8912- عن أبي هريرة، أن ناسا أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنا نبعد في البحر، ولا نحمل معنا من الماء إلا الإداوة والإداوتين، لأنا لا نجد الصيد حتى نبعد، أفنتوضأ بماء البحر؟ قال: " نعم، فإنه الحل ميتته، الطهور ماؤه "
حديث صحيح، وإسناده مختلف فيه كما سيأتي لاحقا في التخريج، وكما سلف بيانه عند الحديث رقم (٧٢٣٣) .
وسقط من إسناد المصنف هنا بين الليث والجلاح يزيد بن أبي حبيب، وبين الجلاح والمغيرة سعيد بن سلمة المخزومي: فقد أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٣/٤٧٨ عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، والحاكم ١/١٤١، والبيهقي في "السنن" ١/٣، وفي "المعرفة" (٥) من طريق يحيى بن بكير، كلاهما عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الجلاح أبي كثير، عن سعيد بن سلمة المخزومي، عن المغيرة بن أبي بردة، بهذا الإسناد.
فزادوا في الإسناد: يزيد وسعيدا.
وأخرجه البخاري ٣/٤٧٨، والبيهقي في "المعرفة" (٧) من طريق عبد الله بن وهب، عن عمرو بن الحارث المصري، عن الجلاح، عن سعيد بن سلمة، عن المغيرة، به.
فتابع عمرو يزيد بن أبي حبيب.
ورواه ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب، فاختلف عليه في إسناده، فسمى سعيد بن سلمة: عبد الله بن سلمة، ومرة سماه سلمة بن سعيد.
فأخرجه البخاري ٣/٤٧٨، والدارمي (٧٢٨) ، والبيهقي في "المعرفة" (٨) من طريق محمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الجلاح، عن عبد الله بن سعيد المخزومي، عن المغيرة بن أبي بردة، به.
وفي رواية الدارمى: المغيرة عن أبيه، عن أبي هريرة بزيادة "أبيه" وهو خطأ.
وأخرجه البخاري أيضا ٣/٤٧٩ من طريق عبد الرحمن بن مغراء، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن اللجلاج، عن عبد الله بن سعيد المخزومي، عن المغيرة، به.
وقال عقبه- كما في "المعرفة" ١/١٣٥، ولم ترد في "التاريخ"-: وحديث مالك أصح (يشير إلى ما وقع في روايته من تسمية الراوي: جلاح كما سلف برقم: ٧٢٣٣) ، واللجلاج خطأ.
وقال الحافظ في "التقريب": لجلاج عن أبي سلمة، صوابه: الجلاح.
وأخرجه البخاري ٣/٤٧٨-٤٧٩ من طريق سلمة بن الفضل الأبرش، عن ابن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن اللجلاج، عن سلمة بن سعيد، عن المغيرة، به.
فسمى سعيد بن سلمة: سلمة بن سعيد.
قال البيهقي: الليث بن سعد أحفظ من ابن إسحاق، فقد أقام إسناده عن يزيد بن أبي حبيب، وتابعه على ذلك عمرو بن الحارث.
كما سبق.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "إنا نبعد"؛ أي: عن الماء الحلو.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ لَيْثٍ عَنْ الْجُلَاحِ أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الْمُغِيرَةَ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ نَاسًا أَتَوْا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا إِنَّا نَبْعُدُ فِي الْبَحْرِ وَلَا نَحْمِلُ مِنْ الْمَاءِ إِلَّا الْإِدَاوَةَ وَالْإِدَاوَتَيْنِ لِأَنَّا لَا نَجِدُ الصَّيْدَ حَتَّى نَبْعُدَ أَفَنَتَوَضَّأُ بِمَاءِ الْبَحْرِ قَالَ نَعَمْ فَإِنَّهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ الطَّهُورُ مَاؤُهُ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أول من يدعى يوم القيامة آدم، فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: يا رب، لبيك وسعديك، فيقول له ربنا: أخرج...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا استهل رمضان، غلقت أبواب النار، وفتحت أبواب الجنة، وصفدت الشياطين "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة، لا يدخله الشيطان "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني قال لنسوة من الأنصار: " لا يموت لإحداكن ثلاثة من الولد فتحتسبه، إلا دخلت الجنة " فقالت امرأة منهن:...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "على أبواب المدينة ملائكة، لا يدخلها الطاعون، ولا الدجال"
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سافرتم في الخصب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في السنة، فبادروا بها نقيها، وإذا عرس...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا هجرة بعد ثلاث "
عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس، فقال: " ألا أخبركم بخيركم من شركم؟ " قال: فسكتوا، فقال ذلك ثلاث مرات، فقال رجل: يا نبي...
عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجتمع الكافر وقاتله في النار أبدا "