13246- عن أنس بن مالك قال: لما نزلت هذه الآية على النبي صلى الله عليه وسلم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} [الفتح: ٢] مرجعه من الحديبية وهم مخالطهم الحزن والكآبة، وقد نحر الهدي بالحديبية فقال: " لقد أنزلت آية هي أحب إلي من الدنيا جميعا " قالوا: يا رسول الله، قد علمنا ما يفعل بك، فما يفعل بنا؟ فأنزلت: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك عند الله فوزا عظيما} [الفتح: ٥] قال عبد الوهاب في حديثه: وأصحابه مخالطو الحزن والكآبة، وقال فيه فقال قائل: هنيئا مريئا لك يا رسول الله، قد بين الله ماذا يفعل بك
إسناده صحيح على شرط الشيخين من جهة محمد بن بكر -وهو البرساني-، وأما متابعه عبد الوهاب -وهو ابن عطاء الخفاف- فمن رجال مسلم، وهو صدوق لا بأس به.
وأخرجه مسلم (١٧٨٦) ، وأبو يعلى (٢٩٣٢) و (٣٢٠٢) و (٣٢٠٤) ، والطبري في "تفسيره" ٢٦/٦٩ و٦٩- ٧٠، وابن حبان (٣٧٠) ، والبيهقي ٩/٢٢٢، والواحدي في "أسباب النزول" ص٢٥٦ من طرق عن سعيد بن أبي عروبة، بهذا الإسناد -وبعضهم يزيد فيه على بعض.
وانظر (١٢٢٢٦) .
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ أَخْبَرَنَا سَعِيدٌ وَعَبْدُ الْوَهَّابِ عَنْ سَعِيدٍ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } مَرْجِعَهُ مِنْ الْحُدَيْبِيَةِ وَهُمْ مُخَالِطُهُمْ الْحُزْنُ وَالْكَآبَةُ وَقَدْ نَحَرَ الْهَدْيَ بِالْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ آيَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ الدُّنْيَا جَمِيعًا قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ عَلِمْنَا مَا يُفْعَلُ بِكَ فَمَا يُفْعَلُ بِنَا فَأُنْزِلَتْ { لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِيمًا } قَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ فِي حَدِيثِهِ وَأَصْحَابُهُ مُخَالِطُو الْحُزْنِ وَالْكَآبَةِ وَقَالَ فِيهِ فَقَالَ قَائِلٌ هَنِيئًا مَرِيئًا لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مَاذَا يَفْعَلُ بِكَ
عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أتموا الصف الأول والذي يليه، فإن كان نقص فليكن في الصف الآخر "
عن أنس بن مالك أنه حدثهم، " أن النبي صلى الله عليه وسلم أرخص لعبد الرحمن بن عوف والزبير بن العوام في قمص من حرير في سفر، من حكة كانت بهما
عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأها: (وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين) نصب النفس، ورفع العين "
عن أنس قال: انطلق حارثة ابن عمتي نظارا ما انطلق للقتال، فأصابه سهم فقتله، فجاءت أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ابني حارثة إ...
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا فعلى الله وعلى رسوله "
عن أنس بن مالك قال: " رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام، ولعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير في السفر من حكة كانت بهما "
عن أنس بن مالك يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم، ولا يظلم أحدا أجره "
عن أنس قال: " سدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ما شاء الله أن يسدلها، ثم فرق بعد "
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على الذين قتلوا أهل بئر معونة ثلاثين صباحا: على رعل، وذكوان، ولحيان، وبني عصية عصت الله ورسوله...