12093- عن أنس قال: أهدى أكيدر دومة للنبي صلى الله عليه وسلم - يعني حلة - فعجب الناس من حسنها فقال: " لمنديل سعد في الجنة خير - أو أحسن - منها "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف من أجل ابن جدعان -وهو علي بن زيد بن عبد الله- لكنه قد توبع.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/٣٠٩-٣١٠ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحميدي (١٢٠٣) عن سفيان بن عيينة، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٥٣٤٧) ، وفي "مسند الشاميين" (١٦٩٣) من طريق الزهري، عن أنس.
وسيأتي الحديث من طريق علي بن زيد بن جدعان برقم (١٣٤٠٠) و (١٣٦٢٦) ، ومن طرق أخرى عن أنس بالأرقام (١٢٢٢٣) و (١٣١٤٨) و (١٣٤٩٢) .
وفي الباب عن البراء بن عازب، سيأتي ٤/٢٨٩.
قوله: "أكيدر دومه" بضم الهمزة وفتح الكاف وسكون التحتية: هو الكندي صاحب دومة الجندل، مدينة بين الشام والحجاز، قرب تبوك.
ذكره ابن منده وأبو نعيم في الصحابة وقالا: كتب إليه النبي صلى الله عليه وسلم، وأرسل إليه سرية مع خالد بن الوليد، ثم إنه اسلم، وأهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم حلة سيراء، فوهبها لعمر، وتعقب ذلك ابن الأثير في "أسد الغابة" ١/١٣٥، فقال: إنما أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم وصالحه، ولم يسلم، وهذا لا خلاف فيه بين أهل السير، وأما من قال: إنه أسلم، فقد أخطأ خطأ ظاهرا، بل كان نصرانيا، ولما صالحه النبي صلى الله عليه وسلم عاد إلى حصنه، وبقي فيه، ثم إن خالد بن الوليد أسره في أيام أبي بكر، فقتله كافرا.
قوله: "حلة" بالضم: إزار ورداء، ولا تسمى حلة حتى تكون ثوبين.
قوله: "لمنديل سعد" قال السندي: قاله تزهيدا لهم في الدنيا، وترغيبا في الآخرة حين خاف عليهم أن يميلوا في الدنيا، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " أكيدر دومة " : في " المجمع " : دومة - بضم الدال - : قلعة، وأكيدر: هو ابن عبد الملك الكندي النصراني ملك دومة، قيل: أسلم وحسن إسلامه، وقيل: أسلم حين قدم المدينة، وعاد إلى دومة، وارتد بعد وفاته صلى الله عليه وسلم، وقتله خالد.
قلت: " وأكيدر " - بضم الهمزة وفتح الكاف وسكون التحتية وفتح الدال المهملة وبالراء - كما في " شرح المواهب " .
" لمنديل سعد " : وفي نسخة: " لمناديل سعد " ، قاله تزهيدا لهم في الدنيا، وترغيبا في الآخرة حين خاف عليهم أن يميلوا في الدنيا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ ابْنِ جُدْعَانَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ أَهْدَى أُكَيْدِرُ دُومَةَ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَامُ يَعْنِي حُلَّةً فَأَعْجَبَ النَّاسَ حُسْنُهَا فَقَالَ لَمَنَادِيلُ سَعْدٍ فِي الْجَنَّةِ خَيْرٌ أَوْ أَحْسَنُ مِنْهَا
عن ابن جدعان قال: قال ثابت لأنس: يا أنس مسست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدك؟ قال: " نعم " قال: أرني أقبلها
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لصوت أبي طلحة في الجيش خير من فئة "
عن سفيان قال سمع قاسم الرحال، أنسا يقول: دخل النبي صلى الله عليه وسلم خربا لبني النجار كأنه يقضي فيها حاجة، فخرج إلينا مذعورا أو فزعا، وقال: " لولا أن...
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيف بنسائه في ليلة يغتسل غسلا واحدا "
عن إبراهيم بن ميسرة، ومحمد بن المنكدر، يقولان: سمعنا أنسا يقول: " صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة أربعا، وبذي الحليفة ركعتين "
المختار بن فلفل قال: سألت أنس بن مالك عن الشرب في الأوعية، فقال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزفتة، وقال: " كل مسكر حرام "، قال: قلت: وما ال...
عن أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا تبرز لحاجته، أتيته بماء فيغسل به "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لصوت أبي طلحة في الجيش، خير من فئة "
عن أنس بن مالك قال: ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان إبراهيم مسترضعا في عوالي المدينة، فكان ينطلق ونحن معه، فيدخل ال...