166- عن الحكم بن سفيان الثقفي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا بال يتوضأ وينتضح»
حديث ضعيف لاضطراب منصور فى إسناده كما قال الذهبي فى "الميزان" والحافظ في "الإصابة"، وقد أخرجه المصنف هنا من أوجه مختلفة لبيان اضطرابه.
سفيان: هو الثوري، ومنصور: هو ابن المعتمر، ومجاهد: هو ابن جبر المكي.
وأخرجه النسائي فى "المجتبى" (135) من طريق سفيان الثوري، بهذا الإسناد.
وأخرجه أيضا (135) من طريق عمار بن رزيق، وابن ماجه (461) من طريق زكريا بن أبي زائدة، كلاهما عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم بن سفيان.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (134) من طريق شعبة، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم، عن أبيه.
وسيأتي برقم (167) من طريق زائدة بن قدامة، عن منصور، عن مجاهد، عن الحكم أو ابن الحكم، عن أبيه.
وسيأتي بعده من طريق سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، عن رجل من ثقيف، عن أبيه.
وهو في "مسند أحمد" (15384) وفيه تمام الكلام عليه.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( عَنْ سُفْيَان بْن الْحَكَم الثَّقَفِيّ أَوْ الْحَكَم بْن سُفْيَان الثَّقَفِيّ ) : هُوَ تَرَدُّدٌ بَيْن اِسْمَيْنِ وَالْمُسَمَّى وَاحِد ( وَيَنْتَضِح ) : قَالَ الْخَطَّابِيُّ فِي مَعَالِم السُّنَن : الِانْتِضَاح هَاهُنَا الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ , وَكَانَ مِنْ عَادَة أَكْثَرِهِمْ أَنْ يَسْتَنْجُوا بِالْحِجَارَةِ لَا يَمَسُّونَ الْمَاء , وَقَدْ يُتَأَوَّل الِانْتِضَاح أَيْضًا عَلَى رَشّ الْفَرْج بِالْمَاءِ بَعْد الِاسْتِنْجَاء لِيَدْفَع بِذَلِكَ وَسْوَسَةَ الشَّيْطَان اِنْتَهَى كَلَامه.
وَذَكَرَ النَّوَوِيّ عَنْ الْجُمْهُور أَنَّ هَذَا الثَّانِي هُوَ الْمُرَاد هَاهُنَا.
قُلْت وَهَذَا هُوَ الْحَقّ وَبِهِ فَسَّرَ الْجَوْهَرِيّ كَمَا تَقَدَّمَ.
وَفِي جَامِع الْأُصُول الِانْتِضَاح رَشّ الْمَاء عَلَى الثَّوْب وَنَحْوه وَالْمُرَاد بِهِ أَنْ يَرُشّ عَلَى فَرْجه بَعْد الْوُضُوء مَاء لِيُذْهِبَ عَنْهُ الْوَسْوَاسَ الَّذِي يَعْرِض لِلْإِنْسَانِ أَنَّهُ قَدْ خَرَجَ مِنْ ذَكَرِهِ بَلَل فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ الْمَكَان بَلَلًا دَفَعَ ذَلِكَ الْوَسْوَاس , وَقِيلَ أَرَادَ بِالِانْتِضَاحِ الِاسْتِنْجَاء بِالْمَاءِ لِأَنَّ الْغَالِب كَانَ مِنْ عَادَتِهِمْ أَنَّهُمْ يَسْتَنْجُونَ بِالْحِجَارَةِ ( وَافَقَ سُفْيَانَ ) : مَفْعُولٌ لِوَافَقَ ( جَمَاعَةٌ ) : فَاعِلٌ لِوَافَقَ ( عَلَى هَذَا الْإِسْنَاد ) : أَيْ لَفْظ سُفْيَان بْن الْحَكَم الثَّقَفِيّ أَوْ الْحَكَم بْن سُفْيَان الثَّقَفِيّ , فَقَالَ جَمَاعَة كَرَوْحِ بْن الْقَاسِم وَشَيْبَان وَمَعْمَر وَغَيْرهمْ كَمَا قَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ ( قَالَ بَعْضهمْ الْحَكَم أَوْ اِبْن الْحَكَم ) : وَالصَّحِيح الْحَكَم بْن سُفْيَان قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ.
وَاخْتُلِفَ فِي سَمَاع الثَّقَفِيّ هَذَا مِنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ النَّمَرِيُّ لَهُ حَدِيث وَاحِد فِي الْوُضُوء وَهُوَ مُضْطَرِب الْإِسْنَاد.
وَقَالَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيّ : وَاضْطَرَبُوا فِي هَذَا الْحَدِيث.
وَأَخْرَجَ التِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث الْحَسَن بْن عَلِيّ الْهَاشِمِيّ عَنْ عَبْد الرَّحْمَن الْأَعْرَج عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " جَاءَنِي جِبْرِيل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِذَا تَوَضَّأْت فَانْتَضِحْ " قَالَ التِّرْمِذِيّ : حَدِيث غَرِيب.
وَسَمِعْت مُحَمَّدًا يَعْنِي يَقُول : الْحَسَن بْن عَلِيّ الْهَاشِمِيّ مُنْكَر الْحَدِيث.
هَذَا آخِر كَلَامه.
وَالْهَاشِمِيّ هَذَا ضَعَّفَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْأَئِمَّة اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ الْحَكَمِ الثَّقَفِيِّ أَوْ الْحَكَمِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بَالَ يَتَوَضَّأُ وَيَنْتَضِحُ قَالَ أَبُو دَاوُد وَافَقَ سُفْيَانَ جَمَاعَةٌ عَلَى هَذَا الْإِسْنَادِ و قَالَ بَعْضُهُمْ الْحَكَمُ أَوْ ابْنُ الْحَكَمِ
عن مجاهد، عن رجل من ثقيف عن أبيه، قال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم نضح فرجه»
عن مجاهد، عن الحكم أو ابن الحكم، عن أبيه، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه
عن عقبة بن عامر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خدام أنفسنا، نتناوب الرعاية - رعاية إبلنا - فكانت علي رعاية الإبل، فروحتها بالعشي، فأدركت رس...
قال: محمد هو أبو أسد بن عمرو، قال: سألت أنس بن مالك، عن الوضوء، فقال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ لكل صلاة، وكنا نصلي الصلوات بوضوء واحد»
عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح خمس صلوات بوضوء واحد، ومسح على خفيه، فقال له عمر: إني رأيتك صنعت اليوم شي...
عن أنس بن مالك، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد توضأ وترك على قدمه مثل موضع الظفر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ارجع فأحسن وضو...
عن خالد، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، «أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصل وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم، لم يصبها الماء فأمره النبي صلى...
عن عباد بن تميم، عن عمه، قال: شكي إلى النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يجد الشيء في الصلاة حتى يخيل إليه، فقال: «لا ينفتل حتى يسمع صوتا، أو يجد ريحا»
عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان أحدكم في الصلاة فوجد حركة في دبره، أحدث أو لم يحدث، فأشكل عليه فلا ينصرف حتى يسمع صوتا، أو...