12092- عن أنس، قال: " لما رمى النبي صلى الله عليه وسلم الجمرة ، ونحر هديه، حجم وأعطى الحجام - وقال سفيان مرة: وأعطى الحالق - شقه الأيمن، فحلقه فأعطاه أبا طلحة، ثم حلق الأيسر فأعطاه الناس "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن سيرين: هو محمد.
وأخرجه الحميدي (١٢٢٠) ، ومسلم (١٣٠٥) (٣٢٦) ، وأبو داود (١٩٨٢) ، والترمذي (٩١٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١١٦) ، وابن خزيمة (٢٩٢٨) ، وأبو عوانة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٢/٢٨٠، وابن حبان (٣٨٧٩) ، والبيهقي ١/٢٥ و٧/٦٧ من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٣٠٥) (٣٢٣) و (٣٢٤) و (٣٢٥) ، وأبو داود (١٩٨١) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١٠٢) ، وأبو يعلى (٢٨٢٧) ، وأبو عوانة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٢/٢٨٠، وابن حبان (١٣٧١) ، والبيهقي ٥/١٠٣ من طرق عن هشام بن حسان، به.
وسيأتي بالأرقام (١٣١٦٤) و (١٣٢٤٢) و (١٣٦٨٥) .
وأخرج البخاري (١٧١) ، والبيهقي ٧/٦٧ من طريق عبد الله بن عون، عن محمد بن سيرين، عن أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حلق رأسه كان أبو طلحة أول من أخذ من شعره.
وانظر ما سيأتي برقم (١٢٣٦٣) و (١٢٤٨٣) .
قوله: "حجم" قال السندي: فيه إطلاق الحجامة على حلق الرأس.
"فأعطاه أبا طلحة"، أي: ليتبرك به هو وأهله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: " حجم " : فيه إطلاق الحجامة على حلق الرأس.
" فأعطاه أبا طلحة " : أي: ليتبرك به هو وأهله، وفيه التبرك بآثار الصالحين.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ عَنْ أَنَسٍ وَابْنُ سِيرِينَ قَالَ لَمَّا رَمَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ وَنَحَرَ هَدْيَهُ حَجَمَ وَأَعْطَى الْحَجَّامَ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً وَأَعْطَى الْحَالِقَ شِقَّهُ الْأَيْمَنَ فَحَلَقَهُ فَأَعْطَاهُ أَبَا طَلْحَةَ ثُمَّ حَلَقَ الْأَيْسَرَ فَأَعْطَاهُ النَّاسَ
عن أنس قال: أهدى أكيدر دومة للنبي صلى الله عليه وسلم - يعني حلة - فعجب الناس من حسنها فقال: " لمنديل سعد في الجنة خير - أو أحسن - منها "
عن ابن جدعان قال: قال ثابت لأنس: يا أنس مسست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدك؟ قال: " نعم " قال: أرني أقبلها
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة "
عن سفيان قال سمع قاسم الرحال، أنسا يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم خربا لبني النجار كأنه يقضي فيها حاجة، فخرج إلينا مذعورا أو فزعا، وقال: " لولا أن...
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيف بنسائه في ليلة يغتسل غسلا واحدا "
عن إبراهيم بن ميسرة، ومحمد بن المنكدر، يقولان: سمعنا أنسا يقول: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا، وبذي الحليفة ركعتين "
المختار بن فلفل قال: سألت أنس بن مالك عن الشرب في الأوعية، فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزفتة، وقال: " كل مسكر حرام "، قال: قلت: وما ال...
عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبرز لحاجته، أتيته بماء فيغسل به "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لصوت أبي طلحة في الجيش، خير من فئة "