8032- عن خلاس بن عمرو الهجري، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لولا بنو إسرائيل، لم يخنز اللحم، ولم يخبث الطعام، ولولا حواء، لم تخن أنثى زوجها "
صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، خلاس بن عمرو لم يسمع من أبي هريرة شيئا، وباقي رجال الإسناد ثقات من رجال الشيخين.
عوف: هو ابن أبي جميلة.
وأخرجه إسحاق بن راهويه في "مسنده" (١١٥) عن معتمر بن سليمان، عن عوف بن أبي جميلة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم، ٤/١٧٥ من طريق روح بن عباده، عن عوف بن أبي جميلة، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة.
وصححه على شرط الشيخين، ووافقه الذهبي.
وسيأتي من طريق همام بن منبه، عن أبي هريرة برقم (٨١٧٠) ، ومن طريق أبي يونس سليم بن جبير، عن أبي هريرة برقم (٨٥٩١) .
قوله: "لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم"، قال الحافظ في "الفتح" ٦/٣٦٧ و٣٦٨: أي: ينتن، والخنز: التغير والنتن، قيل: أصله أن بني إسرائيل ادخروا لحم السلوى وكانوا نهوا عن ذلك فعوقبوا بذلك، حكاه القرطبي وذكره غيره عن قتادة.
وقال بعضهم: معناه: لولا أن بني إسرائيل سنوا ادخار اللحم حتى أنتن لما ادخر فلم ينتن.
وقوله: "لم تخن أنثى زوجها" فيه إشارة إلى ما وقع من حواء في تزيينها لآدم الأكل من الشجرة حتى وقع في ذلك، فمعنى خيانتها: أنها قبلت ما زين لها إبليس حتى زينته لآدم، ولما كانت هي أم بنات آدم أشبهنها بالولادة ونزع العرق، فلا تكاد امرأة تسلم من خيانة زوجها بالفعل أو بالقول، وليس المراد بالخيانة هنا ارتكاب الفواحش حاشا وكلا، ولكن لما مالت إلى شهوة النفس من أكل الشجرة، وحسنت ذلك لآدم، عد ذلك خيانة له، وأما من جاء بعدها من النساء فخيانة كل واحدة منهن بحسبها، وقريب من هذا حديث "جحد آدم فجحدت ذريته"، وفي الحديث إشارة إلى تسلية الرجال فيما يقع لهم من نسائهم بما وقع من أمهن الكبرى، وأن ذلك من طبعهن فلا يفرط في لوم من وقع منها شيء من غير قصد إليه، أو على سبيل الندور، وينبغي لهن أن لا يتمكن بهذا في الاسترسال في هذا النوع، بل يضبطن أنفسهن، ويجاهدن هواهن، والله المستعان.
انتهى كلام الحافظ.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " لولا بنو إسرائيل ": قيل: لولا أن بني إسرائيل سنوا ادخار اللحم حتى أنتن، لما ادخر، فلم ينتن، وقيل: كانوا يدخرون للسبت وغيره، فأنتن، وقيل: إنهم ادخروا المن والسلوى، وقد نهوا عنه، فأنتن، واستمر من ذلك الوقت .
" لم يخنز ": - بخاء معجمة ونون وزاي معجمة - ; من ضرب وسمع; أي: لم ينتن .
" لم تخن ": من خان; يعني: أن حواء دلت آدم على أكل الشجرة بإغواء الشيطان، فنزع العرق إلى بناته، ولولا ذلك، لما وقعت الخيانة من بناته .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا عَوْفٌ عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو الْهَجَرِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزْ اللَّحْمُ وَلَمْ يَخْبُثْ الطَّعَامُ وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا
عن عبد الله بن ظالم، قال: سمعت أبا هريرة، قال: سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: " إن فساد أمتي على يدي غلمة سفهاء من قريش "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم " قرأ النجم، فسجد وسجد الناس معه، إلا رجلين أرادا الشهرة "
عن بسر بن سعيد، قال: قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيما امرأة أصابت بخورا، فلا تشهدن عشاء الآخرة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن حسن الظن من حسن العبادة "
عن أبي هريرة، أن ثمامة بن أثال أو أثالة أسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهبوا به إلى حائط بني فلان، فمروه أن يغتسل "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أرسل على أيوب جراد من ذهب، فجعل يلتقطه ، فقال: ألم أغنك يا أيوب؟ قال: يا رب، ومن يشبع من رحمتك أو - ق...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كانت شجرة تؤذي أهل الطريق، فقطعها رجل فنحاها عن الطريق، فأدخل بها الجنة "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وغير واحد، عن الحسن، وابن سيرين، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إ...
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا مضطجعا على بطنه، فقال: " إن هذه ضجعة لا يحبها الله "