11954- عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تستضيئوا بنار المشرك ، ولا تنقشوا في خواتيمكم عربيا "
إسناده ضعيف لجهالة الأزهر بن راشد البصري.
العوام: هو ابن حوشب.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٥٥، والنسائي ٨/١٧٦-١٧٧، الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٦٣، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٢٧، وفي "الشعب" (٩٣٧٥) ، والضياء في "المختار" (١٥٤٦) من طرق عن هشيم ابن بشير، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ٤/١٦ من طريق سليمان بن أبي سليمان مولى بني هاشم عن أنس، به.
وإسناده ضعيف لجهالة سليمان.
وأخرج ابن أبي شيبة ٨/٤٦٠ من طريق يحيي بن آدم، عن أبي عوانة، عن قتادة، عن أنس: أن عمر قال: لا تنقشوا ولا تكتبوا في خواتمكم بالعربية.
وإسناده صحيح.
وأخرج البخاري ١/٤٥٥ عن خليفة بن خياط، عن معاذ بن هشام الدستوائي، سمع أباه عن قتادة، عن أنس: نهى عمر أن ينقش في الخواتيم بالعربية.
وإسناده حسن.
قلنا: وهذا هو الصحيح عن أنس أنه من قول عمر، وليس مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأما معنى حديث أنس المرفوع، فقد جاء تفسيره في الحديث نفسه عن الحسن البصري عند غير المصنف، فقد قال الحسن: اما قوله: "لا تنقشوا في خواتيمكم عربيا" محمد صلى الله عليه وسلم، وأما قوله "لا تستضيئوا بنار المشرك" يقول: لا تستشيروا المشركين في أموركم، ثم قال الحسن: تصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: (يا أيها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم) [آل عمران: ١١٨] .
لكن تعقب الحافظ ابن كثير في "تفسيره" ٢/٨٩ تفسير الحسن هذا فقال: فيه نظر، ومعناه ظاهر: "لا تنقشوا في خواتيمكم عربيا"، أي بخط عربي، لئلا يشابه نقش خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، فأنه كان نقشه محمد رسول الله، ولهذا جاء في الحديث الصحيح أنه نهى أن ينقش أحد على نقشه.
وأما الاستضاءة بنار المشركين، فمعناه، لا تقاربوهم في المنازل بحيث تكونون معهم في بلادهم، بل تباعدوا منهم وهاجروهم من بلادهم، ولهذا روى أبو داود: "لا تتراءى ناراهما"، وفي الحديث الآخر: "من جامع المشرك أو سكن معه، فهو مثله"، فحمل الحديث على ما قاله الحسن -رحمه الله- والاستشهاد عليه بالآية، فيه نظر، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " لا تستضيئوا بنار المشرك " : أي: لا تقربوه; كما قال: " لا تتراءى ناراهما " ، وقيل: أراد بالنار هاهنا: الرأي; أي: لا تشاوروه، فجعل الرأي مثل الضوء عند الحيرة.
" عربيا " : أي: نقشا معلوما في العرب، ولم يكن ثمة نقش معلوم فيهم إلا نقش خاتمه; لأنهم ما كانوا يلبسون الخواتيم قبل، فأراد بذلك: أنكم لا تجعلوا نقش خواتيمكم نقش خاتمي، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ حَدَّثَنَا الْأَزْهَرُ بْنُ رَاشِدٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَسْتَضِيئُوا بِنَارِ الْمُشْرِكِينَ وَلَا تَنْقُشُوا خَوَاتِيمَكُمْ عَرَبِيًّا
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي، فإذا هي الغميصاء بنت ملحان أم أنس بن مالك "
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد، وشج في جبهته، حتى سال الدم على وجهه فقال: " كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم...
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أعتق صفية بنت حيي وجعل عتقها صداقها "
عن أنس بن مالك، أنهم سمعوه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعا يقول: " لبيك عمرة وحجا، لبيك عمرة وحجا "
عن أنس - وأظنني قد سمعته من أنس - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر برجل يسوق بدنة فقال: " اركبها " قال: إنها بدنة قال: " اركبها " مرتين أو ثلاثا
عن قتادة، حدثنا أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحي بكبشين أقرنين أملحين، وكان يسمي ويكبر، ولقد رأيته يذبحهما بيده واضعا على صفاح...
بكر بن عبد الله المزني قال: سمعت أنس بن مالك يحدث قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يلبي بالحج والعمرة جميعا، فحدثت بذاك ابن عمر، فقال: لبى بالحج وحد...
أنس بن مالك، حسبته قال: عطس عند النبي صلى الله عليه وسلم رجلان، فشمت أحدهما - أو قال: سمت - وترك الآخر، فقيل: رجلان عطس أحدهما فشمته ولم تشمت الآخر، ف...
عن أنس، " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يليه المهاجرون والأنصار في الصلاة