10990- عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما يقتل المحرم؟ قال: " الحية والعقرب والفويسقة، ويرمي الغراب ولا يقتله، والكلب العقور، والحدأة والسبع العادي "
إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد، وهو القرشي الهاشمي مولاهم، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
هشيم: هو ابن بشير.
وأخرجه أبو داود (١٨٤٨) عن الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (٨٣٨) من طريق هشيم، بهذا الإسناد، وقال: هذا حديث حسن، والعمل على هذا عند أهل العلم قالوا: المحرم يقتل السبع العادي، وهو قول سفيان الثوري والشافعي.
وقال الشافعي: كل سبع عدا على الناس أو على دوابهم، فللمحرم قتله.
قلنا: تعقب الحافظ ابن حجر في "التلخيص" ٢/٢٧٤ الترمذي بقوله: وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف وإن حسنه الترمذي، وفيه لفظة منكرة، وهي قوله: "ويرمي الغراب ولا يقتله".
اهـ.
واستنكر هذا الخبر أيضا الذهبي في "السير" ٦/١٣١.
وقد سلف بإسناد صحيح من حديث عبد الله بن عمر برقم (٤٤٦١) ، وفيه أن المحرم يقتل الغراب.
وقد ذكرنا هناك شرحه وأحاديث الباب.
وسيأتي قتل الحية أيضا برقم (١١٢٧٣) -وسنذكر هناك شواهده- ومطولا برقم (١١٧٥٥) .
قوله: "العادي"، أي: الظالم الذي يفترس الناس، والمراد الذي يقصد الإنسان والمواشي بالقتل والجرح كالأسد والذئب.
قاله السندي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "والفويسقة": تصغير الفاسقة، والمراد: الفأرة.
"ويرمي الغراب": عطف على مقدر؛ أي: يقتل الحية، ويرمي الغراب.
"ولا يقتله": قد جاء القتل - أيضا - ، والكلب عطف على الحية.
"العقور"؛ أي: العضوض الذي يجرح، قيل: المراد به كل سبع يجرح ويقتل ويفترس؛ كالأسد والنمر والذئب، سماها كلبا؛ لاشتراكها في السبعية، وقيل: المراد ظاهره، وألحق به كل سبع، ولا حاجة إليه؛ لقوله: "والسبع العادي".
"والحدأة": بوزن العنبة.
"العادي"؛ أي: الظالم الذي يفترس الناس، والمراد: الذي يقصد الإنسان والمواشي بالقتل والجرح؛ كالأسد والذئب.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نُعْمٍ الْبَجَلِيُّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ مَا يَقْتُلُ الْمُحْرِمُ قَالَ الْحَيَّةَ وَالْعَقْرَبَ وَالْفُوَيْسِقَةَ وَيَرْمِي الْغُرَابَ وَلَا يَقْتُلُهُ وَالْكَلْبَ الْعَقُورَ وَالْحِدَأَةَ وَالسَّبُعَ الْعَادِيَ
عن أبي سعيد، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر أن ينبذ فيه، وعن التمر والبسر، وعن التمر والزبيب أن يخلط بينهما "
عن أبي سعيد، أن صاحب التمر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة فأنكرها، قال : " أنى لك هذا؟ " فقال: اشترينا بصاعين من تمرنا صاعا، فقال رسول الله صل...
عن يحيى بن عمارة، قال: سمعت أبا سعيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله "
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال:...
عن أبي سعيد، قال: " إنكم لتعملون أعمالا لهي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات "
عن ربيح بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله، هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: " نعم، اللهم استر عوراتنا، وآم...
عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت يعرف من يحمله ومن يغسله، ومن يدليه في قبره " فقال ابن عمر وهو في المجلس: ممن سمعت هذا؟...
عن أبي سعيد، " أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر "
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة "