من الذنوب "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم.
وهو في "الموطأ" ١/٣٢.
ومن طريق مالك أخرجه الدارمي (٧١٨) ، ومسلم (٢٤٤) ، والترمذي (٢) ، وابن خزيمة (٤) ، والطبري ٦/١٣٨-١٣٩، وأبو عوانة ١/٢٤٦، والطحاوي ١/٣٧، وابن حبان (١٠٤٠) ، والبيهقي ١/٨١، والبغوي (١٥٠) .
وأخرجه عبد الرزاق (١٥٥) عن إبراهيم بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، به.
وفي الباب عن عثمان بن عفان، سلف برقم (٤١٥) .
وعن عمرو بن عبسة، سيأتي ٤/١١٢.
وعن أبي عبد الله الصنابحي، سيأتي ٤/٣٤٨.
وعن أبي أمامة، سيأتي أيضا ٥/٢٦٣.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " أو المؤمن ": شك من الراوي .
" فغسل وجهه ": تفصيل للوضوء.
" نظر إليها ": كناية عن الاكتساب; أي: اكتسبها بعينيه، وهو بتقدير المضاف; أي: نظر إلى سببها .
" أو مع آخر.
.
.
إلخ ": شك .
" بطش بها ": أي: باليد، وضمير الخطيئة مقدر; أي: بطشتها كما في رواية الترمذي; أي: اكتسبتها، أو بطش سببها .
" حتى يخرج ": مرتب على تمام الوضوء; أي: وهكذا في باقي أعضاء الوضوء كما تفيده روايات الحديث: حتى يخرج; أي: من فعل الوضوء; أي: يفرغ، أو إلى الصلاة بناء على أن العادة الخروج إليها عند تمام الوضوء، فكنى به عن تمام الوضوء، وعلى الوجهين فنصب "نقيا" على الحال، ويحتمل أن يكون "يخرج" بمعنى يصير، ويكون "نقيا" منصوبا على الخبرية .
" من الذنوب ": أي: المتعلقة بأعضاء الوضوء، لا جميعها; إذ المترتب على التفصيل السابق هو الطهارة عن الذنوب المتعلقة بأعضاء الوضوء فقط، فتعريف الذنوب للعهد، والمعهود ما سبق إليه الذهن بقرينة المقام، وقد خصها العلماء بالصغائر .
قَالَ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ : مَالِكٌ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ أَوْ الْمُؤْمِنُ فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَتْ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنِهِ مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ أَوْ نَحْوَ هَذَا فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَتْ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ بَطَشَ بِهَا مَعَ الْمَاءِ أَوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ الْمَاءِ حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنْ الذُّنُوبِ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ إسباغ الوضوء عند المكاره - قال إسحاق: في ا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه، لاستهموا عليه، ولو يعلمو...
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " رب يمين لا تصعد إلى الله بهذه البقعة، فرأيت فيها النخاسين بعد "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " هل ترون قبلتي ها هنا؟ فوالله ما يخفى علي خشوعكم ولا ركوعكم، إني لأراكم من وراء ظهري "
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن يوم الجمعة يوم عيد، فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم، إلا أن تصوموا قبله أو بعده "
عن أبي هريرة، قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة؟ قال: " الصلاة في جوف الليل " قيل: أي الصيام أفضل بعد رمضان؟ قال: " ش...
عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها،...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالط " وقال مؤمل: " من يخالل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هل تدرون من المفلس؟ "، قالوا: المفلس فينا، يا رسول الله، من لا درهم له ولا متاع.<br> قال: " إن المفلس...