12727-
عن أنس بن مالك قال: قلت: حدثنا بشيء شهدته من هذه الأعاجيب لا تحدثنا به عن غيرك، قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر، وقعد على المقاعد التي كان يأتيه عليها جبريل
عليه السلام، قال: فجاء بلال فآذنه بصلاة العصر، فقال: " من كان له أهل يعيذ بالمدينة، فليقض حاجته، ويصب من الوضوء " وبقي ناس من المهاجرين ليس لهم أهلون بالمدينة، قال: فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدح أروح في أسفله شيء من ماء، قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم كفه في القدح فما وسعت كفه، فوضع أصابعه هؤلاء الأربع، ثم قال: " ادنوا فتوضئوا " قال: فتوضئوا، حتى ما بقي منهم أحد إلا توضأ.
فقلنا: يا أبا حمزة، كم تراهم كانوا؟ قال: بين السبعين إلى الثمانين
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان بن المغيرة فمن رجال مسلم، وروى له البخاري مقرونا وتعليقا.
وانظر (١٢٤١٢) .
قوله: "آذنه"، أي: أعلمه.
وقوله: "يعيذ" من العوذ: وهو الالتجاء، والمراد هنا: السكن والإقامة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " فآذنه بصلاة العصر " : من الإيذان; أي: أعلمه بها.
" بقدح أروح " : أي: واسع من الروح - بفتحتين - بمعنى: السعة، والمراد: أنه لقرب قعره يظهر أنه واسع، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ يَعْنِي ابْنَ الْمُغِيرَةِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قُلْتُ حَدِّثْنَا بِشَيْءٍ شَهِدْتَهُ مِنْ هَذِهِ الْأَعَاجِيبِ لَا تُحَدِّثْنَا بِهِ عَنْ غَيْرِكَ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الظُّهْرَ وَقَعَدَ عَلَى الْمَقَاعِدِ الَّتِي كَانَ يَأْتِيهِ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ فَجَاءَ بِلَالٌ فَآذَنَهُ بِصَلَاةِ الْعَصْرِ فَقَالَ مَنْ كَانَ لَهُ أَهْلٌ بَعِيدٌ بِالْمَدِينَةِ لِيَقْضِيَ حَاجَتَهُ وَيُصِيبَ مِنْ الْوَضُوءِ وَبَقِيَ نَاسٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ لَيْسَ لَهُمْ أَهْلُونَ بِالْمَدِينَةِ قَالَ فَأَتَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ أَرْوَحَ فِي أَسْفَلِهِ شَيْءٌ مِنْ مَاءٍ قَالَ فَوَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَفَّهُ فِي الْقَدَحِ فَمَا وَسِعَتْ كَفَّهُ فَوَضَعَ أَصَابِعَهُ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَ ثُمَّ قَالَ ادْنُوا فَتَوَضَّئُوا قَالَ فَتَوَضَّئُوا حَتَّى مَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلَّا تَوَضَّأَ فَقُلْنَا يَا أَبَا حَمْزَةَ كَمْ تُرَاهُمْ كَانُوا قَالَ بَيْنَ السَّبْعِينَ إِلَى الثَّمَانِينَ
عن أنس، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه القرع "
عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أطول الناس أعناقا يوم القيامة المؤذنون "
عن أبي التياح، قال: سمعت أنس بن مالك قال: لما فتحت مكة قال: قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم الغنائم في قريش، فقالت الأنصار: إن هذا لهو العجب، إن سيوف...
عن حميد، قال: سمعت أنس بن مالك قال: إن رجلا دعا رجلا في السوق، فقال: يا أبا القاسم، فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرجل: إنما دعوت رجلا، فقال...
عن حميد قال: سمعت أنس بن مالك قال: قالت الأنصار: نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا فأجابهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم إن الخي...
عن قتادة، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتموا الركوع والسجود، فوالله إني لأراكم من بعد ظهري، إذا ما ركعتم، وإذا ما سجدتم "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخف الناس صلاة في تمام "
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يسوق بدنة فقال: " اركبها " قال: إنها بدنة، قال: " اركبها "، قال: إنها بدنة؟، قال: " اركبها "
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يضحي بكبشين أملحين أقرنين يذبحهما بيده، ويطأ على صفاحهما، ويسمي الله "