11892- عن أبي هريرة، وأبي سعيد الخدري، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ما اجتمع قوم يذكرون الله، إلا حفتهم الملائكة، وتغشتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده " وقال: " إن الله يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الآخر، نزل الله عز وجل إلى هذه السماء، فنادى هل من مذنب يتوب؟ هل من مستغفر؟ هل من داع؟ هل من سائل؟ إلى الفجر "
حديث صحيح، ومعمر: وهو ابن راشد الأزدي -وإن لم يتحرر لنا أسمع من أبي إسحاق: وهو السبيعي قبل الاختلاط أم بعده- متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأغر أبي مسلم: وهو المديني، نزيل الكوفة، فمن رجال مسلم.
وهو مطولا في "مصنف" عبد الرزاق (٢٠٥٥٧) ، ومن طريقه أخرجه عبد بن حميد في "المنتخب" (٨٦١) ، والبغوي في "شرح السنة" (٩٤٧) ، ولكن في رواية المصنف: حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول.
وقوله: "إن الله يمهل .
".
هو كذلك في "مصنف" عبد الرزاق (١٩٦٥٤) ، ومن طريقه أخرجه الطبراني في "الدعاء" (١٤١) ، والآجري في "الشريعة" ص٣١٠.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٠/٣٤٠-٣٤١، ومسلم (٧٥٨) (١٧٢) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٤٨١) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٥٠٢) ، وأبو عوانة ٢/٢٨٨-٢٨٩، وابن حبان (٩٢١) ، والطبراني في "الدعاء" (١٤٣) و (١٤٤) و (١٤٥) و (١٤٦) و (١٤٧) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٠٩، ٣١٠، من طرق عن أبي إسحاق، به.
وكلهم: حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول غير أبي عوانة فعنده: حتى ذهب ثلث الليل الأوسط.
وقوله: "حتى إذا كان ثلث الليل الآخر" له شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (١١٤٥) ، ومسلم (٧٥٨) (١٦٨) ، وقد سلف في مسنده برقم (٨٩٧٤) من طريق أبي عوانة، عن أبي إسحاق، عن الأغر، به.
وآخر من حديث عبد الله بن مسعود، سلف برقم (٣٦٧٣) ذكر الحافظ في "الفتح" ٣/٣١ الاختلاف في تعيين الوقت، ونقل عن الترمذي قوله: رواية أبي هريرة أصح الروايات في ذلك، ويقوي ذلك أن الروايات المخالفة اختلف فيها على رواتها، ثم قال: وسلك بعضهم طريق الجمع .
فيجمع بذلك بين
الروايات بأن فى ذلك يقع بحسب اختلاف الأحوال، لكون أوقات الليل تختلف في الزمان وفي الآفاق باختلاف تقدم الليل عند قوم، وتأخره عند آخرين، وقال بعضهم: يحتمل أن يكون النزول يقع في الثلث الأول، والقول يقع في النصف وفي الثلث الثاني.
وقيل: يحمل على أن ذلك يقع في جميع الأوقات التي وردت بها الأخبار، ويحمل على أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلم بأحد الأمور في وقت، فأخبر به، ثم أعلم به في وقت آخر، فأخبر به، فنقل الصحابة فى ذلك عنه، والله أعلم.
وقد سلف بالأرقام (١١٢٩٥) و (١١٣٨٦) .
وقد سلفت أحاديث الباب في رواية عبد الله بن مسعود رقم (٣٦٧٣) .
وقوله: "ما اجتمع قوم يذكرون الله .
" سلف برقم (١١٢٨٧) وإسناده صحيح.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْأَغَرِّ أَبِي مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا حَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَتَغَشَّتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ وَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ نَزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ فَنَادَى هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَتُوبُ هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ هَلْ مِنْ دَاعٍ هَلْ مِنْ سَائِلٍ إِلَى الْفَجْرِ
عن أبي سعيد الخدري قال: وضع رجل يده على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: والله ما أطيق أن أضع يدي عليك من شدة حماك.<br> فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا عجل أحدكم أو أقحط فلا يغتسلن "
عن أبي سعيد الخدري " أنه رأى الطين في أنف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأرنبته من أثر السجود، وكانوا مطروا من الليل "
عن أبي سعيد الخدري قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فسمعهم يجهرون بالقراءة وهو في قبة له، فكشف الستور، وقال: " إن كلكم مناج ربه فلا...
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لتتبعن سنن بني إسرائيل شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخل رجل من بني إسرائيل جحر ضب لتب...
عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا خلص المؤمنون من النار يوم القيامة وأمنوا، فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا،...
عن عمرو بن سعد بن أبي وقاص، أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الملامسة، والملامسة: يمس الثوب لا ينظر إليه، وعن المنا...
عن عطاء بن يزيد الجندعي، سمع أبا سعيد الخدري يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس - وقال ابن بكر: حتى ترتفع...
عن أبي سعيد الخدري، أنهما سمعاه يقول: سمعت أبا القاسم يقول: " لا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد صلاة العصر حتى الليل "