11949-
عن أنس، ويونس، عن الحسن قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انصر أخاك ظالما أو مظلوما ".
قيل: يا رسول الله، هذا أنصره مظلوما، فكيف أنصره إذا كان ظالما؟ قال: " تحجزه تمنعه، فإن ذلك نصره "
إسناده الأول صحيح على شرط الشيخين، وإسناده الثاني -وهو هشيم عن يونس عن الحسن- مرسل.
يونس: هو ابن عبيد البصري، والحسن: هو ابن أبي الحسن البصري.
وأخرجه البخاري (٢٤٤٣) و (٦٩٥٢) من طريق هشيم، بالإسناد الأول.
وقرن في الموضع الأول منه بعبيد الله بن أبي بكر حميدا، وستأتي طريق حميد برقم (١٣٠٧٩) .
وأخرجه عبد بن حميد (١٤٠١) ، وأبو يعلى (٣٨٣٨) من طريق يزيد بن هارون عن سليمان التيمي، عن الحسن البصري مرسلا، وعن سليمان التيمي، عن حميد الطويل، عن أنس.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٣/٩٤ من طريق داود بن أبي هند، عن أنس.
وفي الباب عن جابر، سيأتي ٣/٣٢٣-٣٢٤.
وعن ابن عمر عند ابن حبان (٥١٦٦) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " حدثنا هشيم قال: عبيد الله " : ضمير " قال " لهشيم، و " عبيد الله " مبتدأ خبره " أنبأنا عن أنس " ، و " يونس " عطف على " عبيد الله " ، والمعنى: أن هشيما قال: أنبأنا عبيد الله عن أنس، وأنبأنا يونس عن الحسن.
قوله : " فإن ذلك " : أي: المنع.
" نصره " : أي: على الشيطان والنفس الأمارة بالسوء اللذين هما عدو الإنسان.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أَخْبَرَنَا عَنْ أَنَسٍ وَيُونُسُ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا أَنْصُرُهُ مَظْلُومًا فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ إِذَا كَانَ ظَالِمًا قَالَ تَحْجُزُهُ تَمْنَعُهُ فَإِنَّ ذَلِكَ نَصْرُهُ
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسحروا، فإن في السحور بركة "
عن حميد الطويل قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " رأيت خاتم النبي صلى الله عليه وسلم من فضة "
عن حميد، حدثنا أنس بن مالك قال: " لما اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية أقام عندها ثلاثا، وكانت ثيبا "
عن أنس بن مالك قال: سمعته يحدث قال: " شهدت وليمتين من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال: " فما أطعمنا فيهما خبزا، ولا لحما " قال: فمه؟ قال: " ال...
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تستضيئوا بنار المشرك ، ولا تنقشوا في خواتيمكم عربيا "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي، فإذا هي الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك "
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد، وشج في جبهته، حتى سال الدم على وجهه فقال: " كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم...
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعتق صفية بنت حيي وجعل عتقها صداقها "
عن أنس بن مالك، أنهم سمعوه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعا يقول: " لبيك عمرة وحجا، لبيك عمرة وحجا "