8918- عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سافرتم في الخصب، فأعطوا الإبل حظها من الأرض، وإذا سافرتم في السنة، فبادروا بها نقيها، وإذا عرستم، فاجتنبوا الطرق، فإنها طرق الدواب، ومأوى الهوام بالليل "
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي.
وأخرجه مسلم (١٩٢٦) ، والترمذي (٢٨٥٨) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٥٥٠) و (٢٥٥٦) عن أحمد بن عبدة الضبي، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، به - واقتصر في الموضع الثاني على الشطر الثاني منه.
وانظر (٨٤٤٢) .
قوله: "الخصب"، قال السندي: هو بكسر الخاء: كثرة العشب والمرعى.
"حظها": نصيبها من النبات، أي: دعوها ساعة فساعة حتى ترعى.
"السنة": القحط.
"نقيها": بكسر نون وسكون قاف: مخ العظم، أي: أسرعوا عليها السير ما دامت قوية قبل الضعف، لأنها لا تجد العشب فتضعف ويزول مخها.
"عرستم": من التعريس، أي: نزلتم آخر الليل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله "في الخصب": هو بكسر الخاء: كثرة العشب والمرعى.
"حظها": نصيبها من النبات؛ أي: دعوها ساعة فساعة حتى ترعى.
"في السنة": القحط.
"نقيها": بكسر نون وسكون قاف - : مخ العظم؛ أي: أسرعوا عليها السير ما دامت قوية قبل الضعف؛ لأنها لا تجد العشب، فتضعف، ويزول مخها.
"عرستم": من التعريس؛ أي: نزلتم آخر الليل.
قَالَ أَبِي وَبِهَذَا الْإِسْنَادِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا سَافَرْتُمْ فِي الْخَصِيبِ فَأَعْطُوا الْإِبِلَ حَظَّهَا مِنْ الْأَرْضِ وَإِذَا سَافَرْتُمْ فِي السَّنَةِ فَبَادِرُوا نِقْيَهَا وَإِذَا عَرَّسْتُمْ فَاجْتَنِبُوا الطُّرُقَ فَإِنَّهَا طُرُقُ الدَّوَابِّ وَمَأْوَى الْهَوَامِّ بِاللَّيْلِ
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا هجرة بعد ثلاث "
عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس، فقال: " ألا أخبركم بخيركم من شركم؟ " قال: فسكتوا، فقال ذلك ثلاث مرات، فقال رجل: يا نبي...
عن أبى هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا يجتمع الكافر وقاتله في النار أبدا "
عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن العبد ليتكلم بالكلمة يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب "
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم "
عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " أرأيتم لو أن نهرا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، ما تقولون؟ هل يبقى من درنه؟ " قالوا...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الإيمان أربعة وستون بابا، أرفعها وأعلاها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق "
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للناس: " أحسنوا صلاتكم، فإني أراكم من خلفي كما أراكم أمامي "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يلدغ مؤمن من جحر واحد مرتين "