14356- عن جابر، قال: " قدمت عير المدينة ورسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب، فخرج الناس، وبقي اثنا عشر، فنزلت: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [الجمعة: ١١] "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
ابن إدريس: هو عبد الله، وحصين: هو ابن عبد الرحمن السلمي.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/١١٣، وعنه مسلم (٨٦٣) (٣٦) عن ابن إدريس، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد بن حميد (١١١٠) و (١١١١) ، والبخاري (٢٠٦٤) و (٤٨٩٩) ، ومسلم (٨٦٣) (٣٦) و (٣٧) و (٣٨) ، والترمذي بإثر الحديث (٣٣١١) ، والنسائي في الصلاة من "الكبرى" كما في "التحفة" ٢/١٧٤، وفي التفسير منها (١١٥٩٣) ، وابن الجارود (٢٩٢) ، وأبو يعلى و (١٨٨٨)
و (١٩٧٩) ، والطبري في "التفسير" ٢٨/١٠٤ و١٠٤-١٠٥ و١٠٥، وابن خزيمة (١٨٢٣) و (١٨٥٢) ، وأبو عوانة في الجمعة كما في "إتحاف المهرة" ٣/١٢٩، وابن حبان (٦٨٧٦) و (٦٨٧٧) ، والدارقطني ٢/٥، والبيهقي ٣/١٨١ و١٨٢ و١٩٧، والواحدي في "أسباب النزول" ص٢٨٦ من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، به- وقع في رواية عند مسلم: أن جابرا كان في الاثني عشر=رجلا الذين بقوا، وفي رواية أخرى عنده وعند أبي يعلى وابن خزيمة وابن حبان والدارقطني: أن أبا بكر وعمر كان فيهم أيضا.
وزاد أبو يعلى وعنه ابن حبان في موضعيهما الأخيرين: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو تتابعتم حتى لا يبقى منكم أحد لسال لكم الوادي نارا".
قلنا: وهذه الزيادة تفرد بها زكريا بن يحيى زحمويه، وثقه ابن حبان، وسكت عنه ابن أبي حاتم.
وأخرجه الدارقطني ٢/٤، والبيهقي ٣/١٨٢ من طريق علي بن عاصم، عن حصين بن عبد الرحمن، به.
إلا أن فيه: ليس معه إلا أربعون رجلا أنا منهم.
قال الدارقطني: لم يقل في هذا الإسناد "إلا أربعون رجلا" غير علي بن عاصم، عن حصين، وخالفه أصحاب حصين، فقالوا: لم يبق مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا اثنا عشر رجلا.
قلنا: وعلي بن عاصم ضعيف.
وسيأتي الحديث من طريق زائدة عن حصين برقم (١٤٩٧٨) .
وأخرجه عبد بن حميد (١١١١) ، والبخاري (٤٨٩٩) ، ومسلم (٨٦٣) (٣٧) و (٣٨) ، والترمذي (٣٣١١) ، وأبو يعلى (١٩٧٩) ، والطبري ٢٨/١٠٤- ١٠٥، وابن خزيمة (١٨٥٢) ، وأبو عوانة كما في "الإتحاف" ٣/١٢٩، وابن حبان (٦٨٧٦) و (٦٨٧٧) ، والدارقطني ٢/٥، والواحدي في "أسباب النزول" ص٢٨٦ من طرق عن حصين بن عبد الرحمن، عن أبي سفيان طلحة بن نافع،
عن جابر.
وفي الباب عن ابن عباس عند البزار (٢٢٧٣- كشف الأستار) .
"عير" بكسر العين المهملة، أي: قافلة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "قدمت " : - بكسر الدال - على صيغة المؤنث ، من القدوم .
"عير " : - بكسر العين المهملة - : فاعل "قدمت " ; أي : قافلة .
"مرة " : - بالنصب - ، ونبهت على ذلك مع ظهوره لوقوع تحريف في بعض النسخ ، حتى ضبط "قدمت " : على صيغة المتكلم ، "وغير مرة" - بفتح الغين - ، و - نصب - "غير" مضافا إلى ما بعده ; بمعنى : قدمت مرارا كثيرة ، والصواب ما قدمنا ، وهو الموجود في أصلنا وأصل آخر .
"فخرج الناس " : حين سمعوا صوت الطبل الذي يعتادونه حين قدوم العير لمكان حاجتهم ، ففرحوا بالعير ، وكان الأمر غير متقرر عندهم بعد ، فزعموا جواز مثله ، والله تعالى أعلم .
حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ قَدِمَتْ عِيرٌ مَرَّةً الْمَدِينَةَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ فَخَرَجَ النَّاسُ وَبَقِيَ اثْنَا عَشَرَ فَنَزَلَتْ { وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا }
عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تسمى باسمي، فلا يتكنى بكنيتي، ومن تكنى بكنيتي، فلا يتسمى باسمي "
عن جابر، " أن النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن المحاقلة، والمزابنة، والمخابرة، والمعاومة، والثنيا، ورخص في العرايا "
عن جابر، قال: توفي عبد الله بن عمرو بن حرام، يعني أباه - أو استشهد -، وعليه دين، فاستعنت رسول الله صلى الله عليه وسلم على غرمائه أن يضعوا من دينه شيئا...
عن أبو الزبير، أنه سمع جابرا - يعني -: " أنه رمى الجمرة بمثل حصى الخذف "
عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه رمى الجمرة بمثل حصى الخذف
حدثنا يحيى بن سعيد عن هشام بن عروة أخبرني عبيد الله بن عبد الرحمن الأنصاري قال سمعت جابر بن عبد الله يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن جابر بن عبد الله، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من الأنصار فقال: لي خادما تسنى - وقال مرة: تسنو - على ناضح لي، وإني كنت أعزل عنها، وأصيب م...
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي، فإني جعلت قاسما أقسم بينكم "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تسموا باسمي، ولا تكنوا بكنيتي "