12049-
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد صار مثل الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل كنت تدعو بشيء، أو تسأله إياه؟ " قال: نعم.
كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله لا تطيقه، ولا تستطيعه، فهلا قلت اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار " قال: " فدعا الله عز وجل، فشفاه الله عز وجل
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن أبي عدي: اسمه محمد بن إبراهيم.
وأخرجه ابن المبارك في "الزهد" (٩٧٣) ، ومسلم (٢٦٨٨) (٢٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٥٣) ، وفي "الكبري" (٧٥٠٦) من طريق ابن أبي عدي وحده، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٢/٣٢٩ من طريق عبد الله بن بكر وحده، به.
وأخرجه مسلم (٢٦٨٨) (٢٣) ، والترمذي (٣٤٨٧) ، والنسائي في "اليوم والليلة" (١٠٥٣) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٤٨) ، وابن حبان (٩٣٦) و (٩٤١) ، والبغوي في "تفسيره" ١/١٧٧ من طرق عن حميد، به.
وسقط من مطبوع "اليوم والليلة" ثابت، ويستدرك من "التحفة" ١/١٣٢.
وأخرجه ضمن حديث مطول أبو يعلى (٣٤٢٩) من طريق عباد بن كثير، عن ثابت، عن أنس، وعباد بن كثير متروك.
وسيأتي الحديث من طريق حماد بن سلمة عن ثابت برقم (١٤٠٦٧) .
وأخرجه عبد بن حميد (١٣٩٩) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٧٢٨) ، وأبو يعلى (٣٧٥٩) و (٣٨٠٢) و (٣٨٣٧) ، والطبري ٢/٣٠٠، وابن السني في "عمل اليوم والليلة" (٥٥٥) من طرق عن حميد، عن أنس.
وأخرجه مسلم (٢٦٨٨) (٢٤) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٥٥) من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس.
وأخرجه أبو يعلى (٤٠١٠) من طريق الأعمش، عن أنس، والأعمش لم يسمع من أنس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " مثل الفرخ " : هو ولد الطير.
" بشيء " : أي: من البلاء؟ كأنه علم أن امتداد هذا الحال إنما هو لتعرضه للبلاء.
" أو تسأله إياه " : الظاهر أنه للشك من الراوي.
" ما كنت معاقبي به " : أي: الذي أستحقه في الآخرة من العقاب.
" فعجله " : من التعجيل، والفاء لجواب الشرط إن كانت " ما " في قوله: " ما كنت " شرطية، ولتضمن المبتدإ معنى الشرط إن كانت موصولة.
" فهلا قلت " : أي: ليعافيك من العذاب في الدنيا والآخرة، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ حُمَيْدٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ السَّهْمِيُّ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَادَ رَجُلًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الْفَرْخِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أَوْ تَسْأَلُهُ إِيَّاهُ قَالَ نَعَمْ كُنْتُ أَقُولُ اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا تُطِيقُهُ وَلَا تَسْتَطِيعُهُ فَهَلَّا قُلْتَ اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ قَالَ فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَشَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
عن أنس قال: " كان الرجل يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فيسلم لشيء يعطاه من الدنيا، فما يمسي حتى يكون الإسلام أحب إليه، وأعز عليه من الدنيا وما فيها "
عن أنس، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسأل شيئا على الإسلام، إلا أعطاه "، قال: فأتاه رجل فسأله، " فأمر له بشاء كثير بين جبلين من شاء الصدقة...
عن أنس قال: بعثت معي أم سليم بمكتل فيه رطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم أجده، وخرج قريبا إلى مولى له، دعاه صنع له طعاما.<br> قال: فأتيته، " ف...
عن أنس قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم سليم، فأتته بتمر وسمن، وكان صائما، فقال: " أعيدوا تمركم في وعائه، وسمنكم في سقائه " ثم قام إلى ناح...
عن حميد قال: سئل أنس: هل خضب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: " إنه لم ير من الشيب إلا نحوا من سبع عشرة، أو عشرين شعرة في مقدم لحيته " وقال: " إنه ل...
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، فاطلع عليه رجل، فأهوى إليه بمشقص معه، فتأخر الرجل "
عن أنس، أن أبا موسى استحمل النبي صلى الله عليه وسلم، فوافق منه شغلا، فقال: " والله لا أحملك "، فلما قفى دعاه، فحمله، فقال: يا رسول الله، إنك حلفت أن ل...
عن أنس، أن عبد الله بن سلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة، فقال: يا رسول الله إني سائلك عن ثلاث خصال، لا يعلمهن إلا نبي قال: " سل "،...
عن أنس قال: لما انهزم المسلمون يوم حنين، نادت أم سليم: يا رسول الله، اقتل من بعدنا انهزموا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أم سليم، إن الله ع...