12010- عن أنس قال: كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء، وكانت لا تسبق، فجاء أعرابي على قعود فسبقها، فشق ذلك على المسلمين فلما رأى ما في وجوههم قالوا: يا رسول الله، سبقت العضباء فقال: " إن حقا على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلا وضعه "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهو في "الزهد" ص٣٧-٣٨ للإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد ١/٤٩٣، وابن أبي شيبة ١٢/٥٠٧-٥٠٨ و١٣/٢٢٤، والبخاري (٢٨٧١) و (٢٨٧٢) و (٦٥٠١) ، وأبو داود (٤٨٠٣) ، والنسائي ٦/٢٢٧ و٢٢٨، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (١٩٠٣) ، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" ص١٥٣، وابن حبان (٧٠٣) ، والدارقطني ٤/٣٠٣، والبيهقي في "السنن" ١٠/١٦ و١٧ و٢٥ وفي "شعب الإيمان" (١٠٥١٠) ، والبغوي (٢٦٥٢) من طرق عن حميد، به.
وسيأتي من طريق ثابت عن أنس برقم (١٣٦٥٩) .
وفي الباب عن أبي هريرة عند البزار (٣٦٩٤) ، والدارقطني ٤/٣٠٢.
قوله: "على قعود" قال السندي: بفتح القاف، والقعود من الإبل: ما أمكن أن يركب، وأدناه ان يكون له سنتان، ثم هو قعود إلى أن يدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " وكانت لا تسبق " : على بناء المفعول.
" على قعود " : - بفتح القاف - ، والقعود من الإبل: ما أمكن أن يركب، وأدناه أن يكون له سنتان، ثم هو قعود إلى أن يدخل في السنة السادسة، ثم هو جمل.
" ما في وجوههم " : من آثار المشقة.
" قالوا " : لا بد من تقدير شيء مثل: فلما رأى، وعلموا بذلك، قالوا اعتذارا، أو فلما رأى، سألهم عن سببه، فقالوا.
" سبقت " : على بناء المفعول; أي: فثقل علينا ذلك.
" إن حقا على الله.
.
.
إلخ " : فيه تنكير المسند إليه، مع كون المسند في حكم المعرفة، وأجيب بأنه على القلب.
" ألا يرفع " : الظاهر أن ضميره لله.
" من الدنيا " : أي: من أمور الدنيا، فلا إشكال بمن رفعهم بالنبوة والكرامة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ كَانَتْ نَاقَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُسَمَّى الْعَضْبَاءَ وَكَانَتْ لَا تُسْبَقُ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ سُبِقَتْ الْعَضْبَاءُ فَقَالَ إِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا يَرْفَعَ شَيْئًا مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا وَضَعَهُ
عن أنس قال: أقيمت الصلاة فقام النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا بوجهه فقال: " أقيموا صفوفكم، وتراصوا فإني أراكم من وراء ظهري "
عن حميد قال: سئل أنس عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الليل، فقال: " ما كنا نشاء أن نراه من الليل مصليا إلا رأيناه، وما كنا نشاء أن نراه نائما...
عن أنس قال: كان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية فيسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أعرابي فقال: يا رسول الله متى قيام الساعة؟ وأقيمت الصلاة،...
عن أنس قال: " أقيمت الصلاة وقد كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين نسائه شيء، فجعل يرد بعضهن عن بعض "، فجاء أبو بكر فقال: احش يا رسول الله في أفواهه...
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، ولكن ليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفا...
عن أنس قال: " كان أبو طلحة لا يكثر الصوم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يفطر إلا في سفر، أو مرض "
عن أنس قال: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان مقيما اعتكف العشر الأواخر من رمضان، وإذا سافر اعتكف من العام المقبل عشرين " قال عبد الله بن أحمد: ق...
عن أنس قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى وتقول: ابني ابني وسعت...
عن حميد قال: سئل أنس: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه؟ فقال: قيل له يوم الجمعة: يا رسول الله، قحط المطر، وأجدبت الأرض، وهلك المال.<br> قال:...