8027- عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما يصيب المؤمن من وصب ولا نصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفر الله من خطاياه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وسيأتي مكررا في مسند أبي سعيد الخدري ٣/٤٨.
وأخرجه عبد بن حميد (٩٦١) عن موسى بن مسعود، عن زهير بن محمد، بهذا الإسناد.
وسيأتي برقم (٨٤٢٤) عن أبي عامر، عن زهير بن محمد، به.
وأخرجه مسلم (٢٥٧٣) ، والبيهقي ٣/٣٧٣ من طريق الوليد بن كثير، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، به.
وسيأتي في مسند أبي سعيد ٣/٤ و٢٤ و٦١ و٨١ من طريقين آخرين عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد وحده.
وسيأتي أيضا بنحوه في مسنده ٣/٣٨ من طريق سليمان بن أبي ذئب، عن يزيد بن محمد القرشي، عن أبي سعيد وحده.
وانظر ما سلف برقم (٧٣٨٦) .
قال السندي: الوصب: المرض، والنصب: التعب.
وقوله: "حتى الشوكة"، قال الحافظ في "الفتح" ١٠/١٠٥: جوزوا فيه الحركات الثلاث، فالجر بمعنى الغاية، أي: حتى ينتهي إلى الشوكة، أو عطفا على لفظ "مصيبة"، والنصب بتقدير عامل، أي: حتى وجدانه الشوكة، والرفع عطفا على الضمير في "تصيب"، وقال القرطبي: قيده المحققون بالرفع والنصب، فالرفع على الابتداء ولا يجوز على المحل.
كذا قال، ووجهه غيره بأنه يسوغ على تقدير أن "من" زائدة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " من وصب ": - بفتحتين - ، وكذا "نصب"، قيل: هما المرض، والعطف لتغاير اللفظ.
قلت: و " الوصب ": المرض، و" النصب ": التعب .
" ولا حزن ": بفتحتين، أو بضم فسكون - .
" حتى الشوكة ": جوز فيه - الجر والنصب - بتقدير فعل; أي: حتى يشمل الحكم المذكور الشوكة، والرفع - بالابتداء، أو "يشاك " خبره .
" يشاكها ": على بناء المفعول، وضمير الرفع للمؤمن، والبارز للشوكة، وهو مفعول ثان; أي: يشاك المؤمن تلك الشوكة .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حَزَنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ مِنْ خَطَايَاهُ
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالط " وقال مؤمل: " من يخالل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " هل تدرون من المفلس؟ "، قالوا: المفلس فينا، يا رسول الله، من لا درهم له ولا متاع.<br> قال: " إن المفلس...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا، ويصبح كافرا، يبيع...
عن عكرمة، مولى ابن عباس، قال: دخلت على أبي هريرة، في بيته، فسألته عن صوم يوم عرفة بعرفات؟ فقال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعر...
عن خلاس بن عمرو الهجري، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا بنو إسرائيل، لم يخنز اللحم، ولم يخبث الطعام، ولولا حواء، لم تخن أ...
عن عبد الله بن ظالم، قال: سمعت أبا هريرة، قال: سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: " إن فساد أمتي على يدي غلمة سفهاء من قريش "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " قرأ النجم، فسجد وسجد الناس معه، إلا رجلين أرادا الشهرة "
عن بسر بن سعيد، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة أصابت بخورا، فلا تشهدن عشاء الآخرة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن حسن الظن من حسن العبادة "