11941- عن أنس بن مالك قال: " إن كانت الأمة من أهل المدينة لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنطلق به في حاجتها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين، حميد -وهو ابن أبي حميد الطويل- سمع من أنس شيئا كثيرا، وفي صحيح البخاري من ذلك جملة أحاديث صرح فيها بالسماع منه، وما لم يصرح فيه بالسماع منه، فهو محمول
على الاتصال، لأنه سمعه من ثابت بن أسلم البناني أو ثبته فيه كما قال شعبة، وثابت ثقة حجة من رجال الشيخين، هشيم: هو ابن بشير بن القاسم بن دينار السلمي.
وأخرجه البخاري (٦٠٧١) تعليقا من طريق هشيم، أخبرنا حميد الطويل، حدثنا أنس بن مالك ولفظه فتنطلق به حيث شاءت.
وسيأتي الحديث برقم (١٢٧٨٠) من طريق علي بن زيد، عن أنس بلفظ: إن كانت الوليدة من ولائد أهل المدينة لتجيء، فتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما ينزع يده من يدها حتى تذهب به حيث شاءت.
وبنحوه سيأتي برقم (١٢١٩٧) من طريق حميد، وبرقم (١٤٠٤٦) من طريق ثابت، كلاهما عن أنس.
قوله: "لتأخذ بيد رسول الله"، المراد بالأخذ باليد لازمه وهو الانقياد، وهذا دال على فريد تواضعه ومكارم أخلاقه، وبراءته من جميع أنواع الكبر صلى الله عليه وسلم.
أفاده العيني والعسقلاني والقسطلاني.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " إن كانت الأمة " : كلمة " إن، مخففة من الثقيلة.
" لتأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم " : أي: بيد قميصه، أو المراد: الأخذ مع حائل، أو هو كناية عن سهولة انقياده صلى الله عليه وسلم دون الأخذ باليد، وإلا فقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مست يده يد امرأة.
" فينطلق في حاجتها " : أي: إلى حيث شاءت، وهذا دليل واضح على كمال حسن خلقه وتواضعه ورحمته على الضعفاء صلى الله عليه وسلم، والحديث مسوق لإفادة هذا المعنى، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَنْبَأَنَا حُمَيْدٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ إِنْ كَانَتْ الْأَمَةُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ لَتَأْخُذُ بِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَنْطَلِقُ بِهِ فِي حَاجَتِهَا
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار "
عن أنس بن مالك قال: " لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ابنة جحش أولم " قال: فأطعمنا خبزا ولحما
عن أنس بن مالك، يرفع الحديث قال: " لا تقوم الساعة حتى يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويقل الرجال، وتكثر النساء، حتى يكون قيم خمسين امرأة رجل واحد "
عن أنس بن مالك،، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في بردة حبرة قال: أحسبه عقد بين طرفيها "
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطوف على جميع نسائه بغسل واحد
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال: " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث "
عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن جده أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم "
عن أنس، ويونس، عن الحسن قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالما أو مظلوما ".<br> قيل: يا رسول الله، هذا أنصره مظلوما، فكيف أنصره إذا...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسحروا، فإن في السحور بركة "