11648- عن أبي سعيد الخدري قال: بعث علي وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهيبة في تربتها، فقسمها بين الأقرع بن حابس الحنظلي، ثم أحد بني مجاشع، وبين عيينة بن بدر الفزاري، وبين علقمة بن علاثة العامري، ثم أحد بني كلاب، وبين زيد الخير الطائي، ثم أحد بني نبهان، قال: فغضبت قريش والأنصار، فقالوا: يعطي صناديد أهل نجد، ويدعنا؟ قال: " إنما أتألفهم " قال: فأقبل رجل غائر العينين، ناتئ الجبين، كث اللحية، مشرف الوجنتين، محلوق، قال: فقال: يا محمد اتق الله، قال: " فمن يطيع الله إذا عصيته، أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني " قال: فسأل رجل من القوم قتله النبي صلى الله عليه وسلم، أراه خالد بن الوليد فمنعه، فلما ولى قال: " من ضئضئ، هذا قوم يقرءون القرآن، لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام، كما مروق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام، ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم، لأقتلنهم قتل عاد "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
عبد الرزاق: هو ابن همام الصنعاني، وسفيان: هو ابن سعيد بن مسروق الثوري، وابن أبي نعم: هو عبد الرحمن البجلي.
وهو في "مصنف" عبد الرزاق (١٨٦٧٦) ، ومن طريقه أخرجه البخاري (٧٤٣٢) ، والنسائي ٧/١١٨، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (٣٣٤٤) و (٤٦٦٧) ، وأبو داود (٤٧٦٤) عن محمد بن كثير، والبخاري (٧٤٣٢) عن قبيصة، كلاهما عن سفيان، به.
وأخرجه سعيد بن منصور في "السنن" (٢٩٠٣) ، ومسلم (١٠٦٤) (١٤٣) ، والنسائي في "المجتبى" ٥/٨٧-٨٨، وفي "الكبرى" (١١٢٢١) ، والبيهقي في "دلائل النبوة" ٦/٤٢٦-٤٢٧ من طريق أبي الأحوص سلام بن سليم، عن سعيد بن مسروق، به.
وقد سلف برقم (١١٠٠٨) ، وسيكرر برقم (١١٦٩٥) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي نُعْمٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ بَعَثَ عَلِيٌّ وَهُوَ بِالْيَمَنِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذُهَيْبَةٍ فِي تُرْبَتِهَا فَقَسَمَهَا بَيْنَ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ الْحَنْظَلِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي مُجَاشِعٍ وَبَيْنَ عُيَيْنَةَ بْنِ بَدْرٍ الْفَزَارِيِّ وَبَيْنَ عَلْقَمَةَ بْنِ عُلَاثَةَ الْعَامِرِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي كِلَابٍ وَبَيْنَ زَيْدِ الْخَيْرِ الطَّائِيِّ ثُمَّ أَحَدِ بَنِي نَبْهَانَ قَالَ فَغَضِبَتْ قُرَيْشٌ وَالْأَنْصَارُ فَقَالُوا يُعْطِي صَنَادِيدَ أَهْلِ نَجْدٍ وَيَدَعُنَا قَالَ إِنَّمَا أَتَأَلَّفُهُمْ قَالَ فَأَقْبَلَ رَجُلٌ غَائِرُ الْعَيْنَيْنِ نَاتِئُ الْجَبِينِ كَثُّ اللِّحْيَةِ مُشْرِفُ الْوَجْنَتَيْنِ مَحْلُوقٌ قَالَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ اتَّقِ اللَّهَ قَالَ فَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ إِذَا عَصَيْتُهُ أَيَأْمَنُنِي عَلَى أَهْلِ الْأَرْضِ وَلَا تَأْمَنُونِي قَالَ فَسَأَلَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ قَتْلَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرَاهُ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ فَمَنَعَهُ فَلَمَّا وَلَّى قَالَ مِنْ ضِئْضِئِ هَذَا قَوْمٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لَا يُجَاوِزُ حَنَاجِرَهُمْ يَمْرُقُونَ مِنْ الْإِسْلَامِ كَمَا مُرُوقِ السَّهْمِ مِنْ الرَّمِيَّةِ يَقْتُلُونَ أَهْلَ الْإِسْلَامِ وَيَدَعُونَ أَهْلَ الْأَوْثَانِ لَئِنْ أَنَا أَدْرَكْتُهُمْ لَأَقْتُلَنَّهُمْ قَتْلَ عَادٍ
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " نهى عن استئجار الأجير حتى يبين أجره، وعن النجش، واللمس، وإلقاء الحجر "
عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أصدق الرؤيا بالأسحار "
وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد، فاشهدوا عليه بالإيمان، قال الله عز وجل ": {إنما يعمر مساجد الله، من...
وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يقول الرب عز وجل يوم القيامة: سيعلم أهل الجمع اليوم من أهل الكرم " فقيل: ومن أهل الكرم يا رسول ال...
وبهذا الإسناد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أكثروا ذكر الله حتى يقولوا: مجنون "
عن أبي المثنى الجهني قال: سمعت مروان وهو يسأل أبا سعيد الخدري: هل نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس وهو يشرب في إنائه؟ فقال أبو سعيد: نعم.<br>...
عن عبد الرحمن بن سعد، مولى آل أبي سفيان، سمعت أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن من أعظم الأمانة عند الله يوم القيامة، الرجل...
عن غياث البكري قال: كنا نجالس أبا سعيد الخدري بالمدينة، فسألته عن خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان بين كتفيه، فقال: بأصبعه السبابة، " هكذا ل...
عن أبي سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة قال " سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك "