9404- عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دم عفراء أحب إلي من دم سوداوين "
إسناده ضعيف، أبو ثفال -واسمه ثمامة بن وائل بن حصين الشاعر- قال البخاري فيما نقله عنه العقيلي في "الضعفاء" ١/١٧٧: أبو ثفال المري عن رباح بن عبد الرحمن: في حديثه نظر، وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان -كما في "العلل" لابن أبي حاتم ١/٥٢-: مجهول، وقال البزار: مشهور، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحافظ في "التقريب": مقبول.
ورباح بن عبد الرحمن -وهو ابن أبي سفيان بن حويطب، قاضي المدينة- ذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال أبو حاتم وأبو زرعة الرازيان في المصدر السابق: مجهول.
ثم في سماعه من أبي هريرة نظر، فقد قال الحافظ في "تهذيب التهذيب": في حديثه عن أبي هريرة عندي نظر، والظاهر أنه مقطوع.
وأخرجه الحاكم ٤/٢٢٧، والبيهقي ٩/٢٧٣ من طريق أبي الجماهر محمد بن عثمان التنوخي، عن عبد العزيز بن محمد الدراوردي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٤/١٩٧-١٩٨من طريق توبة العنبري، عن سلمى بن عتاب، عن أبي هريرة.
موقوفا.
وقال عقبه: ويرفعه بعضهم ولا يصح.
قلنا: ورجاله ثقات رجال الصحيح غير سلمى بن عتاب فمجهول.
وفي الباب عن كبيرة بنت سفيان عند الطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٩) ، قال في "المجمع" ٤/١٨ بعد أن عزاه إلى الطبراني: وفيه محمد بن سليمان بن مسمول وهو ضعيف، قلنا: وشيخ الطبراني محمد بن السري بن مهران: لم نجد له ترجمة.
وعن ابن عباس ضمن حديث عند الطبراني في "الكبير" أيضا (١١٢٠١) ، قال في "المجمع" ٤/٦٦: وفيه حمزة النصيبي، وهو متروك.
قوله: "دم عفراء"، قال السندي: هو بمهملة وفاء وراء ومد، أي: الشاة البيضاء المائلة إلى حمرة، والمراد أن التضحية بعفراء خير من التضحية بالسوداء!
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " دم عفراء": هو بمهملة وفاء وراء ومد؛ أي: الشاة البيضاء المائلة إلى حمرة، والمراد: أن التضحية بعفراء خير من التضحية بالسوداء.
والحديث رواه في "المجمع" في باب: ما يستحب من الألوان في الأضحية، وقال: رواه أحمد، وفيه أبو ثفال، قال البخاري: فيه نظر.
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي ثِفَالٍ الْمُرِّيِّ عَنْ رَبَاحِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَمُ عَفْرَاءَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ دَمِ سَوْدَاوَيْنِ
عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ذو السويقتين من الحبشة يخرب بيت الله عز وجل "
وقال صلى الله عليه وسلم: " لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه "
عن أبي هريرة، أنه قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم، إذ نزلت عليه سورة الجمعة، فلما قرأ: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} [الجمعة: ٣] ، قال رجل:...
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أخذ أموال الناس يريد أداءها، أدى الله عنه، ومن أخذها يريد - يعني - تلفها، أتلفه الله عز وجل "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اختتن إبراهيم، وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم "
وقال: " خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة "
وقال: " وقال الله عز وجل: إذا أحب عبدي لقائي، أحببت لقاءه، وإذا كره لقائي، كرهت لقاءه "
وقال: " رأس الكفر نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل، والإبل الفدادين أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم "
وقال: " تجدون من خير الناس، أشدهم كراهية لهذا الشأن حتى يقع فيه "