14248- عن جابر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما رجعنا ذهبنا لندخل، فقال: " أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي عشاء - لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
هشيم: هو ابن بشير السلمي الواسطي، وسيار: هو أبو الحكم العنزي الواسطي، والشعبي: هو عامر بن شراحيل.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٨/٣١٥ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود (٢٧٧٨) عن أحمد بن حنبل، به.
وأخرجه الدارمي (٢٢١٦) ، والبخاري (٥٠٧٩) و (٥٢٤٥) و (٥٢٤٧) ، ومسلم ص ١٥٢٧ (١٨١) وص ١٠٨٨ (٥٧) ، والنسائي في "الكبرى" (٩١٤٤) ، وأبو يعلى (١٨٥٠) ، وابن خزيمة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٣/١٩٧،=وأبو عوانة ٥/١١٤-١١٥، وابن حبان (٢٧١٤) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٨/٣١٥ من طريق هشيم بن بشير، به.
وفي الحديث عند بعضهم زيادة.
وانظر (١٤١٨٤) .
وقوله: "حتى ندخل ليلا- أي عشاء-": هذا التفسير -يعني: عشاء- وقع في نفس الخبر، وفيه إشارة إلى أحد وجهي الجمع بين هذا الأمر بالدخول ليلا، والنهي عن الطروق ليلا الثابت في أحاديث أخرى: بأن المراد بالأمر الدخول في أول الليل، وبالنهي الدخول في أثنائه.
والوجه الثاني: أن يقال: إن الأمر بالدخول ليلا لمن علم خبر مجيئه
ووصوله.
أو أعلم أهله بذلك، فاستعدوا له، والنهي إنما هو لمن لم يفعل ذلك، بأن قدم بغتة.
انظر "الفتح " ٩/١٢٢-١٢٣ و٣٤١-٣٤٢.
قلنا: والراجح الوجه الثاني، إن شاء الله تعالى.
حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ أَخْبَرَنَا سَيَّارٌ عَنْ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرٍ قَالَ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَلَمَّا رَجَعْنَا ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ فَقَالَ أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيْلًا أَيْ عِشَاءً لِكَيْ تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ
عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم، فقلنا: لا نكنيك به حتى نسأل النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا له، فقال: " تسموا باسمي، ولا ت...
عن جابر بن عبد الله، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل بالصاع، ويتوضأ بالمد "
عن جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فاشترى مني بعيرا، فجعل لي ظهره حتى أقدم المدينة، فلما قدمت أتيته بالبعير، فدفعته...
عن جابر بن عبد الله، قال: رمي أبي بن كعب يوم أحد بسهم، فأصاب أكحله، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم فكوي على أكحله "
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الجار أحق بشفعة جاره، ينتظر بها، وإن كان غائبا، إذا كان طريقهما واحدا "
عن جابر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العمرى جائزة لأهلها، والرقبى جائزة لأهلها "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كذب علي متعمدا،فليتبوأ مقعده من النار "
عن جابر، قال: كنا مع أبي عبيدة، بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم معه في سفر، فنفد زادنا، فمررنا بحوت قذفه البحر، فأردنا أن نأكل منه، فمنعنا أبو عبيدة، ث...
عن جابر، أن سراقة بن مالك، قال: يا رسول الله، فيم العمل؟ أفي شيء قد فرغ منه؟ أو في شيء نستأنفه؟ فقال: " بل في شيء قد فرغ منه "، قال: ففيم العمل إذا؟ ق...