11965- عن أنس قال: " لم يكن في رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم ولحيته عشرون شعرة بيضاء "، وخضب أبو بكر بالحناء والكتم، وخضب عمر بالحناء
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
معتمر: هو ابن سليمان التيمى، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه أبو يعلى (٣٧٢٩) من طريق معاذ بن معاذ العنبري، عن حميد الطويل، بهذا الإسناد -دون قصة اختضاب أبي بكر وعمر.
وأخرجه كذلك أبو زرعة الدمشقي (٢٠) ، وأبو يعلى (٣٥٧٢) و (٣٥٩٠) من طريق قرة بن عبد الرحمن، عن الزهري، عن أنس.
وقرة بن عبد الرحمن حديثه حسن في الشواهد.
وأخرج ابن سعد في "الطبقات" ١/٤٣١، وابن ماجه (٣٦٢٩) ، وأبو زرعة الدمشقي في "تاريخه" (٢٣) ، وأبو عوانة في المناقب كما في "إتحاف المهرة" ١/٦٧ من طرق عن حميد قال: سئل أنس بن مالك: أخضب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنه لم ير من الشيب إلا نحو سبعة عشر أو عشرين شعرة في مقدم لحيته.
وفي بعض الروايات: لم يشنه الشيب.
وسيأتي الحديث بنحو هذه الرواية من طريق حميد الطويل بالأرقام (١٢٠٥٤) و (١٢٨٢٨) و (١٢٩٥٦) و (١٣٠٧٨) و (١٣٨٠٩) .
وانظر ما سيأتي بالأرقام (١٢٣٢٦) و (١٢٤٧٤) و (١٢٦٣٥) و (١٢٩٩٤)
و (١٣٠٥١) .
وأخرج ابن سعد ٣/١٩٠ من طريق عبيد الله بن عمر العمري، عن حميد الطويل، عن أنس، قال: خضب أبو بكر بالحناء والكتم.
وأخرج ابن سعد ٣/١٩١، والبخاري (٣٩١٩) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/٢٤٨ من طريق إبراهيم بن أبي عبلة، وابن حبان (٥٤٦٩) ، والإسماعيلي كما في "تغليق التعليق" ٤/٩٧ من طريق أبي عبيد المذحجي، كلاهما عن عقبة ابن وساج، عن أنس، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم وليس في أصحابه أشمط غير أبي بكر، فغلفها بالحناء والكتم.
وعلقه البخاري (٣٩٢٠) من طريق أبي عبيد المذحجي، به.
وأخرجه بهذا اللفظ أبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم" ص٢٨٣ من طريق كثير بن مروان، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أنس -لم يذكر فيه عقبة بن وساج، وهو خطأ من كثير بن مروان، فإنه شديد الضعف، وقد سلف من هذا الطريق ضمن قطعة فيها زيادات لأبي بكر القطيعي على "المسند"، انظر الجزء الخامس ص١٣١.
وأخرج الحاكم ٢/٦٠٧، وعنه البيهقي في "دلائل النبوة" ١/٢٣٩ من طريق جعفر بن برقان، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، قال: قدم أنس بن مالك المدينة وعمر بن عبد العزيز واليها، فبعث إليه عمر، وقال للرسول: سله: هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني رأيت شعرا من شعره قد لون.
فقال أنس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد متع بالسواد، ولو عددت ما أقبل على من شيبه في رأسه ولحيته ما كنت أزيدهن على إحدى عشرة شيبة، وإنما هذا الذي لون من الطيب الذي كان يطيب به شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي غير لونه.
وابن عقيل ليس بذاك القوي.
وفي الباب عن عبد الله بن عمر سلف برقم (٥٦٣٣) .
وعن عبد الله بن بسر عند البخاري (٣٥٤٦) ، وسيأتي ٤/١٨٧.
وعن جابر بن سمرة عند مسلم (٢٣٤٤) ، وسيأتي ٥/٨٦.
والكتم: نبات يصبغ به الشعر يكسر بياضه أو حمرته إلى الدهمة وهو الوسمة (وهو نبت يختضب به للسواد) ، وقيل: هو غير الوسمة، ولكنه يخلط معها لذلك، وربما سود صبغه.
أفاده القاضي عياض في "مشارق الأنوار" ١/٣٣٥.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " عشرون شعرة بيضاء " : أي: ما بلغ شيبه إلى حد الخضاب حتى يخضب، ولكن خضب الشيخان، فمن خضب، فقد أخذ بسنتهما وعملهما.
" والكتم " : - بفتحتين وتخفيف التاء، وقيل بتشديدها - : نبت يصبغ به الشعر.
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ لَمْ يَكُنْ فِي رَأْسِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِحْيَتِهِ عِشْرُونَ شَعَرَةً بَيْضَاءَ وَخَضَبَ أَبُو بَكْرٍ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ وَخَضَبَ عُمَرُ بِالْحِنَّاءِ
عن أنس قال: " حجم أبو طيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعطاه صاعا من طعام، وكلم أهله فخففوا عنه "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أتم الناس صلاة وأوجزه "
عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم باع قدحا وحلسا فيمن يزيد " 11969- عن أبي بكر الحنفي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
عن أنس بن مالك قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض، بسط ثوبه فسجد عليه "
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدءوا بالعشاء "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نعس أحدكم في صلاته، فلينصرف فلينم "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نسي صلاة أو نام عنها، فإنما كفارتها أن يصليها إذا ذكرها " قال يزيد: " فكفارتها أن "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمد الله عليها، أو يشرب الشربة "
عن أنس بن مالك قال: " خدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط: هلا فعلت كذا وكذا، ولا عاب علي شيئا قط "