11183- عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ قال: " كفارات " قال أبي: وإن قلت؟ قال: " وإن شوكة فما فوقها " قال: فدعا أبي على نفسه أن لا يفارقه الوعك حتى يموت في أن لا يشغله عن حج، ولا عمرة ولا جهاد في سبيل الله، ولا صلاة مكتوبة في جماعة فما مسه إنسان، إلا وجد حره حتى مات
إسناده حسن، زينب ابنة كعب -وإن لم يرو عنها إلا اثنان، ولم يوثقها غير ابن حبان-: هي زوجة أبي سعيد الخدري، والراوي عنها أبنا أخويها، ثم إنها مختلف في صحبتها، وبقية رجال الإسناد ثقات، يحيى: هو ابن سعيد القطان، وسعد بن إسحاق: هو ابن كعب بن عجرة البلوي المدني حليف الأنصار، روى له أصحاب السنن.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٧٤٨٩) ، وأبو يعلى (٩٩٥) ، وابن حبان (٢٩٢٨) ، والحاكم ٤/٣٠٨ من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/٣٠١-٣٠٢، وقال: رواه أحمد وأبو يعلى، ورجاله ثقات.
قلنا: ليس على شرطه، فقد أخرجه النسائي في "الكبرى".
وقد أخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٤٠) نحوه من حديث أبي بن كعب، وإسناده ضعيف، فيه مجهولان.
وله أصل صحيح سلف من حديث أبي سعيد برقم (١١٠٠٧) ، ولفظه: "إن المؤمن لا يصيبه وصب ولا نصب ولا حزن ولا سقم ولا أذى، حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عنه من سيئاته"، وذكرنا هناك أحاديث الباب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "ما لنا بها؟ "؛ أي: أي ثواب لنا بسببها؟ "أبي": بضم ففتح فتشديد ياء.
"وإن قلت": من القلة.
"الوعك": بفتح فسكون؛ الحمى.
"في ألا يشغله"؛ أي: مع ألا يشغله.
وفي "المجمع": قلت: هو في "الصحيح" بغير هذا السياق، رواه أحمد، وأبو يعلى، ورجاله ثقات.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ حَدَّثَتْنِي زَيْنَبُ ابْنَةُ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتَ هَذِهِ الْأَمْرَاضَ الَّتِي تُصِيبُنَا مَا لَنَا بِهَا قَالَ كَفَّارَاتٌ قَالَ أَبِي وَإِنْ قَلَّتْ قَالَ وَإِنْ شَوْكَةً فَمَا فَوْقَهَا قَالَ فَدَعَا أَبِي عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لَا يُفَارِقَهُ الْوَعْكُ حَتَّى يَمُوتَ فِي أَنْ لَا يَشْغَلَهُ عَنْ حَجٍّ وَلَا عُمْرَةٍ وَلَا جِهَادٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ فِي جَمَاعَةٍ فَمَا مَسَّهُ إِنْسَانٌ إِلَّا وَجَدَ حَرَّهُ حَتَّى مَاتَ
عن أبو نضرة، قال: سمعت أبا سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اهتز العرش لموت سعد بن معاذ "
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه العراجين أن يمسكها بيده، فدخل المسجد ذات يوم وفي يده واحد منها، فرأى نخامات في قبلة المس...
أبو سلمة بن عبد الرحمن، قال: تذاكرنا ليلة القدر، فقال بعض القوم: إنها تدور من السنة، فمشينا إلى أبي سعيد الخدري، قلت: يا أبا سعيد سمعت رسول الله صلى...
عن حميد الخراط، قال: سمعت أبا سلمة بن عبد الرحمن، قال: مر بي عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، فقلت له: كيف سمعت أباك يقول في المسجد الذي أسس على التقوى؟...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أصاب المسلم من مرض ولا وصب، ولا حزن، حتى الهم يهمه إلا يكفر الله عز وجل عنه من خطاياه "
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وقع الذباب في طعام أحدكم فامقلوه "
عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم، وأحقهم بالإمامة أقرؤهم "
عن أبي سعيد الخدري، قال: " خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى حنين لسبع عشرة - أو ثمان عشرة - مضت من رمضان فصام صائمون وأفطر آخرون، ولم يعب هؤلاء ع...
عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يكون أمراء تغشاهم غواش - أو حواش - من الناس يظلمون ويكذبون، فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم، وأعانه...