10989- عن أبي سعيد، أن رجلا من الأنصار كانت به حاجة، فقال له أهله: ائت النبي صلى الله عليه وسلم فاسأله فأتاه وهو يخطب، وهو يقول: " من استعف أعفه الله، ومن استغنى أغناه الله، ومن سألنا فوجدنا له أعطيناه " قال: فذهب ولم يسأل
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي نضرة- وهو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي- فمن رجال مسلم.
هشيم: هو ابن بشير، وقد صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه، وأبو بشر: هو جعفر بن أبي وحشية.
وأخرجه الطيالسي (٢١٦١) عن شعبة وهشام- وهو الدستوائي- عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وفيه: عن أبي سعيد أنه أصابه جوع، أو أصاب رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه ابن حبان (٣٣٩٨) بإسناد حسن من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، به، وفيه أن أبا سعيد هو الذي أراد أن يسأل النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخرجه مطولا ابن حبان (٣٣٩٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ١/ ٣٧٠ من طريقين، عن الليث بن سعد، عن ابن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي سعيد الخدري، أن أهله شكوا إليه الحاجة .
وسيأتي بالأرقام (١١٠٠٥) و (١١٠٦٠) و (١١٠٦١) و (١١٠٩١) و (١١٤٠٠) و (١١٤٠١) و (١١٤٠٢) و (١١٤٣٥) و (١١٨٩٠) و (١١٨٩١) .
وفي الباب عن رجل من مزينة، سيرد ٤/١٣٨.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٣/٩٥: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
وعن حكيم بن حزام عند البخاري (١٤٢٧) ، سيرد ٤/٤٠٣ و٤٣٤.
وعن أبي هريرة عند البخاري (١٤٢٨) .
وعن عبد الرحمن بن عوف عند البزار (٩١٤) ، أورده الهيثمي في "المجمع" ٣/٩٤، وقال: رواه البزار، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، قيل: إنه لم يسمع من أبيه.
وقال البزار: لا نعلمه يروى من طريق أحسن من هذا.
وعن ابن عباس عند البزار (٩١٣) ، بلفظ: "استغنوا عن الناس ولو بشوص سواك" أورده الهيثمي ٣/٩٤، وقال: رواه البزار والطبراني في "الكبير"، ورجاله ثقات.
اهـ.
والشوص: الغسل والتنظيف، وبابه قال، يقال: هو يشوص فاه بالسواك.
وفي "النهاية": ولو بشوص سواك، أي: بغسالته، وقيل: بما يتفتت منه عند السواك.
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٦٧٥) ، وحديث ابن عمر السالف برقم (٤٦٣٨) .
قال السندي: قوله: "من استعف": "من" شرطية، أي: من طلب العفاف، أي: الكف عن السؤال، أعطاه الله تعالى، ومن طلب الغنى من الله تعالى أعطاه ذلك.
وقيل: من طلب من نفسه العفة عن السؤال، ولم يطلب الاستغناء، صيره الله عفيفا، ومن ترقى من هذه المرتبة إلي ما هو أعلى، وهو إظهار الاستغناء عن الخلق، يملأ الله قلبه غنى، لكن إن أعطي شيئا لم يرده.
ومن سألنا، بفتح اللام.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من استعف "؛ "من " شرطية؛ أي: من طلب العفاف؛ أي: الكف عن السؤال، أعطاه الله تعالى، ومن طلب الغنى من الله تعالى، أعطاه ذلك.
وقيل: من طلب من نفسه العفة عن السؤال، ولم يطلب الاستغناء، صيره الله عفيفا، ومن ترقى من هذه المرتبة إلى ما هو أعلى، وهو إظهار الاستغناء عن الخلق، يملأ الله قلبه، لكن إن أعطي شيئا، لم يرده.
"ومن سألنا ": بفتح اللام.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ حَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا مِنْ الْأَنْصَارِ كَانَتْ بِهِ حَاجَةٌ فَقَالَ لَهُ أَهْلُهُ ائْتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْأَلْهُ فَأَتَاهُ وَهُوَ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ مَنْ اسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ اسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّهُ وَمَنْ سَأَلَنَا فَوَجَدْنَا لَهُ أَعْطَيْنَاهُ قَالَ فَذَهَبَ وَلَمْ يَسْأَلْ
عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل ما يقتل المحرم؟ قال: " الحية والعقرب والفويسقة، ويرمي الغراب ولا يقتله، والكلب العقور، والحدأة وال...
عن أبي سعيد، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الجر أن ينبذ فيه، وعن التمر والبسر، وعن التمر والزبيب أن يخلط بينهما "
عن أبي سعيد، أن صاحب التمر أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرة فأنكرها، قال : " أنى لك هذا؟ " فقال: اشترينا بصاعين من تمرنا صاعا، فقال رسول الله صل...
عن يحيى بن عمارة، قال: سمعت أبا سعيد، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لقنوا موتاكم قول لا إله إلا الله "
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا، ويزيد به في الحسنات؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال:...
عن أبي سعيد، قال: " إنكم لتعملون أعمالا لهي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات "
عن ربيح بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه، قال: قلنا يوم الخندق: يا رسول الله، هل من شيء نقوله؟ فقد بلغت القلوب الحناجر، قال: " نعم، اللهم استر عوراتنا، وآم...
عن أبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الميت يعرف من يحمله ومن يغسله، ومن يدليه في قبره " فقال ابن عمر وهو في المجلس: ممن سمعت هذا؟...
عن أبي سعيد، " أمرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نقرأ بفاتحة الكتاب وما تيسر "