12008- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دخلت الجنة، فإذا أنا بنهر حافتاه خيام اللؤلؤ، فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء، فإذا مسك أذفر، قلت ما هذا يا جبريل؟ " قال: هذا الكوثر الذي أعطاكه الله
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه حسين المروزي في زوائده على "زهد" ابن المبارك (١٦١٢) ، والطبري في "تفسيره" ٣٠/٣٢٣-٣٢٤، والآجري في "الشريعة" ص٣٩٦ من طريق ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٣٧ و١٣/١٤٧، وهناد في "الزهد" (١٣٤) ،
والنسائي في "الكبري" (١١٧٠٦) ، وأبو يعلى (٣٨٢٣) و (٣٢٩٠) ، والآجري ص٣٩٦، وابن حبان (٦٤٧٣) ، والحاكم ١/٧٩-٨٠، وأبو نعيم في "صفة الجنة" (٣٢٧) ، والبغوي (٤٣٤٣) من طرق عن حميد، به.
وسيأتي من طريق حميد برقم (١٢١٥١) و (١٣٧٧٦) ، ومن طريق ثابت برقم (١٢٥٤٢) ، ومن طريق قتادة برقم (١٢٦٧٥) .
"حافتاه": حافة الطريق، بخفة فاء مفتوحة: جانبه.
" إلى ما يجري فيه الماء " أي: إلى مسيله، أي: طينه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " حافتاه " : حافة الطريق - بخفة فاء مفتوحة - : جانبه.
" إلى ما يجري فيه الماء " : أي: إلى المسيل; أي: إلى طينه.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا أَنَا بِنَهْرٍ حَافَتَاهُ خِيَامُ اللُّؤْلُؤِ فَضَرَبْتُ بِيَدِي إِلَى مَا يَجْرِي فِيهِ الْمَاءُ فَإِذَا مِسْكٌ أَذْفَرُ قُلْتُ مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ قَالَ هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللَّهُ
عن أنس قال: لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك فدنا من المدينة قال: " إن بالمدينة لقوما ما سرتم مسيرا، ولا قطعتم واديا، إلا كانوا معكم...
عن أنس قال: كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء، وكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين فلما رأى ما في وجوهه...
عن أنس قال: أقيمت الصلاة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا بوجهه فقال: " أقيموا صفوفكم، وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري "
عن حميد قال: سئل أنس عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فقال: " ما كنا نشاء أن نراه من الليل مصليا إلا رأيناه، وما كنا نشاء أن نراه نائما...
عن أنس قال: كان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي فقال: يا رسول الله متى قيام الساعة؟ وأقيمت الصلاة،...
عن أنس قال: " أقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين نسائه شيء، فجعل يرد بعضهن عن بعض "، فجاء أبو بكر فقال: احش يا رسول الله في أفواهه...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفا...
عن أنس قال: " كان أبو طلحة لا يكثر الصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يفطر إلا في سفر، أو مرض "
عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " قال عبد الله بن أحمد: ق...