1484- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، فيقول: قد دعوت، فلم يستجب لي "
إسناده صحيح.
القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، وابن شهاب: هو محمد ابن مسلم الزهري، وأبو عبيد: هو سعد بن عبيد.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 213، ومن طريقه أخرجه البخاري (6340)، ومسلم (2735)، وابن ماجه (3853)، والترمذي (3684).
وهو في "مسند أحمد" (10312)، و"صحيح ابن حبان" (975).
وأخرجه مسلم (2735) (91) من طريق عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، به.
وأخرجه بنحوه مسلم (2735) (92) من طريق أبي إدريس الخولانى عن أبي هريرة، به.
وهو في "مسند أحمد" (9148)، و"صحيح ابن حبان" (881).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( قَالَ يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ ) : أَيْ الدُّعَاء ( مَا لَمْ يَعْجَلْ ) : أَيْ يُسْتَجَابُ مَا لَمْ يَسْتَعْجِلْ , قِيلَ يَا رَسُول اللَّه مَا الِاسْتِعْجَال قَالَ ( فَيَقُولُ ) : الدَّاعِي ( قَدْ دَعَوْت ) : أَيْ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى يَعْنِي مَرَّاتٍ كَثِيرَةً أَوْ طَلَبْت شَيْئًا وَطَلَبْت أُخَر فَلَمْ يَسْتَجِبْ لِي , وَهُوَ إِمَّا اِسْتِبْطَاء أَوْ إِظْهَار يَأْس وَكِلَاهُمَا مَذْمُومٌ , أَمَّا الْأَوَّل فَلِأَنَّ الْإِجَابَة لَهَا وَقْت مُعَيَّن كَمَا وَرَدَ أَنَّ بَيْن دُعَاء مُوسَى وَهَارُون عَلَى فِرْعَوْن وَبَيْن الْإِجَابَة أَرْبَعِينَ سَنَةً , وَأَمَّا الْقُنُوطُ فَلَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْح اللَّه إِلَّا الْقَوْم الْكَافِرُونَ , مَعَ أَنَّ الْإِجَابَة عَلَى أَنْوَاع , مِنْهَا تَحْصِيل عَيْن الْمَطْلُوب فِي الْوَقْت الْمَطْلُوب , وَمِنْهَا اِدِّخَارُهُ لِيَوْمٍ يَكُونُ أَحْوَجَ إِلَى ثَوَابِهِ وَمِنْهَا وُجُودُهُ فِي وَقْت آخَرَ لِحِكْمَةٍ اِقْتَضَتْ تَأْخِيرَهُ وَمِنْهَا دَفْعُ شَرٍّ بَدَلَهُ.
كَذَا فِي الْمِرْقَاة قَالَ الْمُنْذِرِيُّ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْن مَاجَهْ.
حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ عَنْ مَالِكٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُسْتَجَابُ لِأَحَدِكُمْ مَا لَمْ يَعْجَلْ فَيَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ يُسْتَجَبْ لِي
حدثني عبد الله بن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تستروا الجدر من نظر في كتاب أخيه بغير إذنه، فإنما ينظر في النار، سلوا الله ببطون أكفك...
عن مالك بن يسار السكوني ثم العوفي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم، ولا تسألوه بظهورها»
عن أنس بن مالك، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو هكذا بباطن كفيه، وظاهرهما»
حدثني أبو عثمان، عن سلمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم، يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه، أن يردهما صفرا»
عن ابن عباس، قال: «المسألة أن ترفع يديك حذو منكبيك، أو نحوهما، والاستغفار أن تشير بأصبع واحدة، والابتهال أن تمد يديك جميعا» (1) 1490- عن عباس...
عن السائب بن يزيد، عن أبيه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دعا فرفع يديه، مسح وجهه بيديه»
حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم إني أسألك أني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد ال...
عن أنس، أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا ورجل يصلي، ثم دعا: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت المنان، بديع السموات والأرض، يا...
عن أسماء بنت يزيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين {وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} [البقرة: 163]، وف...