11968- عن أنس بن مالك، " أن النبي صلى الله عليه وسلم باع قدحا وحلسا فيمن يزيد " 11969- عن أبي بكر الحنفي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
(1) إسناده ضعيف لجهالة حال أبي بكر الحنفي -واسمه عبد الله-، وقال البخاري فيما نقله الحافظ ابن حجر في "التهذيب": لا يصح حديثه.
وأخرجه المزي في ترجمة عبد الله الحنفي من "تهذيب الكمال" ١٦/٣٣٩، والضياء في "المختارة" (٢٢٦٤) من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٦/٥٩ و١٢/٣٣٨، والترمذي في "العلل الكبير" ١/٤٧٩، والنسائي ٧/٢٥٩ من طريق معتمر بن سليمان، به -وقرن ابن أبي شيبة في الموضع الثاني والنسائي بمعتمر عيسى بن يونس، ووقع في رواية معتمر عند ابن أبي شيبة والترمذي: أنس بن مالك عن رجل من الأنصار أن النبي صلى الله عليه وسلم .
فذكره.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٦٦ عن عون بن عمارة، عن الأخضر، عن أبي بكر الحنفي، عن أنس.
وسيأتي بأطول مما هنا برقم (١٢١٣٤) عن يحيي بن سعيد، عن الأخضر ابن عجلان.
قال ابن القطان الفاسي في "الوهم والايهام" ٥/٥٧ ونقله الزيلعي في "نصب الراية" ٤/٢٣: والحديث معلول بأبي بكر الحنفي، فإني لا أعرف أحدا نقل عدالته، فهو مجهول الحال، وإنما حسن الترمذي حديثه (١٢١٨) على عادته في قبول المساتير، وقد روى عنه جماعة ليسوا من مشاهير أهل العلم.
قلنا: وقد كره بعض أهل العلم بيع المزايدة، ولم يروا صحة هذا الحديث، وجمهور أهل العلم على جوازه، انظر "فتح الباري" ٤/٣٥٤، و"تحفة الأحوذي" ٢/٢٣٠.
الحلس: كساء رقيق يجعل تحت برذعة البعير.
(2) إسناده ضعيف كسابقه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " باع قدحا " : - بفتحتين - .
قوله : " وحلسا " : - بكسر حاء مهملة - : كساء على ظهر البعير يفرش تحت القتب.
" فيمن يزيد " : الظاهر أن " في " بمعنى " من " ، وكانا لفقير، فقال بعضهم: أعطي درهما، فقال صلى الله عليه وسلم: " من يزيد؟ " ، أو كما قال، فأعطى آخر درهمين، فباع منه، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ الْأَخْضَرَ بْنَ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَاعَ قَدَحًا وَحِلْسًا فِيمَنْ يَزِيدُ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْأَخْضَرِ قَالَ و حَدَّثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ يَعْنِي صَاحِبَ شُعْبَةَ عَنْ الْأَخْضَرِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ أَبِي بَكْرٍ الْحَنَفِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ
عن أنس بن مالك قال: " كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم في شدة الحر، فإذا لم يستطع أحدنا أن يمكن وجهه من الأرض، بسط ثوبه فسجد عليه "
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا وضع العشاء وأقيمت الصلاة، فابدءوا بالعشاء "
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا نعس أحدكم في صلاته، فلينصرف فلينم "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من نسي صلاة أو نام عنها، فإنما كفارتها أن يصليها إذا ذكرها " قال يزيد: " فكفارتها أن "
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة، فيحمد الله عليها، أو يشرب الشربة "
عن أنس بن مالك قال: " خدمت النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين فما أعلمه قال لي قط: هلا فعلت كذا وكذا، ولا عاب علي شيئا قط "
عن عبد العزيز بن رفيع قال: سألت أنس بن مالك قلت: أخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أين صلى الظهر يوم التروية؟ قال: " بمنى " وأين صلى...
عن سعيد بن يزيد أبي مسلمة قال: قلت لأنس بن مالك: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في نعليه؟ قال: " نعم "
عن أبا عمران الجوني يقول: سمعت أنس بن مالك يقول: " ما أعرف شيئا اليوم مما كنا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال: قلنا له: فأين الصلاة؟ ق...