11182- عن أبي سعيد، " لم نزل نخرج زكاة الفطر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع من تمر، أو شعير، أو أقط، أو زبيب "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير داود بن قيس: وهو الفراء، فمن رجال مسلم.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وعياض: هو ابن عبد الله بن سعد بن أبي سرح.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٥/٥٣، وفي "الكبرى" (٢٢٩٦) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٣٥٧) ، وابن خزيمة (٢٤٠٧) من طريق يحيى، بهذا الإسناد.
وعند ابن الجارود زيادة: أو سلت.
وعندهم زيادة، ولفظها عند النسائي: فلم نزل كذلك حتى كان في عهد معاوية، قال: ما أرى مدين من سمراء الشام إلا تعدل صاعا من شعير.
قلنا: ولهذه الزيادة ستأتي برقم (١١٦٩٨) .
وأخرجه مطولا ومختصرا عبد الرزاق في "المصنف" (٥٧٨١) و (٥٧٨٧) ، والحميدي (٧٤٢) ، وابن أبي شيبة ٣/١٧٢-١٧٣، ومسلم (٩٨٥) (١٩) و (٢٠) و (٢١) ، وأبو داود (١٦١٧) و (١٦١٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٥١، ٥٢، ٥٣، وفي "الكبري" (٢٢٩٠) و (٢٢٩٧) ، وأبو يعلى (١٢٢٧) ، وابن خزيمة (٢٤١٣) و (٢٤١٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٤٢، و"شرح مشكل الآثار" (٣٤٠٥) و (٣٤٠٦) ، وابن حبان (٣٣٠٧) ، والدارقطني ٢/١٤٦، والبيهقي
٤/١٧٢، من طرق عن عياض، به، مع الزيادة السالفة.
وأخرجه أبو داود (١٦١٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٢٢٩٣) ، وفي "المجتبى" ٥/٥٢، والدارقطني ٢/١٤٦ من طريق سفيان بن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن عياض، به، وفيه: أو صاعا من دقيق.
ذكر أبو داود أنهم أنكروه عليه، فتركه سفيان، وقال: فهذه الزيادة وهم من ابن عيينة.
وقال النسائي: لا أعلم أحدا قال في هذا الحديث دقيقا غير ابن عيينة.
وعند النسائي: ثم شك سفيان، فقال:
دقيق أو سلت.
وأخرجه ابن خزيمة (٢٤١٩) ، وابن حبان (٣٣٠٦) ، والدارقطني ٢/١٤٥-١٤٦، والحاكم ١/٤١١، والبيهقي ٤/١٦٦ من طريق إسماعيل ابن علية، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الله بن عثمان بن حكيم بن حزام، عن عياض، به، وفيه: أو صاعا من حنطة.
وعلقه أبو داود بإثر الحديث رقم (١٦١٦) عن ابن علية وعبدة وغيرهما عن ابن إسحاق، به، وقال: ليس بمحفوظ.
وعندهم زيادة لفظها عند ابن خزيمة: فقال له رجل من القوم: أو مدين من قمح؟ فقال: لا، تلك قيمة معاوية، لا أقبلها ولا أعمل بها.
وعقب ابن خزيمة على هذا الحديث بقوله: ذكر الحنطة في خبر أبي سعيد غير محفوظ، ولا أدري ممن الوهم.
قوله: وقال له رجل من القوم: أو مدين من قمح؟ إلى آخر الخبر دال على أن ذكر الحنطة في أول القصة خطأ أو وهم.
إذ لو كان أبو سعيد قد أعلمهم أنهم كانوا يخرجون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع حنطة لما كان لقول الرجل: أو مدين من قمح، معنى.
قلنا: وذكر ابن التركماني في "الجوهر النقي": أن الحفاظ يتوقون ما انفرد به ابن إسحاق، وهذا مما انفرد به.
وسيأتي بالأرقام (١١٦٩٨) و (١١٩٣٢) و (١١٩٣٣) .
وقد سلفت أحاديث الباب في مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب في الرواية (٤٤٨٦) .
السلت: هو ضرب من الشعير أبيض لا قشر له.
والأقط: وهو لبن مجفف يابس مستحجر، يطبخ به.
قاله ابن الأثير في "النهاية".
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لم يزل"؛ أي: الشأن.
"يخرج": على بناء المفعول.
"صاع": بالرفع؛ بدل من زكاة الفطر.
"أو أقط": ككتف، وفيه أنهم ما كانوا يعتادون إخراج الحنطة في ذاك الوقت؛ لقلتها.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ دَاوُدَ يَعْنِي ابْنَ قَيْسٍ عَنْ عِيَاضٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ لَمْ تَزَلْ تُخْرَجُ زَكَاةُ الْفِطْرِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَوْ شَعِيرٍ أَوْ أَقِطٍ أَوْ زَبِيبٍ
عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: " كفارات " قال أبي: وإن قلت؟ قال: " وإن...
عن أبو نضرة، قال: سمعت أبا سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ "
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه العراجين أن يمسكها بيده، فدخل المسجد ذات يوم وفي يده واحد منها، فرأى نخامات في قبلة المس...
أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: تذاكرنا ليلة القدر، فقال بعض القوم: إنها تدور من السنة، فمشينا إلى أبي سعيد الخدري، قلت: يا أبا سعيد سمعت رسول الله صلى...
عن حميد الخراط، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن، قال: مر بي عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، فقلت له: كيف سمعت أباك يقول في المسجد الذي أسس على التقوى؟...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أصاب المسلم من مرض ولا وصب، ولا حزن، حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عز وجل عنه من خطاياه "
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فامقلوه "
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم "
عن أبي سعيد الخدري، قال: " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين لسبع عشرة - أو ثمان عشرة - مضت من رمضان فصام صائمون وأفطر آخرون، ولم يعب هؤلاء ع...