14402- عن جابر، قال: جيء بأبي قحافة يوم الفتح إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكأن رأسه ثغامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اذهبوا به إلى بعض نسائه، فليغيره بشيء، وجنبوه السواد "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف ليث- وهو ابن أبي سليم- لكنه متابع، وأبو الزبير لم يصرح بسماعه من جابر.
إسماعيل: هو ابن إبراهيم ابن مقسم المعروف بابن عليه.
= وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٤٣٢، وابن ماجه (٣٦٢٤) من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وسيأتي من طريق ليث بن أبي سليم برقم (١٤٤٥٥) .
وأخرجه مسلم (٢١٠٢) (٧٩) ، وأبو داود (٤٢٠٤) ، والنسائي ٨/١٣٨، والطحاوي في "شرح المشكل" (٣٦٨٣) ، وأبو عوانة ٥/٥١٢، وابن حبان (٥٤٧١) ، والحاكم ٣/٢٤٤، والبيهقي ٧/٣١٠ من طريق ابن جريج، والنسائي ٨/١٨٥، والحاكم ٣/٢٤٥ من طريق عزرة بن ثابت، وأبو يعلى (١٨١٩) ، والطبراني في "الصغير" (٤٨٣) ، والخطيب في "تاريخه" ٩/١٣٦ من طريق
الأجلح، وأبو عوانة ٥/٥١٣ من طريق أيوب السختياني، أربعتهم عن أبي الزبير، به.
وسيأتي برقم (١٤٦٤١) من طريق زهير بن معاوية، عن أبي الزبير.
ولم يصرح أبو الزبير في شيء من هذه الطرق بسماعه من جابر.
وقد سلفت القصة في مسند أنس برقم (١٢٦٣٥) ، وإسناده صحيح.
وعن أسماء بنت أبي بكر، سيأتي ٦/٣٤٩، وإسناده حسن.
وسلف شرح الثغامة عند حديث أنس.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله : "وكأن رأسه " : - بالتشديد - : حرف تشبيه ، و - التخفيف - على أنه فعل ناقص بعيد .
"ثغامة " : - بمثلثة مفتوحة وغين معجمة - : نبات له ثمر أبيض .
"فلتغيره " : لعل الأمر بالتغيير يتأكد إذا كان الشيب غير مستحسن عند الطباع ، والناس في ذلك مختلفون .
"وجنبوه " : - بالتشديد - .
"السواد " : لعل المراد به : الخالص ، وإلا فقد جاء الكتم ، وفيه أن الخضاب بالسواد حرام ، أو مكروه ، وللعلماء فيه كلام ، وقد قال بعض بجوازه للغزاة ; ليكون أهيب في عين العدو .
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ أَخْبَرَنَا لَيْثٌ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ جِيءَ بِأَبِي قُحَافَةَ يَوْمَ الْفَتْحِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَأَنَّ رَأْسَهُ ثَغَامَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اذْهَبُوا بِهِ إِلَى بَعْضِ نِسَائِهِ فَلْيُغَيِّرْهُ بِشَيْءٍ وَجَنِّبُوهُ السَّوَادَ
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الشفعة في كل شرك، ربعة أو حائط، لا يصلح له أن يبيع حتى يؤذن شريكه، فإن باع فهو أحق به حتى يؤذنه "
عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أذن المؤذن هرب الشيطان، حتى يكون بالروحاء "، وهي من المدينة ثلاثون ميلا
عن جابر، قال: جاء سليك الغطفاني يوم الجمعة، والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب، فجلس، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا جاء أحدكم يوم الجمعة، والإم...
عن أبي نضرة، قال: كنا عند جابر بن عبد الله، قال: يوشك أهل العراق أن لا يجبى إليهم قفيز، ولا درهم، قلنا: من أين ذاك؟ قال: من قبل العجم، يمنعون ذلك، ثم...
عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر الأنصار، أمسكوا عليكم أموالكم، ولا تعمروها، فإنه من أعمر شيئا ، فهو لمن أعمره ح...
عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار، غمر على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات "
عن عطاء، قال: قال جابر بن عبد الله: أهللنا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالحج خالصا، ليس معه غيره خالصا وحده، فقدمنا مكة صبح رابعة مضت من ذي الحجة،...
عن جابر بن عبد الله، يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى زحاما ورجلا قد ظلل عليه، فسأل عنه، فقالوا: هذا صائم، فقال: " ليس البر أن تصو...
عن جابر بن عبد الله، قال: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثمن الكلب، إلا الكلب المعلم "