11132- عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم غرز بين يديه غرزا، ثم غرز إلى جنبه آخر، ثم غرز الثالث فأبعده، ثم قال: " هل تدرون ما هذا؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: " هذا الإنسان، وهذا أجله، وهذا أمله يتعاطى الأمل والأجل، يختلجه دون ذلك "
إسناده جيد، علي بن علي: هو ابن نجاد بن رفاعة الرفاعي، وثقه ابن معين، وأبو زرعة، ووكيع، والنسائي، وابن عمار، وقال أحمد: لم يكن به بأس، حديثه صالح، وقال أبو حاتم: ليس بحديثه بأس، ولا يحتج به، وقال الحافظ في "التقريب": لا بأس به، رمي بالقدر، وكان عابدا، وأفرط فيه ابن حبان فقال في "المجروحين" ٢/١١٢: كان ممن يخطىء كثيرا على قلة روايته، وينفرد عن الإثبات بما لا يشبه حديث الثقات، لا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد.
روى له البخاري في "الأدب المفرد"، و"أصحاب السنن".
وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي، وأبو المتوكل: هو علي بن
داود -ويقال: ابن دؤاد- الناجي.
وأخرجه الرامهرمزي في "الأمثال" (٧٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٣١١، والبغوي في "شرح السنة" (٤٠٩١) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، عن علي بن علي، بهذا الإسناد.
وقال أبو نعيم في "الحلية": غريب من حديث أبي المتوكل، لم يروه -فيما أعلم- إلا ابن علي الرفاعي، ورواه عن علي الكبار، منهم وكيع بن الجراح وطبقته.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٢٥٤) عن علي بن علي، عن أبي المتوكل، مرسلا.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ١٠/٢٥٥، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير علي بن علي الرفاعي، وهو ثقة.
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند عبد الله بن مسعود في الرواية (٣٦٥٢) .
قال السندي: قوله: "وهذا أجله"، أي: الذي في جنبه.
قوله: " يختلجه"، أي: الأجل، أي: يجتذبه.
قوله: "دون ذلك"، أي: دون الأمل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "غرز": بغين معجمة آخره زاي.
وهذا أجله"؛ أي: الذي في جنبه.
"يختلجه"؛ أي: الأجل؛ أي: يجتذبه.
"دون ذلك"؛ أي: دون الأمل.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي الْمُتَوَكِّلِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَرَزَ بَيْنَ يَدَيْهِ غَرْزًا ثُمَّ غَرَزَ إِلَى جَنْبِهِ آخَرَ ثُمَّ غَرَزَ الثَّالِثَ فَأَبْعَدَهُ ثُمَّ قَالَ هَلْ تَدْرُونَ مَا هَذَا قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ هَذَا الْإِنْسَانُ وَهَذَا أَجَلُهُ وَهَذَا أَمَلُهُ يَتَعَاطَى الْأَمَلَ وَالْأَجَلُ يَخْتَلِجُهُ دُونَ ذَلِكَ
عن أبي سعيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته،...
عن أبي سعيد، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس فقال: " إن الله عز وجل خير عبدا بين الدنيا وبين ما عنده " قال: " فاختار ذلك العبد ما عند الله...
عن عبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري، قال: أخبر أبو سعيد بجنازة، فعاد تخلف حتى إذا أخذ الناس مجالسهم، جاء فلما رآه القوم تشذبوا عنه ، فقام بعضهم ليجلس ف...
عن حمزة بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على هذا المنبر: " ما بال رجال يقولون: إن رحم رسول الله صلى الله عليه...
عن سعيد بن الحارث، قال: اشتكى أبو هريرة - أو غاب - فصلى بنا أبو سعيد الخدري " فجهر بالتكبير حين افتتح الصلاة، وحين ركع، وحين قال: سمع الله لمن حمده،...
عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما يصيب المرء المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا غم ولا أذى حتى الشوكة يش...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ائتموا بي يأتم بكم من بعدكم، فإنه لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله عز وجل "
عن أبي سعيد، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة بعد العصر إلى مغيربان الشمس، حفظها منا من حفظها، ونسيها من نسي فحمد الله - قال عفان، وقال حم...
عن أبي سعيد الخدري، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا بأرض مضبة فما تأمرنا؟ قال: " بلغني أن أمة من بني إسرائيل مسخت دوا...