12943- عن أنس بن مالك قال: قيل: يا رسول الله، متى ندع الائتمار بالمعروف، والنهي عن المنكر؟ قال: " إذا ظهر فيكم ما ظهر في بني إسرائيل، إذا كانت الفاحشة في كباركم، والملك في صغاركم، والعلم في رذالكم "
إسناده قوي، أبو معيد -وهو حفص بن غيلان- صدوق لا بأس به، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه ابن ماجه (٤٠١٥) من طريق زيد بن يحيى بن عبيد، عن الهيثم ابن حميد، عن حفص بن غيلان، بهذا الإسناد.
فزاد الهيثم بن يحيى، وهذا من المزيد في متصل الأسانيد.
وأخرجه ابن وضاح في "البدع" ص٧١-٧٢، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٣٥٠) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٥/١٨٥، والبيهقي في "الشعب" (٧٥٥٥) من طريق الهيثم بن حميد، عن حفص بن غيلان أبي معيد، بهذا الإسناد- وفي رواية ابن ماجه: "إذا ظهر فيكم ما ظهر في الأمم قبلكم".
ولفظه عندهم جميعا غير ابن ماجه: "إذا ظهر الإدهان في خياركم، والفاحشة في شراركم .
"، ولم يذكر الملك في رواية أبي نعيم والبيهقي.
وفي الباب عن حذيفة عند الطبراني في "الأوسط" (١٤٤) .
وإسناده ضعيف.
قوله: "إذا كانت الفاحشة في كباركم"، قال السندي: أي إذا شاع الزنى حتى إن الكبار لا يستنكفون منها، والمراد بالكبار ذوو الأسنان.
وقوله: "في رذالكم"، أي: في الأراذل في الدين، وهم لا يتقون الله، ولا يعملون بالعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : " إذا كانت الفاحشة في كباركم " : أي: إذا شاع الزنا حتى إن الكبار لا يستنكفون منها، والمراد بالكبار: ذوو الأسنان.
" في رذالكم " : أي: في الأراذل في الدين، وهم لا يتقون الله، ولا يعملون بالعلم.
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ يَحْيَى الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو مُعِيدٍ حَدَّثَنَا مَكْحُولٌ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَتَى نَدَعُ الِائْتِمَارَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيَ عَنْ الْمُنْكَرِ قَالَ إِذَا ظَهَرَ فِيكُمْ مَا ظَهَرَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا كَانَتْ الْفَاحِشَةُ فِي كِبَارِكُمْ وَالْمُلْكُ فِي صِغَارِكُمْ وَالْعِلْمُ فِي رُذَالِكُمْ
عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في مسير، وكان حاد يحدو بنسائه - أو سائق - قال: فكان نساؤه يتقدمن بين يديه، فقال: " يا أنجشة ويحك، ارفق...
عن أنس بن مالك قال: " خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، فجعل يصلي ركعتين ركعتين حتى رجع "، قال يحيى: فقلت لأنس: كم أقام؟ قال: " عشرا "...
عن أنس قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فسمعته يقول: " لبيك عمرة وحجة "
عن أنس قال: " أقبلنا من خيبر أنا وأبو طلحة ورسول الله صلى الله عليه وسلم، وصفية رديفته، قال: فعثرت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصرع رسول الله ص...
عن حجاج بن حسان، قال: كنا عند أنس بن مالك، " فدعا بإناء وفيه ثلاث ضباب حديد، وحلقة من حديد، فأخرج من غلاف أسود، وهو دون الربع وفوق نصف الربع، " فأمر أ...
عن حميد الطويل، قال: سئل أنس بن مالك عن رفع الأيدي، فقال: قام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة بعض المسلمين، فقال: يا رسول الله، قحط المطر،...
عن أنس بن مالك قال: خرج نبي الله صلى الله عليه وسلم، فتلقته الأنصار بينهم فقال: " والذي نفس محمد بيده، إني لأحبكم، إن الأنصار قد قضوا ما عليهم وبقي ال...
عن أنس بن مالك قال: خرج النبي صلى الله عليه وسلم في غداة قرة أو باردة، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق، فقال: " اللهم إن الخير خير الآخره فاغفر...
عن أنس بن مالك قال: أعطى النبي صلى الله عليه وسلم من غنائم حنين عيينة والأقرع وغيرهما.<br> فقالت الأنصار: أيعطي غنائمنا من تقطر سيوفنا من دمائهم - أو...