8667- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إني أعوذ بك أن أموت غما، أو هما، أو أن أموت غرقا، وأن يتخبطني الشيطان عند الموت، أو أن أموت لديغا "
إسناده ضعيف جدا كسابقه.
وأخرج البيهقي في "الدعوات" (٢٩٩) من طريق ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة، مرفوعا: "اللهم إني أعوذ بك من موت الهدم، وأعوذ بك من موت الغم.
".
وفي سنده إسماعيل بن عبد الله بن أويس، وفيه كلام.
وفي الباب بنحوه عن عبد الله بن عمرو، سلف برقم (٦٥٩٤) .
وعن أبي اليسر، سيأتي ٣/٤٢٧، ولا يخلو إسنادهما من مقال.
قوله: "أن أموت غما"، قال السندي: أي: مغموما بغم، وهو أن ينحبس نفسه عن الخروج فيموت.
"أو هما" هو أن يلحقه ما يضيق عليه الحال حتى يموت.
"غرقا" بفتحتين، أي: بغرق، أو بكسر الراء، منصوب على الحال.
"وأن يتخبطني" فسره الخطابي: بأن يستولي عليه عند مفارقة الدنيا فيضله، ويحول بينه وبين التوبة، أو يعوقه عن إصلاح شأنه والخروج عن مظلمة تكون قبله، أويؤيسه من رحمة الله، أو يكرههه الموت، ويؤسفه على حياة الدنيا، فلا يرضى بما قضى الله تعالى عليه من الفناء والنقلة إلى الآخرة، فيختم له فيلقى الله وهو ساخط عليه.
"لديغا"، أي: ملدوغ، وهو من لدغته بعض ذوات السم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أن أموت غما"؛ أي: مغموما؛ أي: بغم، وهو أن تنحبس نفسه عن الخروج فيموت.
"أو هما!: هو أن يلحقه ما يضيق عليه الحال حتى يموت.
"غرقا": بفتحتين؛ أي: بغرق، أو بكسر الراء منصوب على الحال.
"وأن يتخبطني"؛ فسره الخطابي بأن يستولي عليه عند مفارقة الدنيا، فيضله، ويحول بينه وبين التوبة، أو يعوقه عن إصلاح شأنه، والخروج عن مظلمة تكون قبله، أو يؤيسه من رحمة الله، أو يكره الموت ويؤسفه على حياة الدنيا، فلا يرضى بما قضى الله تعالى عليه من الفناء والنقلة إلى دار الآخرة، فيختم له، ويلقى الله وهو ساخط عليه.
"لديغا "؛ هو الملدوغ، وهو من لدغته بعض ذوات السم.
وفي "المجمع": رواه أحمد، وفيه إبراهيم بن إسحاق، ولم أجد من وثقه، وبقية رجاله ثقات.
انتهى.
قلت: وعلى هذا الذي ذكره هاهنا ذكر ضعف الحديث المتقدم، وقد قال الحسيني: إن إبراهيم هذا مجهول، والحديث منكر، ورده الحافظ في "التعجيل": بأنه معروف مذكور في "التهذيب" باسم إبراهيم بن الفضل، ثم أطال الكلام، فارجع إليه إن شئت، وفي "التقريب": إنه متروك.
حَدَّثَنَا أَسْوَدُ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَمُوتَ غَمًّا أَوْ هَمًّا أَوْ أَنْ أَمُوتَ غَرَقًا أَوْ أَنْ يَتَخَبَّطَنِي الشَّيْطَانُ عِنْدَ الْمَوْتِ أَوْ أَنْ أَمُوتَ لَدِيغًا
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العجوة من الجنة، وهي شفاء من السم، والكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين "
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " المحروم من حرم غنيمة كلب "
عن أبي هريرة، قال: " لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم زوارات القبور "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سرق عبد أحدكم، فليبعه ولو بنش "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " أعفوا اللحى، وخذوا الشوارب، وغيروا شيبكم، ولا تشبهوا باليهود والنصارى "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى الناس بأنفسهم، من ترك مالا فلموالي عصبته، ومن ترك ضياعا أو كلا، فأنا وليه فلا دعي له "
قال أسود: بهذا الإسناد، قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يفسق، ولا يجهل، فإن جهل عليه، فليقل: إني امرؤ صا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاثة كلهم حق على كل مسلم: عيادة المريض، وشهود الجنازة، وتشميت العاطس، إذا حمد الله عز وجل "
عن أبي هريرة، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إياكم والخيل المنفلة، فإنها إن تلق تفر، وإن تغنم تغل "