13250- عن أنس قال: انطلق حارثة ابن عمتي نظارا ما انطلق للقتال، فأصابه سهم فقتله، فجاءت أمه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، ابني حارثة إن يك في الجنة أصبر وأحتسب، فقال: " يا أم حارثة إنها جنان كثيرة، وإن حارثة في الفردوس الأعلى "
إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير سليمان -وهو ابن المغيرة- فمن رجال مسلم.
عبد الله بن يزيد: هو أبو عبد الرحمن المقرىء.
وأخرجه ابن المبارك في "الجهاد" (٨٣) ، والطيالسي (٢٠٢٩) ، وابن أبي شيبة ١٤/٣٨٠-٣٨١، والنسائي في "الكبرى" (٨٢٣٢) ، وابن حبان (٤٦٦٤) ، والحاكم ٣/٢٠٨ من طرق عن سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم على شرط مسلم.
وانظر (١٢٢٥٢) .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ انْطَلَقَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ نَظَّارًا مَا انْطَلَقَ لِلْقِتَالِ فَأَصَابَهُ سَهْمٌ فَقَتَلَهُ فَجَاءَتْ أُمُّهُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنِي حَارِثَةُ إِنْ يَكُ فِي الْجَنَّةِ أَصْبِرْ وَأَحْتَسِبْ فَقَالَ يَا أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ وَإِنَّ حَارِثَةَ فِي الْفِرْدَوْسِ الْأَعْلَى
عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من ترك مالا فلأهله، ومن ترك دينا فعلى الله وعلى رسوله "
عن أنس بن مالك قال: " رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير بن العوام، ولعبد الرحمن بن عوف في لبس الحرير في السفر من حكة كانت بهما "
عن أنس بن مالك يقول: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم، ولا يظلم أحدا أجره "
عن أنس قال: " سدل رسول الله صلى الله عليه وسلم ناصيته ما شاء الله أن يسدلها، ثم فرق بعد "
عن أنس بن مالك، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا على الذين قتلوا أهل بئر معونة ثلاثين صباحا: على رعل، وذكوان، ولحيان، وبني عصية عصت الله ورسوله...
عن أنس بن مالك قال: " إن كانت الخادم من أهل المدينة - وهي أمة - تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما ينزع يده منها حتى تذهب به حيث شاءت "
عن أنس قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه في الدعاء حتى يرى بياض إبطيه "، قال: فذكرت ذلك لعلي بن زيد فقال: " إنما ذلك في الاستسقاء " قا...
عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في رحل له: " لبيك لا عيش إلا عيش الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره " تواضعا في رحله
عن أنس، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر وعمر لا يقرءون " يعني: لا يجهرون