8205- وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل كلم يكلمه المسلم في سبيل الله، ثم يكون يوم القيامة كهيئتها إذا طعنت تنفجر دما، اللون لون الدم ، والعرف عرف المسك " قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: " يعني: العرف: الريح "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "مصنف عبد الرزاق" (٩٥٢٨) ، ومن طريقه أخرجه مسلم (١٨٧٦) (١٠٦) ، وأبو عوانة ٥/٣٠، والبيهقي في "السنن" ٩/١٦٥، وفي "الشعب" بإثر الحديث (٤٢٣٧) ، والبغوي (٢٦٣١) .
وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٤٠) ، ومن طريقه البخاري (٢٣٧) عن معمر، بهذا الإسناد.
وانظر ما سلف برقم (٧١٥٧) .
قوله: "ثم يكون يوم القيامة"، قال السندي: لفظة "ثم" زائدة في غير محلها، والجملة التي بعدها خبر لقوله "كل كلم .
"، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " ثم تكون يوم القيامة ": لفظة "ثم ": زائدة في غير محلها، والجملة التي بعدها خبر لقوله: "كل كلم"، والله تعالى أعلم .
وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كُلُّ كَلْمٍ يُكْلَمُهُ الْمُسْلِمُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ يَكُونُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَهَيْئَتِهَا إِذَا طُعِنَتْ تَنْفَجِرُ دَمًا اللَّوْنُ لَوْنُ الدَّمِ وَالْعَرْفُ عَرْفُ الْمِسْكِ قَالَ أَبِي يَعْنِي الْعَرْفَ الرِّيحَ
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله إني لأنقلب إلى أهلي فأجد التمرة ساقطة على فراشي أو في بيتي، فأرفعها لآكلها، ثم أخشى أن تكون صدقة، فألقيها...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تزالون تستفتون حتى يقول أحدكم: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله عز وجل "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله، آثم له عند الله من أن يعطي كفارته التي فرض الله عز وجل "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أكره الاثنان على اليمين، واستحباها، فليستهما عليها "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ما أحدكم اشترى لقحة مصراة، أو شاة مصراة، فهو بخير النظرين بعد أن يحلبها إما هي وإلا فليردها وصاعا من تمر "...
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشيخ على حب اثنتين : طول الحياة، وكثرة المال "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمشين أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري أحدكم لعل الشيطان ينزع في يده، فيقع في حفرة من نار "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اشتد غضب الله عز وجل على قوم فعلوا برسول الله " وهو حينئذ يشير إلى رباعيته
وقال: " اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول الله في سبيل الله "