حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله عز وجل فهو أبتر - مسند أحمد

مسند أحمد | مسند المكثرين من الصحابة مسند أبي هريرة رضي الله عنه (حديث رقم: 8712 )


8712- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كل كلام، أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله، فهو أبتر - أو قال: أقطع - "

أخرجه أحمد في مسنده


إسناده ضعيف لضعف قرة بن عبد الرحمن، وللاضطراب الذى وقع في إسناده ومتنه.
ابن المبارك: هو عبد الله.
وأخرجه السبكي في "طبقات الشافعية" ١/١٥-١٦ من طريق عبد الله بن أحمد ابن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني ١/٢٢٩ من طريق موسى بن أعين، عن الأوزاعي، به.
وأخرجه أبو داود (٤٨٤٠) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٩٤) ، والدارقطني ١/٢٢٩، والسبكي ١/٦ من طريق الوليد بن مسلم، وابن ماجه (١٨٩٤) ، وابن الأعرابي في "معجمه" (٣٦١) ، والبيهقي في "الدعوات" (١) ، والخطيب البغدادي في "الجامع" (١٢١٠) ، والسبكي ١/٥ و٧ من طريق عبيد الله بن موسى، وأبو عوانة في أول كتابه كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ٢٧٩، وابن حبان (١) ، والخليلي في "الإرشاد" ١/٤٤٨ من طريق عبد الحميد بن أبي العشرين، وابن حبان (٢) من طريق شعيب بن إسحاق، والبيهقي في "السنن" ٣/٢٠٨-٢٠٩، والسبكي ١/٦ من طريق أبي المغيرة عبد القدوس بن الحجاج الخولاني، خمستهم عن الأوزاعي، به -لكن لفظ الحديث عندهم: "بحمد الله"، مكان قوله: "بذكر الله".
وأخرجه كذلك الخليلي ٣/٩٦٦، ومن طريقه السبكي ١/١١-١٢ من طريق خارجة بن مصعب، عن الأوزاعي، عن الزهري، به -ولم يذكر فيه قرة بن عبد الرحمن، وخارجة متروك.
وأخرجه أيضا دون أن يذكر قرة فيه الخطيب البغدادي في "الجامع" (١٢١٠) ، ومن طريقه السبكي ١/١٢ من طريق مبشر بن إسماعيل، عن الأوزاعي، به -ولفظ الحديث عنده: "ببسم الله الرحمن الرحيم" مكان الذكر والحمد.
فإن صح السند إلى مبشر -وهو ثقة-، فروايته شاذة لمخالفتها لرواية جمع من الثقات عن الأوزاعي.
وأخرجه بلفظ الحمد السبكي ١/١٤-١٥ من طريق عبد الله بن الحسين بن جابر، عن محمد بن كثير المصيصي، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، به -فأسقط من الإسناد الزهري، وقال فيه: يحيى، ويحيى هذا قد يظن ظان أنه يحيى بن أبي كثير الثقة، وليس الأمر كذلك كما قال السبكي، فإن يحيى المشار إليه هو قرة بن عبد الرحمن، ويحيى اسمه، ثم ذكر عن ابن حبان أنه قال: كان إسماعيل بن عياش يقول: إن اسمه يحيى وقرة لقبه.
قلنا: والراوي عن محمد بن كثير وهو عبد الله بن الحسين بن جابر، ذكره ابن حبان في "المجروحين" ٢/٤٦، وقال: يقلب الأخبار ويسرقها، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد.
وأخرجه الخليلي في "الإرشاد" ١/٤٤٩، ومن طريقه السبكي ١/١٥ من طريق إسماعيل بن أبي زياد الشامي، عن يونس بن يزيد، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة -وقال فيه: "بحمد الله والصلاة على"، فزاد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وضعفه الخليلي بإسماعيل بن أبي زياد، ورماه الدارقطني بالوضع.
تنبيه: وقع الحديث في المطبوع من "الإرشاد" موقوفا على أبي هريرة، بينما وقع في "طبقات السبكي" من طريقه مرفوعا! قلنا: وروي هذا الحديث عن الزهري، عن عبد الله بن كعب بن مالك، عن أبيه مرفوعا، وذكر فيه الحمد، وأخرجه كذلك الطبراني في "الكبير" ١٩/ (١٤١) ، ومن طريقه السبكي ١/١٤ من طريق صدقة بن عبد الله، عن محمد بن الوليد الزبيدي، عن الزهري، به.
وصدقة بن عبد الله ضعيف.
وروي عن الزهري مرسلا، فقد أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٩٥) من طريق الوليد بن مسلم، عن سعيد بن عبد العزيز، و (٤٩٦) من طريق الليث، عن عقيل بن خالد، و (٤٩٧) من طريق الحسن بن عمر، ثلاثتهم عن الزهري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكره وقال فيه: "بذكر الله".
ورجح الدارقطني في "سننه" ١/٢٢٩، و"العلل" ٨/٣٠ هذه الرواية المرسلة على الرواية الموصولة، قلنا: ومراسيل الزهري غير معتبرة عند جمهور أهل العلم.
وأخرج عبد الرزاق في "مصنفه" (٢٠٢٠٨) عن معمر، قال: أخبرني رجل من الأنصار رفع الحديث، فذكره.
وهذا مرسل أيضا.
وانظر حديث عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة الذى سلف برقم (٨٠١٨) .

شرح حديث ( كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله عز وجل فهو أبتر)

حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي

قوله : "كل كلام أو أمر": يحتمل أن تكون "أو" للشك، وهو الظاهر من تتبع الروايات، ويحتمل أن تكون للتنويع والتعميم، على أن المراد بالأمر: الفعل، أو الشأن، ويراد به: غير الكلام بقرينة المقابلة.
"ذي بال": أي: معتنى بحاله، ملقى إليه بال صاحبه.
"أبتر"؛ أي: أقطع؛ أي: مقطوع عن البركة.
قيل: المراد بالحمد: الذكر؛ لما جاء في بعض الروايات بذكر الله، وبباسم الله، فالجمع يقتضي الحمل على الأعم، والحديث قد حسنه ابن الصلاح وغيره، وأخرجه ابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "المستدرك ".


حديث كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله فهو أبتر أو

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏يَحْيَى بْنُ آدَمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏ابْنُ مُبَارَكٍ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الْأَوْزَاعِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏قُرَّةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ‏ ‏عَنِ ‏ ‏الزُّهْرِيِّ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي سَلَمَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ‏ ‏كُلُّ كَلَامٍ ‏ ‏أَوْ أَمْرٍ ‏ ‏ذِي بَالٍ لَا يُفْتَحُ بِذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهُوَ ‏ ‏أَبْتَرُ ‏ ‏أَوْ قَالَ أَقْطَعُ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث مسند أحمد

إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام

عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان: " كيف أنت يا ثوبان، إذ تداعت عليكم الأمم كتداعيكم على قصعة الطعام تصيبون منه؟ " قال...

كان يقبل الهدية ولا يقبل الصدقة

عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه " كان يقبل الهدية، ولا يقبل الصدقة "

الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر "

من كان أصبح منكم صائما فليتم صومه

عن أبي هريرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم صائما يوم عاشوراء، فقال لأصحابه: " من كان أصبح منكم صائما فليتم صومه، ومن كان أصاب من غداء أهله فليتم...

أنا أحق بموسى وأحق بصوم هذا اليوم

عن أبي هريرة، قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بأناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: " ما هذا من الصوم؟ " قالوا: هذا اليوم الذي نجى الله موسى وب...

إن الله عز وجل رضي لكم ثلاثا وكره لكم ثلاثا

عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل رضي لكم ثلاثا، وكره لكم ثلاثا: رضي لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تنصحوا لمن ول...

كتب له بها مائة حسنة ومحي عنه بها مائة سيئة

عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، من قالها عش...

نعم عبد الله هذا

عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا تحت ثنية لفت، طلع علينا خالد بن الوليد من الثنية، فقال رسول الله صلى الله عليه وس...

منبري هذا على ترعة من ترع الجنة

عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " منبري هذا على ترعة من ترع الجنة "