12153-
عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيلهمون ذلك فيقولون: لو استشفعنا على ربنا، فأراحنا من مكاننا هذا، فيأتون آدم، فيقولون: يا آدم أنت أبو البشر، خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا إلى ربك ، يريحنا من مكاننا هذا، فيقول لهم آدم: لست هناكم، ويذكر ذنبه الذي أصاب فيستحيي ربه ويقول: ولكن ائتوا نوحا، فإنه أول رسول بعثه الله إلى أهل الأرض، فيأتون نوحا فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم خطيئته سؤاله ربه ما ليس له به علم، فيستحيي ربه من ذلك، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن، فيأتونه فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا موسى، عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتون موسى، فيقول: لست هناكم، ويذكر لهم النفس التي قتل بغير نفس، فيستحيي ربه من ذلك، ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله، وكلمته وروحه، فيأتون عيسى، فيقول: لست هناكم، ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما
تأخر، فيأتوني ".
قال الحسن هذا الحرف: " فأقوم فأمشي بين سماطين من المؤمنين - قال أنس - حتى أستأذن على ربي، فيؤذن لي، فإذا رأيت ربي وقعت أو خررت ساجدا لربي، فيدعني ما شاء الله أن يدعني ".
قال: " ثم يقال: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمد بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثانية، فإذا رأيت ربي وقعت، أو خررت ساجدا لربي، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع محمد، قل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا فأدخلهم الجنة، ثم أعود إليه الثالثة، فإذا رأيت ربي وقعت، أو خررت ساجدا لربي، فيدعني ما شاء الله أن يدعني، ثم يقال: ارفع محمد، وقل تسمع، وسل تعطه، واشفع تشفع، فأرفع رأسي، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة، ثم أعود الرابعة، فأقول: يا رب ما بقي إلا من حبسه القرآن "،
فحدثنا أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " فيخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن برة، ثم يخرج من النار من قال: لا إله إلا الله، وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن أبي عروبة: هو سعيد.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨٠٧) ، وأبو عوانة ١/١٨٠، واللالكائي في "شرح أصول الاعتقاد" (٨٣٠) من طريق يحيي بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٥٠-٤٥١، والبخاري (٤٤٧٦) ، ومسلم (١٩٣) (٣٢٣) و (٣٢٥) ، وابن ماجه (٤٣١٢) ، وابن أبي عاصم (٨١٠) ، والنسائي في "الكبري" (١١٢٤٣) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٦٠٧ و٦٠٧-٦٠٩، وأبو عوانة ١/١٧٩-١٨٠، وابن منده في "الايمان" (٨٦٢) من
طرق عن سعيد بن أبي عروبة، به.
وأخرجه مطولا ومختصرا الطيالسي (٢٠١٠) ، وعبد بن حميد (١١٨٧) ، والبخاري (٤٤٧٦) و (٦٥٦٥) و (٧٤١٠) و (٧٥١٦) ، ومسلم (١٩٣) ، وابن أبي عاصم في "السنة" (٨٠٥) و (٨٠٦) و (٨٠٨) و (٨٠٩) ، والنسائي في "الكبرى" (١٠٩٨٤) و (١١٤٣٣) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٦٠٣-٦٠٥ و٦٠٥-٦٠٦، وأبو عوانة ١/١٧٨-١٧٩ و١٨٠، وابن حبان (٦٤٦٤) ، والآجري في "الشريعة" ص٣٤٩، وابن منده (٨٦١) و (٨٦٤) و (٨٦٥) ، والبيهقي في "الأسماء والصفات" ص١٩١ و٣١٥، وفي "الاعتقاد" ص٨٩ و١٩٢-١٩٤، والبغوي (٤٣٣٤) من طرق عن قتادة.
وسيأتي برقم (١٣٥٦٢) من طريق همام عن قتادة.
والقطعة الأخيرة منه فقط ستأتي برقم (١٢٧٧٢) من طريق شعبة عن قتادة، وانظر تمام تخريجها هناك.
وأخرجه البخاري (٧٥١٠) ، ومسلم (١٩٣) (٣٢٦) ، والنسائي في "الكبرى" (١١١٣١) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٧١٤-٧١٦، وأبو عوانة ١/١٨٣، وابن منده في "الإيمان" (٨٧٣) ، والبغوي (٤٣٣٣) ، والمزي في ترجمة معبد من "تهذيب الكمال" ٢٨/٢٤١-٢٤٣ من طريق معبد بن هلال العنزي، عن أنس.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "السنة" (٨١٦) و (٨١٧) ، وابن خزيمة في "التوحيد" ٢/٧١٦-٧١٧، وابن منده (٨٧٤) من طريق حميد الطويل، عن أنس موقوفا.
وسيأتي من طريق ثابت برقم (١٣٥٩٠) .
وانظر (١٢٤١٩) و (١٢٤٦٩) و (١٢٨٢٤) .
وفي الباب عن أبي هريرة، سلف برقم (٩٦٢٣) .
وانظر تتمة شواهده هناك.
قوله: "يلهمون ذلك"، وفي بعض الروايات "فيهتمون لذلك"، قال النووي في "شرح مسلم" ٣/٥٣: معنى اللفظتين متقارب، فمعنى الثانية: أنهم يعتنون بسؤال الشفاعة، وزوال الكرب الذي هم فيه، ومعنى الأولى: أن الله تعالى يلهمهم سؤال ذلك.
وقوله: "لست هناكم"، معناه: لست أهلا لذلك.
وقوله: "بين سماطين"، قال السندي: أي: بين صفين من الناس.
وقوله: "فيحد لي حدا": كأن يقال: أدخل الجنة من عمل كذا وكذا.
وقوله: "إلا من حبسه القرآن"، قال النووي: أي: وجب عليه الخلود (كما فسره قتادة في بعض الطرق) ومعناه: من أخبر القرآن أنه مخلد في النار، وهم الكفار، كما قال الله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به) [النساء: ٤٨ و١١٦] ، وفي هذا دلالة لمذهب أهل الحق وما أجمع عليه السلف: أنه لا يخلد في النار أحد مات على التوحيد، والله أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فيلهمون " : من الإلهام على بناء المفعول.
" ذلك " : إشارة إلى الكلام الآتي.
" بعثه الله " : أي: لدعوة أهل الشرك إلى التوحيد، فلا إشكال برسالة آدم.
" عبدا غفر الله له " : كأنه لبيان أنه لا مانع له من ذلك; فإنه على تقدير فرض ذنب منه، قد غفر له.
" بين سماطين " : - بكسر السين - ; أي: بين صفين من الناس.
" فيحد لي حدا " : كأن يقال: أدخل الجنة من عمل كذا وكذا.
" فيخرج " : من الخروج، أو الإخراج على بناء المفعول.
" من الخير " : قيل: أي: من التصديق والمعرفة، ففيه أن التصديق يزيد وينقص، وقيل: من العمل، ونسب إلى القلب; لأن قبول العمل بالنية التي هي من أعمال القلب.
" ما يزن شعيرة " : أي: لو فرض أن الإيمان أو العمل مما يقبل الوزن، أو هو مبني على أن المعاني تتصور بصور وأشكال يومئذ، فتقبل الوزن.
" برة " : - بضم وتشديد راء - ، وهي أصغر جرما من الشعيرة.
" ذرة " : - بفتح وتشديد راء - ، قيل: هي النملة الصغيرة، وقيل: ما يظهر في شعاع الشمس مثل رؤوس الإبر، وقد سبق مرارا ما يتعلق بهذا الحديث.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ حَدَّثَنَا قَتَادَةُ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَجْتَمِعُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُلْهَمُونَ ذَلِكَ فَيَقُولُونَ لَوْ اسْتَشْفَعْنَا عَلَى رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَأَرَاحَنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا فَيَأْتُونَ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام فَيَقُولُونَ يَا آدَمُ أَنْتَ أَبُو الْبَشَرِ خَلَقَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِيَدِهِ وَأَسْجَدَ لَكَ مَلَائِكَتَهُ وَعَلَّمَكَ أَسْمَاءَ كُلِّ شَيْءٍ فَاشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ يُرِيحُنَا مِنْ مَكَانِنَا هَذَا فَيَقُولُ لَهُمْ آدَمُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ ذَنْبَهُ الَّذِي أَصَابَ فَيَسْتَحْيِي رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَيَقُولُ وَلَكِنْ ائْتُوا نُوحًا فَإِنَّهُ أَوَّلُ رَسُولٍ بَعَثَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْضِ فَيَأْتُونَ نُوحًا فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمْ خَطِيئَتَهُ وَسُؤَالَهُ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَا لَيْسَ لَهُ بِهِ عِلْمٌ فَيَسْتَحْيِي رَبَّهُ بِذَلِكَ وَلَكِنْ ائْتُوا إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَأْتُونَ فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنْ ائْتُوا مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام عَبْدًا كَلَّمَهُ اللَّهُ وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاةَ فَيَأْتُونَ مُوسَى فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَيَذْكُرُ لَهُمْ النَّفْسَ الَّتِي قَتَلَ بِغَيْرِ نَفْسٍ فَيَسْتَحْيِي رَبَّهُ مِنْ ذَلِكَ وَلَكِنْ ائْتُوا عِيسَى عَبْدَ اللَّهِ وَرَسُولَهُ وَكَلِمَتَهُ وَرُوحَهُ فَيَأْتُونَ عِيسَى فَيَقُولُ لَسْتُ هُنَاكُمْ وَلَكِنْ ائْتُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَبْدًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ فَيَأْتُونِي قَالَ الْحَسَنُ هَذَا الْحَرْفَ فَأَقُومُ فَأَمْشِي بَيْنَ سِمَاطَيْنِ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَنَسٌ حَتَّى أَسْتَأْذِنَ عَلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَيُؤْذَنَ لِي فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ أَوْ خَرَرْتُ سَاجِدًا إِلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي قَالَ ثُمَّ يُقَالُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ تُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْهِ الثَّانِيَةَ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ وَقَعْتُ أَوْ خَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّي فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يُقَالُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ قُلْ تُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْهِ الثَّالِثَةَ فَإِذَا رَأَيْتُ رَبِّي وَقَعْتُ أَوْ خَرَرْتُ سَاجِدًا لِرَبِّي عَزَّ وَجَلَّ فَيَدَعُنِي مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَدَعَنِي ثُمَّ يُقَالُ ارْفَعْ مُحَمَّدُ وَقُلْ تُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَهْ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ فَأَرْفَعُ رَأْسِي فَأَحْمَدُهُ بِتَحْمِيدٍ يُعَلِّمُنِيهِ ثُمَّ أَشْفَعُ فَيَحُدُّ لِي حَدًّا فَأُدْخِلُهُمْ الْجَنَّةَ ثُمَّ أَعُودُ الرَّابِعَةَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ مَا بَقِيَ إِلَّا مَنْ حَبَسَهُ الْقُرْآنُ فَحَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ فَيَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ شَعِيرَةً ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ بُرَّةً ثُمَّ يَخْرُجُ مِنْ النَّارِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَكَانَ فِي قَلْبِهِ مِنْ الْخَيْرِ مَا يَزِنُ ذَرَّةً
عن التيمي قال: سمعت أنسا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار متعمدا " قاله مرتين وقال مرة: " من كذب علي متعمدا...
عن قتادة، أن أنسا حدثهم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما بال أقوام يرفعون أبصارهم في صلاتهم " قال: فاشتد في ذلك حتى قال: " لينتهن عن ذلك، أو لتخ...
عن عبد الله بن عبد الله بن جبر قال: سمعت أنس بن مالك قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والمرأة من نسائه، يغتسلان من إناء واحد، وكان يغتسل بخمس م...
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الله وكل بالرحم ملكا قال: أي رب نطفة، أي رب علقة، أي رب مضغة، فإذا قضى الرب خلقها قال: أي رب أشقي أو سعي...
عن أنس، أن بريرة تصدق عليها بصدقة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هو لها صدقة، ولنا هدية "
عن ثعلبة قال: سمعت أنسا يقول: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " عجبت للمؤمن إن الله لم يقض قضاء، إلا كان خيرا له "
عن هشام بن زيد قال: سمعت أنس بن مالك يقول: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تصبر البهائم "
عن أنس بن مالك قال: " لا يأتي عليكم زمان إلا هو شر من الزمان الذي قبله ".<br> سمعنا ذلك من نبيكم صلى الله عليه وسلم مرتين
عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من أحد يوم القيامة غني ولا فقير، إلا ود أنما كان أوتي من الدنيا قوتا ".<br> قال يعلى: " في الدنيا...