11419- عن عبد الله بن عصم أبي علوان ، قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر، أن يحل صرار ناقة بغير إذن أهلها، فإنه خاتمهم عليها، فإذا كنتم بقفر، فرأيتم الوطب أو الراوية أو السقاء من اللبن، فنادوا أصحاب الإبل ثلاثا، فإن سقاكم فاشربوا، وإلا فلا، وإن كنتم مرملين " قال أبو النضر: " ولم يكن معكم طعام، فليمسكه رجلان منكم، ثم اشربوا "
إسناده ضعيف لضعف شريك: وهو ابن عبد الله النخعي، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير عبد الله بن عصم، فقد روى له أصحاب السنن ما عدا النسائي، ووثقه ابن معين، وقال أبو زرعة: ليس به بأس، وقال أبو حاتم: شيخ.
وأخرجه مختصرا الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٤١، وفي "شرح مشكل الآثار" (٢٨٢٦) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٦٠ من طريقين، عن شريك، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٤١، وفي "شرح مشكل الآثار" (٢٨٢٥) من طريق إسرائيل، عن عبد الله بن عصم، به، موقوفا.
وإسناده حسن.
ويشهد له حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب السالف برقم (٤٤٧١) ، ولفظه: إن نبى الله صلى الله عليه وسلم نهى أن تحلب مواشي الناس إلا بإذنهم.
وإسناده صحيح.
قال السندي: قوله: "أن يحل صرار ناقة": من حل يحل، بضم الحاء المهملة: إذا فكه، والصرار: ككتاب: ما يشد به الشيء، أي: إذا وجدتم ناقة مربوطة الضرع، فليس لكم أن تفكوا صرارها، وتشربوا لبنها بلا إذن أهلها.
قوله: "فإنه خاتمهم عليها"، أي: إن ربطهم الضرع أمارة على منعهم من ذلك، فلا يحل لكم مع إمارة المنع.
قوله: "بقفر" بفتح قاف وسكون فاء: المكان الخالي من العمارة.
قوله: "فرأيتم الوطب": بفتح واو، فسكون مهملة: سقاء اللبن، وهو جلد الجذع فما فوقه.
قوله: "وإن كنتم مرملين" من أرمل: إذا احتاج.
قوله: "فليمسكه رجلان"، أي: لئلا يؤدي ذلك إلى القتال بينكم وبينه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "أن يحل صرار ناقة": من حل يحل - بضم الحاء المهملة - : إذا فكه، والصرار؛ ككتاب: ما يشد به الشيء؛ أي: إذا وجدتم ناقة مربوطة الضرع، فليس لكم أن تفكوا صرارها، وتشربوا لبنها بلا إذن أهلها.
"فإنه خاتمهم عليها"؛ أي: إن ربطهم الضرع أمارة على منعهم من ذلك، فلا يحل لكم مع أمارة المنع.
"بقفر": بفتح قاف وسكون فاء؛ المكان الخالي من العمارة.
"فرأيتم الوطب": بفتح واو فسكون مهملة؛ سقاء اللبن، وهو جلد الجذع فما فوقه.
"وإن كنتم مرملين": من أرمل؛ إذا احتاج.
"فليمسكه رجلان"؛ أي: لئلا يؤدي إلى القتال بينكم وبينه.
وفي "المجمع": قلت: رواه ابن ماجه، بعضه بغير سياقه رواه أحمد، ورجاله ثقات.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ وَأَبُو النَّضْرِ قَالَا حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُصْمٍ أَبِي عُلْوَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبِا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يَحِلَّ صِرَارَ نَاقَةٍ بِغَيْرِ إِذْنِ أَهْلِهَا فَإِنَّهُ خَاتَمُهُمْ عَلَيْهَا فَإِذَا كُنْتُمْ بِقَفْرٍ فَرَأَيْتُمْ الْوَطْبَ أَوْ الرَّاوِيَةَ أَوْ السِّقَاءَ مِنْ اللَّبَنِ فَنَادُوا أَصْحَابَ الْإِبِلِ ثَلَاثًا فَإِنْ سَقَاكُمْ فَاشْرَبُوا وَإِلَّا فَلَا وَإِنْ كُنْتُمْ مُرْمِلِينَ قَالَ أَبُو النَّضْرِ وَلَمْ يَكُنْ مَعَكُمْ طَعَامٌ فَلْيُمْسِكْهُ رَجُلَانِ مِنْكُمْ ثُمَّ اشْرَبُوا
عن أبي سعيد الخدري أنه قال في الوهم: " يتوخى "، فقال له رجل: عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: فيما أعلم
عن أبي سعيد الخدري، " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن اشتمال الصماء، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء "
عن أبي سعيد الخدري قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اشتمال الصماء، وأن يحتبي الرجل في ثوب واحد ليس على فرجه منه شيء "
عن أبي سعيد قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على نهر من السماء والناس صيام، في يوم صائف مشاة، ونبي الله على بغلة له، فقال: " اشربوا أيها الناس "...
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " حدثوا عني ولا تكذبوا علي، ومن كذب علي متعمدا فقد تبوأ مقعده من النار، وحدثوا عن بني إسرائيل...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ضل سبطان من بني إسرائيل، فأرهب أن تكون الضباب "
عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الدنيا فقال: " إن الدنيا خضرة حلوة، فاتقوها واتقوا النساء، ثم ذكر نسوة ثلاثة من بني إسرائيل: ام...
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لكل غادر لواء يوم القيامة، يرفع له بقدر غدرته، ألا ولا غادر أعظم من غدرة أمير عامة "
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يمنعن أحدا منكم مخافة الناس أو بشر، أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه، أو رآه أو سمعه "