14355- عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن في الليل لساعة، لا يوافقها عبد مسلم، يسأل الله فيها خيرا، إلا آتاه إياه، وذلك في كل ليلة "
إسناده قوي على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي سفيان -وهو طلحة بن نافع- فمن رجال مسلم.
الأعمش: هو سليمان بن مهران.
وأخرجه أبو يعلى (٢٢٨١) ، وأبو عوانة ٢/٢٨٩ من طريق عبد الله بن= إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٧٥٧) (١٦٦) ، وأبو يعلى (١٩١١) ، وأبو عوانة ٢/٢٨٩ و٢٩٠، وابن حبان (٢٥٦١) من طرق عن الأعمش، به.
وسيأتي برقم (١٤٥٤٤) من طريق أبي سفيان، و (١٤٧٤٦) من طريق أبي الزبير، كلاهما عن جابر.
وانظر حديث ابن مسعود السالف برقم (٣٦٧٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "لا يوافقها " : أي : لا يصادفها .
"وذلك " : أي : وجود الساعة التي يستجاب فيها الدعاء .
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لَا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ فِيهَا خَيْرًا إِلَّا آتَاهُ إِيَّاهُ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ
عن جابر، قال: " قدمت عير المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فخرج الناس، وبقي اثنا عشر، فنزلت: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [الجمعة...
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تسمى باسمي، فلا يتكنى بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي، فلا يتسمى باسمي "
عن جابر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن المحاقلة، والمزابنة، والمخابرة، والمعاومة، والثنيا، ورخص في العرايا "
عن جابر، قال: توفي عبد الله بن عمرو بن حرام، يعني أباه - أو استشهد -، وعليه دين، فاستعنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه شيئا...
عن أبو الزبير، أنه سمع جابرا - يعني -: " أنه رمى الجمرة بمثل حصى الخذف "
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رمى الجمرة بمثل حصى الخذف
حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام بن عروة أخبرني عبيد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن جابر بن عبد الله، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من الأنصار فقال: لي خادما تسنى - وقال مرة: تسنو - على ناضح لي، وإني كنت أعزل عنها، وأصيب م...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني جعلت قاسما أقسم بينكم "