10958- عن يزيد بن الأصم، يقول: قال أبو هريرة: حديث لا أحسبه إلا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس، والله ما أخشى عليكم الفقر، ولكن أخشى عليكم التكاثر، وما أخشى عليكم الخطأ ولكن أخشى عليكم العمد "
إسناده صحيح على شرط مسلم.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٤/٩٩ من طريق كثير بن هشام، بهذا الإسناد.
وللشطر الأول انظر (٩٧١٨) ، وللشطر الثاني انظر (٨٠٧٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ولكن أخشى عليكم العمد": كأنه حذف مقابله لدلالة هذا عليه؛ أي: ما أخشى عليكم الخطأ؛ أي: لأنه مرفوع عن هذه الأمة، ولكن أخشى العمد؛ أي: أن ترتكبوا المعاصي عمدا.
حَدَّثَنَا كَثِيرٌ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ الْأَصَمِّ يَقُولُ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ حَدِيثٌ لَا أَحْسِبُهُ إِلَّا رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَيْسَ الْغِنَى عَنْ كَثْرَةِ الْعَرَضِ وَلَكِنَّ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ وَاللَّهِ مَا أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْفَقْرَ وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ التَّكَاثُرَ وَلَكِنْ أَخْشَى عَلَيْكُمْ الْعَمْدَ
عن يزيد بن الأصم، قال: قيل لأبي هريرة: أكثرت أكثرت، قال: " فلو حدثتكم بكل ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم لرميتموني بالقشع، ولما ناظرتموني "
عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله عز وجل لا ينظر إلى صوركم وأموالكم، ولكن إنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم "
عن أبي هريرة، يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الله عز وجل: عبدي عند ظنه بي، وأنا معه إذا دعاني "
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام، ثم أخرج بفتياني معهم حزم الحطب، فأحرق على قوم في بيوتهم يسمعون ا...
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثلي ومثلكم أيتها الأمة، كمثل رجل استوقد نارا بليل، فأقبلت إليها هذه الفراش والدواب التي تغشى النار،...
عن يزيد بن الأصم، قال أبو هريرة: " يقولون: أكثرت أكثرت فلو حدثتكم بكل ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم رميتموني بالقشع، وما ناظرتموني "
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى غنى النفس "
عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " حق المسلم على المسلم خمس: يسلم عليه إذا لقيه، ويشمته إذا عطس، ويعوده إذا مرض، ويشهد جنازت...
عن أبي هريرة، قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد والحبشة يلعبون، فزجرهم عمر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " دعهم يا عمر، فإنهم بنو أرفدة "